الاتحاد الحر يثمن إنجازات البحرين في مجال مكافحة الإتجار بالأشخاص
الاتحاد الحر يثمن إنجازات البحرين في مجال مكافحة الإتجار بالأشخاص
أصبحت مملكة البحرين نموذجا يحتذى به في أفضل الممارسات المتبعة للعمالة الوافدة،
وهو ما يشهد به الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين، والذي يتابع عن كثب القضايا العمالية
التي تثار، وسرعة استجابة الحكومة في إيجاد حلول لها، كما يجدر الإشارة في هذا الصدد
الى جهود الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين في التواصل مع أطراف العمل الثلاثة واتباع
منهجية سياسية رصينة لحلحلة القضايا العمالية, أثمرت في كثير من القضايا عن نجاحات
تحسب لمملكة البحرين وحكومتها، وللاتحاد الحر والنقابات المنضوية تحته.
ومما لا شك فيه ان العمالة الوافدة تعد من أبرز عناصر الاتجار بالأشخاص في منطقة
الخليج العربي، التي تستقطب نسبة كبيرة منهم للعمل فيها، وليست البحرين ببعيدة عن هذه
الظاهرة، إلا أن ما سخرته المملكة من إمكانيات متنوعة للوصول إلى نتائج أبهرت العالم
بشأن قضية الاتجار بالأشخاص، جعلها في مقدمة دول المنطقة والبلد الأكثر رغبة للعيش
والعمل فيها لدى العمالة الوافدة، بعد الإمارات العربية المتحدة، بحسب تقارير دولية،
إلا أنها تفوقت في مكافحة الاتجار بالأشخاص على كل دول المنطقة.
ولم يكن البعد الثقافي والتراثي لمجتمع البحرين بعيدا عن التأثير في قضية مكافحة
الاتجار بالأشخاص، حيث مثلت المساواة بين من يعيشون على أرض البحرين من دون النظر إلى
اللون والجنس جزءا أصيلاً من الثقافة المجتمعية في مملكة البحرين.