الدوسري: نسعى لتمديد عقود العمل لـ «قائمة 1912 عاطلاً»...و4 بحرينيات يشكين إنهاء خدماتهن من «هيئة النفط»
الدوسري: نسعى لتمديد عقود العمل لـ «قائمة 1912 عاطلاً»...و4 بحرينيات يشكين إنهاء خدماتهن من «هيئة النفط»
أكد وكيل وزارة العمل صباح الدوسري أن «الوزارة تبذل جهوداً حثيثة لإيجاد الفرص الوظيفية الملائمة للعاطلين الجامعيين في قائمة الـ1912 عاطلاً جامعياً»، وأشار إلى أن «الوزارة سعت لتمديد عقود العمل للمتدربين حتى نهاية العام، وذلك ليتسنى لجهة العمل إيجاد شواغر وظيفية لهم وتسكينهم فيها، كما يعتمد ذلك على الاعتمادات المالية المرصودة».ورداً على سؤال عما إذا استلمت الوزارة شكاوى فصل عدد من المتدربات من هيئة النفط والغاز، قال: «لم تصلنا أي شكوى بهذا الخصوص»، داعيا المتدربات إلى تقديم شكوى رسمية لدى الجهة المعنية في وزارة العمل بهذا الخصوص»، وقال: «أنا مستعد شخصياً لمتابعة هذا الموضوع».
إلى ذلك، شكت 4 متدربات جامعيات من قائمة الـ1912 عاطلاً جامعياً، والعاملات منذ 5 سنوات بعقود مؤقتة في الهيئة الوطنية للنفط والغاز من استلامهن رسالة على البريد الالكتروني تفيد بإنهاء خدماتهن، وقد حددت تواريخ معينة لكل واحدة يقضي بانتهاء العقد فيه.
ونقلت المتدربات خلال لقائهن مع «الوسط»، استياءهن من عدم تقدير سنوات الخدمة التي عملن فيها، فضلاً عن اكتسابهن الخبرة في العمل وتحملهن العمل براتب لا يتجاوز 280 ديناراً، وبدلاً من تكريمهن وتثبيتهن في العمل، يجازين بالفصل، على حد قولهن.
من جهتها، قالت منال عباس (حاصلة على شهادة بكالوريوس في تخصص إحصاء وبحوث العمليات): «تم إبرام عقد عمل لمدة سنتين مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز في العام 2009، وكنا حينها تحت مظلة صندوق العمل (تمكين)، وفي العام 2011 انتقلنا تحت مظلة وزارة العمل، وتم تجديد عقد العمل في العام 2012 ولمدة سنتين، وخلال الشهرين الماضيين كنت في إجازة رسمية، إلا أنني تفاجأت بزملائي في العمل يبلغوني بإنهاء خدماتي، على رغم أنني كنت آمل أن يتم تثبيتي في العمل بعد عودتي من الإجازة».
وأوضحت «تخرجت من الجامعة في العام 2003، وكنت أحلم بالحصول على وظيفة، وبقيت عاطلة لمدة 6 سنوات، حتى جاء مشروع توظيف العاطلين الجامعيين وتم توظيفي في الهيئة، والآن سأكمل السنة الخامسة وأنا أعمل بعقد عمل مؤقت، وهو أمرٌ مستغرب خصوصاً أنني كنت منضبطة في العمل، وقد ساهمت في تطوير العمل في القسم الذي عملت فيه».
من جانبها، أفادت رباب الصيرفي (حاصلة على شهادة بكالوريوس في تخصص تكنولوجيا تعليم)، «5 سنوات وأنا أعمل في وظيفة شاغرة، ولم يتم تثبيتي فيها، على رغم المجهود والعمل المستمر بكل إخلاص، إلا أن الإدارة تجازيني بإنهاء خدماتي، من دون النظر إلى سنوات الخبرة التي اكتسبتها، بالإضافة إلى التزامي بأوقات الدوام وبذل الجهد في سبيل إنجاز العمل بشكل دقيق ومتقن، كما أن الإدارة لم تكافئني أسوة بباقي الموظفين، وقد حُرمت من المشاركة في دورات عملية بسبب ضغط العمل».
من جهتها، نقلت بشرى عبدالحسين (حاصلة على شهادة بكالوريوس في تخصص إحصاء وبحوث العمليات) استياءها من عدم حصولها على التقدير من إدارة الهيئة، قائلة: «لم أحصل على التقدير، علماً أني لم اقصر في واجبات العمل، وكنت أدرب بعض الطلبة الجامعيين الذين يتوافدون على الهيئة، فضلاً عن ضغوط العمل، إلا أن الإدارة لم تعطِ هذا المجهود أي اعتبار».
وكان مجلس الوزراء قد وجّه في (26 يناير/ كانون الثاني 2014) إلى مواصلة العمل على إدماج المتبقي من العاطلين الجامعيين والبالغ عددهم 576 في القطاعين الحكومي والخاص، فيما كلف مجلس الخدمة المدنية بدراسة أوضاع الموظفين الجامعيين المؤقتين، الذين تم توظيفهم في الجهات الحكومية بعقود مؤقتة، وتسكينهم على وظائف دائمة بما يتناسب وتخصصاتهم والاعتمادات المالية المرصودة
http://www.alwasatnews.com/4232/news/read/874247/1.html