الإتحاد الحر يستعد للإحتفال بعيد العمال
عمال البحرين الأحد ٢٠ أبريل ٢٠١٤

الإتحاد الحر يستعد للإحتفال بعيد العمال

 

تحت رعاية سامية من لدن عاهل البلاد المفدى

الإتحاد الحر يستعد للإحتفال بعيد العمال


أكد أسامة سلمان حسن نائب رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين للشئون الإدارية رئيس اللجنة المنظمة لحفل يوم العمال 2014 الذي سيقيمه الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين تحت رعاية كريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بأن اللجنة قد بدأت في الأعداد المبكر لهذا الحفل وذلك لاظهاره بالصورة المشرفة التي تليق بالرعاية السامية لجلالة الملك المفدى والتي تأتي تقديراً من جلالته حفظه الله للعمال والحركة النقابية، وسعيه المستمر نحو تعزيز مسيرة المجتمع المدني ودولة المؤسسات والقانون. كما تأتي اعتزازاً وتقديراً من الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين لسواعد عمال المملكة الذين شاركوا في بناء المسيرة التنموية والنهضة الحديثة لمملكة البحرين بمختلف مواقع العمل.

كما بيّن سلمان بأن جلالة الملك المفدى قد أناب وزير العمل لحضور حفل الأول من مايو وللأسف الشديد فإن سعادة وزير العمل قد أعطى الأولوية لما يسمى بالاتحاد العام لنقابات عمال البحرين لإختيار توقيت حفلهم ومن ثم تحديد توقيت حفل الاتحاد الحر جبرا وبدون أي تشاور وذلك للعام الثاني على التوالي مما سبّب ارباكاً للجنة في عملها خصوصاً بعد طباعة بطاقات الدعوة بتوقيت مغاير لما حدّدته الوزارة.

وأضاف سلمان أنه وعلى الرغم من ذلك فإن اللجنة قد مضت في استعداداتها في تنظيم الحفل والترتيب له متحدية كل هذه المعوقات، وذلك لكون الحفل تحت الرعاية السامية لجلالة الملك المفدى، مشيرا إلى أن الاتحاد الحر قد خاطب العديد من الشركات لترشيح موظفيها القدامى والمتميزين ليتم تكريمهم خلال الحفل والذي سيقام في صباح يوم الخميس الموافق 1 مايو 2014م وذلك تقديراً لعطائهم ودورهم في نجاح هذه الشركات والمؤسسات، حيث ستكون هناك كلمات لكل من نائب راعي الحفل وغرفة تجارة وصناعة البحرين ورئيس الاتحاد الحر وكلمة للعمال المكرمين.

مؤكدا بأن الاتحاد الحر يرى أن الثروات الحقيقية للأمم والشعوب لاتقاس بما تملكه من موارد وإمكانات مادية قابلة للتغيير والنضوب، وإنما بثرواتها المستدامة المتمثلة فيما تملكه من ثروة بشرية، وكيفية استثمار هذه الثروة المخزونة التي تظل الرصيد الحقيقي المتنامي والعنصر الحاسم في عملية التنمية المستدامة في كافة المجالات الاقتصاية والاجتماعية.