وقدمت المحاضرة الدكتورة مي مجموعة من النصائح للأسرة بشأن الاستعداد لبداية العام الدراسي وتهيئة الأبناء للعودة إلى مواعيد الاستيقاظ المبكر، وقالت إن العودة إلى المدرسة تعد فرصة مثالية لإعادة تحديد حدود الوقت أمام شاشات التلفزيون والأجهزة الذكية والألعاب.

كما لفتت الدكتورة رمزي إلى أهمية طمأنة الطفل في الأسبوع الأول والذي عادة ما يشهد توتراً مؤكدة أنه أمر طبيعي يجب أن يتم التعامل معه سواء من قبل الأسرة أو المعلمين بالحديث مع الأبناء، واقترحت تنظيم احتفالاً باليوم الأول للدراسة لتخفيف التوتر.

ونوهت الدكتورة مي بأهمية التحفيز بالهدايا حال تحقيق نتائج متقدمة، وأكدت على أهمية تثقيف الطلبة بشأن تنظيم الوقت وجدولة الأنشطة اليومية، وقالت إن المدرسة ليست مكاناً لتحفيظ النصوص وتعليم الكتابة والقراءة، ولكنها بناء شخصية متكاملة للطلاب في مختلف المجالات النمائية والفكرية والإبداعية.

وفي ختام المحاضرة أعربت الأخت غادة علي قائد رئيس لجنة المرأة العاملة والطفل بالاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين، عن شكرها للمحاضرة الدكتورة مي، ومشاركتها المعلومات الثرية، مؤكدة أن الاستقرار الأسري يبني الأجيال القادمة ويضعها على سلم النجاح، وأن أول درجات هذا الاستقرار تأتي من خلال التعليم وتهيئة الأبناء لهذه المرحلة المحورية في حياتهم.

وقالت قائد إن لجنة المرأة العاملة والطفل تركز على هذا الجانب في برامجها لتحقيق التوازن بين العمل والمنزل وتوفير كافة سبل دعم المرأة العاملة لكي تنجح في عملها وتحافظ على استقرار عائلتها ونجاح أبنائها في حياتهم.