عقد رئيس الاتحاد الحُر الأخ يعقوب يوسف محمد اجتماعاً تشاورياً مع رؤساء النقابات العمالية العضوة بالاتحاد الحر، بحث فيه مجمل القضايا العمالية والنقابية المحلية والدولية ومستجدات العمل النقابي وأنشطة النقابات خلال المرحلة القادمة.

وفي بداية الإجتماع أعرب رئيس الاتحاد الحر عن شكره لجميع النقابات المشاركة في انعقاد المجلس المركزي والحرص على تطوير العمل النقابي والإسهام في النهوض به في مملكة البحرين بما يحقق الرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله ورعاه، في أن تظل البحرين واحة للحريات بكافة أشكالها وفي القلب منها الحريات النقابية.

وأكد يوسف أن المجلس المركزي يواصل التنسيق مع كافة رؤساء وأعضاء النقابات العمالية لدعم أنشطتها وتعزيز تواجدها والتوسع في أعضائها وفتح المجال لنقابات عمالية أخرى بمؤسسات اقتصادية، كما تقدم بالتهنئة للنقابة العامة لعمال أسري بمناسبة نجاح انعقاد المؤتمر العام وانتخاب مجلس إدارة جديد للنقابة، راجيا لهم دوام التوفيق والسداد لما فيه مصلحة العمال بالشركة.

ودعا رئيس الاتحاد الحر جميع النقابات إلى ضرورة المشاركة في فعاليات وأنشطة الاتحاد وذلك لضمان أكبر قدر ممكن من استفادة الأعضاء من هذه الأنشطة التي تهدف للارتقاء بمستواهم التدريبي والتثقيفي ولرفع الوعي لديهم بكافة الأعمال المرتبطة بوظائفهم وبيئة العمل التي يتواجدون فيها، مؤكدا أن الاتحاد الحر يضع هذه الأهداف في مقدمة أولوياته لأن العامل هو عصب العمل النقابي واقتصاد الوطن بصفة عامة.

كما أكد رئيس الاتحاد على أهمية التواصل الدائم مع المجلس التنفيذي للاتحاد الحُر عن طريق لجنة التنظيم الداخلي وضرورة تزويدها بأي تحديثات تطرأ على المناصب الإدارية بمجلس إدارة النقابة، والتواصل الدائم لتقديم المشورة والخبرة للنقابيين بما يخدم مصلحة النقابة والعمال في المؤسسة.

كما شدد يوسف على تعزيز التعاون بين اللجان الإعلامية في النقابات واللجنة الإعلامية بالاتحاد الحُر، حول آلية النشر بكافة حسابات التواصل الإجتماعي الرسمية للنقابة وتوحيد النهج الإعلامي بما يخدم مصلحة العمل النقابي ويحقق الرسالة التي تقدمها النقابات إلى أعضائها وإلى المجتمع البحريني.

وضمن أعمال الإجتماع، أعرب رئيس الاتحاد ورؤساء النقابات العمالية عن استنكارهم الشديد بالنيابة عن عمال البحرين والنقابات العمالية، بقيام منظمة العمل الدولية (ilo) بتنظيم اجتماع ما يسمى (بالمثليين)، حيث أكد رئيس الاتحاد الحُر رفض البحرين وعمالها لمثل هذه المحاولات لفرض ممارسات شاذة تسيء لكافة عمال العالم وقضاياهم، بإلحاق هذه الفئة ضمن مؤسسة يفترض أنها عريقة ولها مكانتها الدولية.

وطالب رئيس الاتحاد الحُر منظمة العمل الدولية بالتراجع عن هذه الممارسات التي يرفضها العالم أجمع، بينما تحاول أجندات غريبة على المجتمع العمالي إدخالها بالحيلة والقوة، وقال إن هذا الإجتماع لن يلقى أي ترحيب من كافة دول العالم، ولو حدث تصويت عليه قبل تنظيمه فسيلقى رفضاً بالإجماع من أعضاء المنظمة.