بمناسبة يوم المرأة العربية المصادف الأول من شهر فبراير، يرفع الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين التهاني والتبريكات للمرأة البحرينية التي حملت لواء المملكة لتكون سفيرتها في العالم والمنطقة، ولتصبح نموذجا للمرأة العربية صاحبة الريادة في جميع المجالات.

وقال رئيس الاتحاد الحر يعقوب يوسف محمد إن  مملكة البحرين سعت منذ بداية العهد الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ٱل خليفة ملك البلاد المعظم، لأن تضع المرأة البحرينية في المقدمة دوما، وذلك عبر تأسيس المجلس الأعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم ٱل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم، فساهم هذا المجلس بإنجازاته العظيمة في تمكين المرأة البحرينية وتعزيز مشاركتها في مسيرة التنمية الشاملة، من خلال دعم التشريعات والقوانين ومن أبرزها قانون الأسرة رقم (19) لسنة 2017، وقانون الحماية ‏من العنف الأسري لسنة 2015.

وأكد يوسف أن  المرأة البحرينية انطلقت خارج حدود المملكة وحازت مكانة مرموقة على  الصعيدين العربي والدولي، بدعم  رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، واستطاعت أن تترأس الجمعية العامة للأمم المتحدة كأول عربية ‏ومسلمة في عام 2006، ولجنة ‏التراث العالمي باليونسكو، ولجنة المرأة بجامعة الدول العربية، ولجنة شؤون عمل المرأة بمنظمة العمل العربية، والعديد من المنصب الدولية في شتى المجالات. وأضاف قائلا: ليس أدل على مكانة المرأة البحرينية أكثر من استحقاق صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة العاهل المفدى "قلادة المرأة العربية" لعام 2017  من قبل جامعة الدول العربية، واختيار المنامة عاصمة ‏للمرأة العربية. 

واليوم تواصل المرأة البحرينية تعزيز دورها الريادي عربيا ودوليا، بدعم من القيادة لا يتوقف ويتضاعف يوما بعد ٱخر.

كذلك أعرب رئيس الاتحاد الحر عن تضامن الاتحاد وعمال البحرين وشعب المملكة مع المرأة الفلسطينية التي تناضل في سبيل حقها في الحياة على أرض فلسطين العربية، وتواجه في سبيل ذلك أعتى ٱلة عسكرية إجرامية في العالم، وأكد يوسف أن يوم المرأة العربية لهذا العام يجب أن يخصص لتسليط الضوء على معاناة المرأة الفلسطينية وأن يمثل نقطة تحول في مصيرها المجهول، وشدد باسم الاتحاد الحر وعمال البحرين على ضرورة توجيه نداء عالمي لوقف الجرائم المستمرة على مدار الساعة والانتهاكات التي تتعرض لها المرأة الفلسطينية.