أكد رئيس الاتحاد الحُر لنقابات عمال البحرين السيد يعقوب يوسف محمد أن جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعّظم حفظه الله ورعاه، هو الداعم الأول للعمال في المملكة، وراعي الحريات العامة وفي مقدمتها الحريات النقابية.
جاء ذلك لدى لقائه بالسيد محمود أرسلان رئيس اتحاد عمال "حقش" في الجمهورية التركية الشقيقة، حيث تقدم رئيس الاتحاد الحُر بالشكر الجزيل لاتحاد "حقش" على حسن الاستقبال وكرم الضيافة منوهاً بالعلاقات التاريخية القوية التي تربط بين مملكة البحرين وجمهورية تركيا.
وقدم رئيس الاتحاد الحُر نبذة عن تاريخ العمل النقابي في مملكة البحرين وتطوره على مدار العقود الماضية، خاصة مع ما شهدته الحركة النقابية من تقدم كبير انطلاقاً من المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعّظم، وقال إن الحركة النقابية شهدت تحولا تاريخياً مع بداية العهد الإصلاحي الزاهر بالتزامن مع إقرار ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين.
وأكد السيد يعقوب يوسف على أهمية توطيد العلاقات الثنائية مع سائر الاتحادات العمالية القُطرية بما فيها اتحاد عام عمال "حقش"، وبما يخدم المصالح العمالية ويحقق تطلعاتهم، وكذلك فيما يخص توحيد الأهداف والمواقف من أجل خدمة الطبقة العاملة بين البلدين.
كذلك أشار رئيس الاتحاد الحُر إلى أهمية الاستفادة من الخبرات النقابية التي يحظى بها اتحاد عمال "حقش"، الذي يضم نخبة كبيرة من النقابيين ويشمل مختلف القطاعات الحيوية في جمهورية تركيا، مشدداً في ختام اللقاء بالتأكيد على إيجاد سبل وآليات للتعاون المثمر في المستقبل من خلال إقامة مجموعة من الندوات وورش العمل إضافة إلى تنظيم مؤتمرات تحقق مصالح العمال في الدولتين.
من جهته أكد السيد محمود أرسلان رئيس اتحاد عمال "حقش" أن الاتحاد يسعى لمزيد من التعاون مع الاتحاد الحُر لنقابات عمال البحرين، وبما يحقق المصالح المشتركة للعمال في الدولتين، وقال إن طبقة العمال الكادحة تجمعها أهداف وطموحات واحدة على الرغم من اختلاف الألوان والأعراق، وهذا ما يتم التأكيد عليه في اللقاءات التي تجمع الأشقاء والزملاء في الاجتماعات ويحرص الجميع للعمل على تحقيقه.
وأوضح ارسلان أن الاتحاد يسعى للم شمل الصداقات وتطويرها وضمان إستمراريتها، والعمل على توقيع اتفاقيات جماعية من أجل الحفاظ على حقوق العمال في الدول الموقعة، وجلب المزيد من المكاسب في صالح موظفي القطاع العام، وقال: نسعى لتدريب وتأهيل القادة النقابيين في جميع أنحاء العالم لرفع كفاءتهم في العمل النقابي بهدف الدفاع عن مصالح الطبقة العاملة، ونؤكد على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات الاخوية التي تأتي في صالح خدمة الطبقة العاملة.
