الخميس ١٤ مارس ٢٠٢٤ 12:21 م






تم عقد مؤتمر التكافل الدولي للمرأة الفلسطينية في العاصمة التركية أنقرة يوم 6 مارس 2024، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وقد شاركت كلاً من نائب الرئيس مسؤولة شؤون المرأة العاملة والطفل بالاتحاد الحُر غادة علي قائد ونائب الرئيس للصحة والسلامة المهنية سارة النعيمي إضافة إلى عائشة الذوادي عضوة لجنة المرأة العاملة والطفل بالاتحاد في المؤتمر التضامني الذي شارك فيه 56 لجنة من لجان المرأة العاملة من 32 دولة، وحضره حوالي 34 امرأة تمثلن مختلف الدول.

انعقد المؤتمر بالتعاون مع العديد من الجهات المحلية والدولية، وتم عقده في مركز المؤتمرات التركي وحضره العديد من النواب وكبار الشخصيات والنقابات العمالية التركية.



وشمل المؤتمر مشاركة واسعة من عدة دول بمختلف أنحاء العالم، بما في ذلك أذربيجان والبانيا ومملكة البحرين وبنغلادش والبوسنة والهرسك وإريتريا وهيرسك وفلسطين وسنغال وأوغندا واليمن وزامبيا وكينيا والغابون ومقدونيا الشمالية ومالي وموريتانيا وباكستان وليبيا ونيبال وكازاخستان وبنين وكولومبيا والصومال والأردن والمغرب وكوسوفو وإندونيسيا ورواندا وإيران والفلبين والكونغو الديمقراطية وساحل العاج ونيجيريا وناميبيا وقبرص الشمالية وتركيا الشمالية.

وفي كلمة الاتحاد الحُر بالمؤتمر أكدت الأخت غادة علي قائد نائب الرئيس مسؤولة شؤون المرأة العاملة والطفل بالاتحاد الحُر لنقابات عمال البحرين بأن يوم المرأة العالمي هو مناسبة وفرصة ثمينة  للتأسيس لمرحلة نضال جديدة في حقوق المرأة وتصحيح مسارات ومصير المرأة على مستوى العالم.


وأضافت وفي هذا اليوم الذي من المفترض أن نحتفل فيه، نجد أننا لابد وأن نجعله يوماً تأبينيا للمرأة على مستوى العالم، نظراً لما يحدث في قطاع غزة بدولة فلسطين الشقيقة، فعلى الرغم من التحديات التي تواجه المرأة عالمياً في العديد من القضايا إلا أن ما تواجهه المرأة الفلسطينية اليوم يفوق كل تصور ويتجاوز كل التحديات التي يمكن أن يتخيلها أحد في العالم.


وأكدت قائد أن المرأة الفلسطينية في هذا اليوم الذي نحتفي فيه بالمرأة دولياً، تواجه أكبر آلة عسكرية إجرامية لم يعرف لها التاريخ نظيراً، حيث لم يترك لها الاحتلال الإسرائيلي أي فرصة للحياة أو النجاة ولا حتى ولادة جيل جديد.
 
وتساءلت كم امرأة فلسطينية اجهضت خلال العدوان الهمجي على قطاع غزة؟ وكم امرأة فلسطينية قتلت تحت أنقاض بيتها الذي قصفه الاحتلال الغاشم وكم امرأة فلسطينية استشهدت أثناء علاجها في قصف همجي لمستشفيات القطاع؟ وكم امرأة فلسطينية أصيبت بجراح خطيرة دون ذنب أو جريمة ارتكبتها؟

وواصلت قائد كم امرأة فلسطينية رأت زوجها وأبناءها يقتلون أمام أعينها؟ وكم امرأة فلسطينية لم تجد ما تطعم به أبناءها ورأتهم يموتون جوعاً بسبب منع العدو الصهيوني لوصول المعونات؟

وأضافت قائد أن هذه التساؤلات تجعل اجتماعنا يخيم عليه الصمت والحزن والانكسار فليس بيدينا شيء نفعله لكي ندافع عن المرأة الفلسطينية في اليوم العالمي للمرأة ولا أجد من الكلمات والعبارات ما أستطيع أن أنقل إليكم حجم المأساة.داعية الله  أن يوفق المؤتمر في أن نمد يد العون لأخواتنا الكرام في غزة اللاتي يجسدن أعظم معاني الشرف والعزة والكرامة.








نشرة الحر الإلكترونية - عدد شهر ابريل 2024 التفاعلي
نشرة الحر الإلكترونية - عدد شهر ابريل 2024 التفاعلي