برعاية سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه نظم الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين احتفالية لتكريم العمال المجدين بمناسبة الأول من مايو، يوم العمال العالمي. وقد شملت الاحتفالية عددًا كبيرًا من العمال والعاملات الذين يعملون في مختلف القطاعات العملية بمملكة البحرين، حيث بلغ عدد العمال المكرمين أكثر من 270 شخص، وتضمن الحفل أيضاً فقرة فنية أداءً من طلاب وطالبات المدرسة الكندية في البحرين.
تضمن برنامج الحفل العديد من الفقرات والكلمات التي أضفت جواً من الاحتفالية والتقدير للعمال المجدين. بدأ الحفل بالسلام الملكي، ثم تلاها قراءة عطرة من الذكر الحكيم بصوت القارئ علي درويش. ومن ثم تم عرض فيلم قصير بعنوان "عمالنا ذوي الهمم صنّاع الأمل"، والذي سلط الضوء على إسهامات العمال في تنمية المملكة.
كما شهد الحفل مبادرة طيبة من قبل رئيس شركة بابكو للتكرير الدكتور عبدالرحمن جواهري والتي أعلنها سعادة وزير العمل السيد جميل بن محمد علي حميدان بعد إلقاء كلمته مباشرة وهي إعلان توظيف إحدى العاطلات عن العمل من ذوي العزيمة في شركة بابكو والتي كانت ضمن المتحدثين بالفيلم الذي أعده الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين خصيصا للحفل بعنوان "عمالنا ذوي الهمم صناع الأمل".
من جانبه ألقى سعادة السيد جميل بن محمد علي حميدان وزير العمل كلمة خلال الحفل نقل إلى الحفل ولجميع عمال البحرين تحيات وتقدير حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، راعي الحفل وقائد المسيرة التنموية الشاملة، والداعم الأول لعمال البحرين الذين أضاءوا ميادين العمل والإنتاج بسواعدهم وفكرهم وإخلاصهم.
كما نقل لكم تحيات وتقدير صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، الذي لا يذخر جهداً لتنمية الاقتصاد الوطني وجعله قوياً وقادراً على توليد المزيد من فرص العمل وتعزيز التطور الوظيفي للعاملين وتأمين المزيد من الحقوق والمكتسبات العمالية.
وتقدم وزير العمل بخالص الشكر والتقدير للأخوة رئيس وأعضاء المجلس التنفيذي للاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين على حسن تنظيم هذا الحفل المميز، وعلى تعاونهم الدائم والمثمر مع الوزارة، ومع شركائهم من أصحاب الأعمال، مثمنين جهودهم المثمرة والمستمرة وحرصهم على تفعيل أطر العمل النقابي في مملكة البحرين وتعزيز التعاون بين أطراف الإنتاج الثلاثة بما يحقق الخير والرخاء والرفعة لهذا الوطن.
وأكد حميدان أن المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، قد شملت مبادرات رائدة رسخت مكانة مملكة البحرين في مصاف الدول المتقدمة في مختلف القطاعات، وبدعم ومتابعة من الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، فقد قطعت البحرين شوطاً كبيراً على صعيد تطوير سوق العمل بما ساهم في تعزيز نموه وتوليده للمزيد من الوظائف في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية والتكنلوجية.
وقال : "ولا يفوتني في هذه المناسبة أن أقف وقفة إجلال وتقدير للفتة الأبوية السمحاء من لدن حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه بعفوه السامي عن عدد من المحكومين بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالته مقاليد الحكم، والتي تأتي ضمن مبادرات متتالية من جلالته لأبناء هذا الوطن بمختلف فئاتهم انطلاقًا من حرصه حفظه الله ورعاه على تقديم كافة أشكال الدعم والرعاية لهم".
وأضاف كما جاءت التوجيهات الكريمة من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لوزارة الداخلية ووزارة العمل لشمولهم بمزايا التأمين ضد التعطل وتوفير البرامج التدريبية المناسبة وعرض فرص العمل للمشمولين بالعفو الملكي السامي من أجل إتاحة الفرصة للمعفو عنهم لبدء انطلاقة جديدة في حياتهم بروح إيجابية، وتوفير ما يحتاجونه من دعم ومساندة للانخراط في سوق العمل والقيام بدورهم كأفراد منتجين ومساهمين في خدمة مجتمعهم.
وأشار حميدان إلى أن كافة الأجهزة الحكومية المعنية، وفي مقدمتها وزارة الداخلية، ووزارة العمل، وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، وصندوق العمل (تمكين)، تعمل على تنفيذ هذه التوجيهات الكريمة وترجمتها على أرض الواقع بروح الفريق الواحد.
وفيما يلي، ألقى السيد يعقوب يوسف محمد، رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين، كلمة أشاد فيها بدور العمال في تعزيز القوى العاملة وتطوير البلاد.
وفي كلمته رفع أطيب التهاني وأخلص التبريكات لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم الراعي الأول لعمال البحرين ،حيث شهد العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم الكثير من الإنجازات العمالية غير المسبوقة ومنذ انطلاق المشروع الإصلاحي وحتى الآن .
كما رفع أغلى التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، حفظه الله، على دعمه المتواصل للعمال وحرصه على استقرارهم الوظيفي والاسري.
وقال يعقوب : إننا ندرك تمامًا التحديات والصعوبات التي تواجهها فئة العمال، بما في ذلك ضمان حقوق العمل العادلة والكرامة المهنية والظروف الآمنة والصحية. ونؤكد على التزامنا الكامل وحرصنا على تعزيز وحماية حقوق العمال وتحسين ظروف العمل في جميع القطاعات من خلال المطالبة والمساهمة في تعزيز التشريعات والسياسات التي تحقق العدالة الاجتماعية وتعزز التنمية المستدامة".
وأضاف إن احتفالنا هذا العام بعيد العمال، يأتي وسط تحديات عالميه، واقليميه ضخمه، تجتاح العالم كله، بدأت بجائحة كورونا الى الحرب الروسيه الاكورانية، إلى الابادة الجماعية المستمرة تجاه أخوتنا في غزة الصابرة المحتسبة الى الأزمات، التي تهدد الاستقرار العالمي، وترهق اقتصاديات الدول، ومن بينها البحرين، والنتيجه ارتفاع معدلات التضخم، إلى نسب غير مسبوقة، و زيادة أسعار السلع، وكان للعمال وأسرهم النصيب الاكبر والمباشر.
وتابع من هذه الاثار السلبيه على مختلف قطاعات العمل، من الإغلاق المؤقت لبعض الشركات والمؤسسات، الى ارتفاع أسعار مواد الانتاج، مع أزمـات التجارة الدولية، ونحن على ثقة أن قيادتنا الرشيدة تعمل وستعمل من أجل التخفيف من زيادة الاسعار التي اجتاحت العالم وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية، بإجراءات وقرارات حاسمة، لصالح الطبقة العاملة ومحدودي الدخل، للتخفيـف عن كاهل العمال وحماية العامل البسيط.
وأشار يعقوب إلى أن احتفال هذا العام بمناسبة يوم العمال في مملكة البحرين يأتي بطريقة خاصة ومميزة، حيث نسلط الضوء على عمالنا ذوي العزيمة الذين يمثلون رمزًا للإصرار والتحدي.
وأضاف في هذا اليوم الذي نكرم فيه جهود العمال، خصصنا هذا العام للاحتفاء بذوي العزيمة الذين يواجهون تحديات يومية ويتجاوزونها بإرادتهم وعزيمتهم حيث يمثلون قدوة للشجاعة والإلهام، ويساهمون بشكل كبير في بناء مجتمعنا وتقدمه.
وعبر يعقوب عن امتنانه العميق لجميع العمال ذوي العزيمة الذين يسهمون بشكل كبير في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمملكة البحرين.
ونوه إلى أنه في هذا العام تحتفل مملكة البحرين باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك المعظم العرش ، وهو مناسبة هامة تعبر عن إنجازات جلالته في خدمة الوطن والشعب خلال فترة حكمه، والتي كان في مقدمتها الاهتمام العميق بتعزيز التنمية الشاملة والعدالة الاجتماعية.
وأضاف أما بالنسبة للعمل والعمال، فقد قام جلالة الملك المعظم بتعزيز الدعم والرعاية للقوى العاملة في المملكة وتحققت في عهد جلالته إنجازات غير مسبوقة للعمال من أهمها إقرار (قانون النقابات) الذي أقر في سبتمبر 2002، ومثل نقلة نوعية في العمل النقابي والعمالي حيث أتاح حق الاعتراف والإقرار بحق تشكيل النقابات العمالية والتي كانت بمثابة منعطف كبير للطبقة العاملة وأصحاب الأعمال وهو ما وضع مملكة البحرين في مكانة متقدمة ومتميزة بين دول المنطقة بل والعالم فيما يتعلق بالحركة النقابية والعمالية.
وواصل يعقوب كما تم تعزيز الحوار الاجتماعي من خلال تعزيز الحوار والتشاور مع منظمات العمال لتعزيز حقوق العمال وتحقيق مصالحهم وتشكيل لجان لمناقشة قضايا العمل واتخاذ القرارات المشتركة التي تعزز العدالة والمساواة في مجال العمل.
وأضاف كما شهدت البحرين في عهد المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم قفزة كبير في مجال التدريب والتطوير المهني، حيث تم توفير فرص التدريب والتطوير المهني للعمال، بهدف تعزيز مهاراتهم وزيادة فرص التوظيف والتقدم في مجالاتهم المهنية. كما تم تعزيز الحوار الاجتماعي من خلال تعزيز الحوار والتشاور مع منظمات العمال لتعزيز حقوق العمال وتحقيق مصالحهم وتشكيل لجان لمناقشة قضايا العمل واتخاذ القرارات المشتركة التي تعزز العدالة والمساواة في مجال العمل.
وأوضح يعقوب أنه برغم الإنجازات غير المسبوقة التي تحققت للعمال إلا أننا في الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين نأمل من القائد الإنسان وصاحب الأياد البيضاء على العمال وراعي العمال صاحب المشروع الإصلاحي وقائد نهضة البحرين الحديثة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم مزيداً من الدعم للعمال لتحسين ظروفهم المعيشية ولكي يتمكنوا من مواجهةِ الأعباءالمعيشية، وذلك من خلال الحفاظ على حقوقهم ومكتسباتهم المعيشية فيما يتعلق بالحد الأدنى للأجور بالإضافة إلى الحفاظ على حقوقهم ومكتسباتهم التقاعدية وإعادة الزيادة السنوية للمتقاعدين.
ودعا السادةِ أصحاب العمل الذين ساهموا في نهضة البحرين ودعم التنمية المستدامة بضرورة إتاحة الفرصة وإعطاء الأولوية للعامل البحريني والعمل على تقليل نسب البطالة التي تؤرقنا جميعا. كما نتطلع من أصحاب الأعمال المحافظة على حقوق ومكتسبات العاملين لديهم.
كما دعا يعقوب السلطةِ التشريعية إلى ضرورة دعم القضايا العمالية و إدخال تعديلات تشريعية في قانون العمل لحماية حقوق ومكتسبات العمال الوظيفية والتقاعدية وحماية العمال من الفصلِ التعسفي. كما ندعوهم إلى دعم الحرية النقابية وتوسيعها بدلا من التضييق على العمل النقابي بسبب خسارة بعض الجمعيات السياسية لمواقعها النقابية وتسخير وجود عدد من أعضائها تحت قبة البرلمان للانتقام من المنظمات النقابية، والتي ستكون محصلتها النهائية التراجع في الحريات النقابية بالمملكة.
وقال يعقوب : "في هذه المناسبة لايمكن أن ننسى إخوتنا في غزة الذين يتعرضون للإبادة الجماعية والانتهاكات الجسيمة من قبل الكيان الصهيوني، في هذا الوقت العصيب، نعبر عن تقديرنا العميق لكل عامل فلسطيني أصيب أو فقد حياته موقنين بإن تضحياتهم لن تذهب هباء، بل ستظل رمزاً للصمود والنضال من أجل الحرية والعدالة".
وأدان بشدة العدوان والعنف الذي يستهدف الشعب الفلسطيني العزيز، ونؤكد على التضامن الكامل معهم في جهادهم وصمودهم المشروع من أجل استرداد حقوقهم المشروعة .
ودعا إلى حماية حقوق العمال الفلسطينيين وتوفير فرص العمل الكريمة والمستدامة، وضمان الحماية الكاملة لعم ولعائلاتهم ولكل مواطن فلسطيني .
وفي كلمته أكد النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين محمد عبدالجبار الكوهجي أن احتفال مملكة البحرين بـ " يوم العمال" يبرهن على مدى تقدير واحترام المملكة لكل العاملين في مختلف مواقع العمل والإنتاج وتثمين دورهم الرئيسي في عملية التنمية الشاملة والمستدامة ومشاركتهم الفاعلة في الجهود المبذولة لترسيخ التنافسية التي تتبوأ فيها مملكة البحرين مكانة متقدمة في المجالات ذات الصلة بسوق العمل لاسيما فى ظل ما تحظى به السواعد الوطنية الوفية من رعاية سامية من عاهل البلاد المعظم - حفظه الله ورعاه - كونها عماد الوطن وثروته الحقيقية، إلى جانب دعم ومساندة الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لعمال وعاملات مملكة البحرين وإغنائهم بعوامل الاستقرار والاستمرار وتوفير فرص العمل النوعية المساندة لمسيرة البناء والنماء.
وأضاف لقد حرصنا في غرفة تجارة وصناعة البحرين في ضوء اهتمامنا بتطوير قطاعات العمل والإنتاج وفق استراتيجيتنا وأهدافنا للدورة الثلاثين /// على تعزيز كفاءة القوى العاملة، وتحسين جودة التعليم والنهوض بتنمية البحث والتطوير، إلى جانب تشجيع الغرفة للمشروعات الإبداعية غير التقليدية، والعمل على توفير سبل نجاحها، فضلاً عن المساهمة فى الالتزام بتطبيق معايير العمل الدولية التي صدقت عليها مملكة البحرين كما تعمل الغرفة بصورة دورية بالنظر في تحديات سوق العمل لمجابهة الصعوبات التى قد تواجه الأيادي العاملة لتحقيق بيئة عمل آمنة للجميع من أجل زيادة العمل والإنتاج/// وهنا أود أن أشيد بدور الاتحاد الحر للنقابات في الحفاظ على الحقوق والمكتسبات العمالية بالتوازن مع ضمانات تحقيق الأهداف الوطنية والتنموية وازدهار مملكة البحرين الغالية.
وفي كلمتها أكدت الأخت أمل أحمد فردان، ممثلة العمال المكرمين أن مناسبة مثل حفل عيد العمال الذي يأتي برعاية سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ووقوفي ممثلة عن العمال المكرمين في كلمتهم لهو أكبر شرف وتكريم لي ولإخواني الذين أقف لأتحدث بالنيابة عنهم، لذلك لا أجد من الكلمات ما يعبر عن الشكر والعرفان لراعي الحفل الملك المعظم، والشكر موصول إلى صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الامين، رئيس الوزراء الموقر حفظه الله.
وأضافت وإنه ليسعدني أن أمثل زملائي وزميلاتي من ذوي العزيمة في التعبير عن سعادتنا بهذا التكريم والذي عهدناه في مملكتنا الغالية عاما بعد آخر... بل إن كل يوم يمر علينا في هذه الأرض الطيبة هو في ذاته تكريما ونعمة نحمد الله تعالى ونشكره عليها، بأن من علينا بأن نكون أبناء بلد الخير والعطاء وتحت قيادة كريمة عظيمة تحب شعبها وتسعى دوما لتحقيق تطلعاته ورفعة شأن وتوفير الحياة الكريمة له في شتى مناحي الحياة.
وتابعت الفردان ولذلك فإن كان يوم العمال يمثل للمكرمين درة تاج التكريم الذي يلمسه المواطن في كل يوم، إلا أننا اليوم نحظى بتكريم مميز من منظمي الحفل الذين اختاروا ذوي العزيمة عنوانا للاحتفالية.
وأشارت إلى أنه بالرغم من التحديات الكبيرة التي تواجه ذوي العزيمة في مواقع العمل إلا أنها تتذلل بوجود قيادات وزملاء مقدرين لما نقوم به ويحاولون دائما مساعدتنا وتقديم كافة سبل الدعم والتشجيع والعون لنواصل تجاوز كل التحديات.
وقالت الفردان:" يأتي يوم العمال لهذا العام ويضاعف هذا الدعم والتشجيع وليضعنا في مقدمة الاحتفاء وفي مركز السعادة... حيث يمثل الأول من مايو يوم الفرح والسعادة لكل عمال العالم... لكنه تفرد هذا اليوم ومع الاتحاد الحر وفي مملكتنا العزيزة بأن يحتفي بنا نحن... فأشكر منظمي الحفل على هذه اللفتة الجميلة وبالإنابة عن زملائي وزميلاتي أقول لكم.. لن ننسى هذا اليوم كما لا ننسى كل زميل عمل يدعمنا ويشجعنا".