نظمت لجنة التدريب والتثقيف العمالي بالاتحاد الحُر لنقابات عمال البحرين بالتعاون مع صندوق العمل تمكين محاضرة بعنوان " دور تمكين في دعم العامل البحريني" لأعضاء النقابات العمالية العضوة بمبنى غرفة تجارة وصناعة البحرين
قدم المحاضر السيد أحمد جناحي مدير إدارة العميل أول بصندوق العمل تمكين حيث بدأ المحاضرة بتعريف الحضور على مؤسسة تمكين، موضحا انها مؤسسه اقتصادية تقوم على استراتيجيات تهدف لدعم البحريني ليكون الخيار الأول والأفضل للتوظيف كذلك دعم المؤسسات كونها المحرك الأساسي لدفع عجلة النمو الاقتصادي.
و استعرض جناحي برامج الدعم المقدمة من قبل تمكين بدأً من برنامج دعم التوظيف الذي يوفر تدريب العاطلين المسجلين في وزارة العمل لحصولهم على الخبرة المهنية ودفعهم إلى سوق العمل بالإضافة لدعم اجورهم لزيادة فرص توظيفهم، مشيراً لبرنامج التلمذة المهنية الذي يهدف لمساعدة المؤسسات على توظيف البحرينيين كمتدربين لتمكينهم من المهارات المهنية المطلوبة في مجالات متعددة مثل الكهرباء، واللحام، والسباكة، بالإضافة إلى التخصص في مجالات تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني.
و تابع أحمد طرح البرامج الداعمة للبحرينيين موضحا دور برنامج التطور الوظيفي في دعم زيادة أجور الموظفين العاملين ليساهم في التطوير الوظيفي للبحريين العاملين في القطاع الخاص وتشجيع المؤسسات على زيادة الأجور لتحفيزهم والاحتفاظ بهم، مضيفا التدريب العملي العالمي للموظف مع شركات عالمية مرموقة.
وفي نهاية سلسلة برامج تمكين المطروحة جاء برنامج دعم المؤسسات الذي يدعم المؤسسات الناشئة في مراحلها المبكرة لتحقيق التوسع في الأسواق الخارجية أو إطلاق المنتجات والخدمات الجديدة وامكانية التوسع المحلي، وتطرق جناحي الى برنامج
( مشروعي ) الذي يدعم الشاب البحريني الطموح في مساعدته على تكوين و من ثم فتح مشروعه من خلال تقديم الاستشارات و الدعم المالي.
و اختتم مدير ادارة العميل أول محاضرته بشكر جميع أعضاء النقابات العضوة بالاتحاد الحُر على الحضور، متمنيا من الحضور المساهمة في إيصال دور تمكين في دعم العاطل و العامل البحريني لأكبر قدر من الافراد و بالأخص العاطلين لتكون الاستفادة من البرامج المطروحة اكثر للفرد و المؤسسات وبالتالي تزداد فرص توظيف الكوادر البحرينية الذي يحقق نمو الاقتصاد
و بدوره اشاد رئيس الاتحاد الحُر لنقابات عمال البحرين السيد يعقوب يوسف محمد بدور صندوق العمل تمكين في دعم البحرينيين وزيادة خلق فرص عمل اكثر لهم من خلال البرامج المتاحة و ورش العمل التي تقدمها و تطوير الكوادر الشبابية العمالية و الخريجين لادماجهم في سوق العمل بما يتطلبه من كوادر على قدر من التخصص.
