بمناسبة انتخابهم لدورة نقابية جديدة للفترة 2024 – 2028، استقبل الأخ أسامة سلمان قمبر الأمين العام للاتحاد الحُر لنقابات عمال البحرين، رئيس وأعضاء مجلس إدارة النقابة الوطنية لعمال شركة طيران الخليج بقيادة الأخ يوسف أحمد رئيس النقابة.

وقدم الأمين العام تهانيه بهذه المناسبة ونقل تهاني رئيس وأعضاء المجلس التنفيذي بالاتحاد الحُر لأعضاء مجلس إدارة النقابة الوطنية، مشيداً بحصولهم على ثقة الجمعية العمومية بانتخابهم أعضاء مجلس إدارة النقابة في دورة جديدة، وذلك خلال انتخابات نقابية شهدت حرصاً كبيراً من عمال شركة طيران الخليج على حضورها والمشاركة بالتصويت، حيث اتسمت بشفافية وسلاسة أثنى عليها الجميع وبإشراف من قبل الاتحاد الحُر.

وخلال اللقاء أكد الأمين العام على دعم الاتحاد الحُر لمجلس إدارة النقابة في الدورة الجديدة، الذين اختارهم الزملاء لكي يكونوا معبرين عن تطلعاتهم والحفاظ على مكتسباتهم، مشددا على أن الاتحاد الحُر سيقف دائماً مع العمال وممثليهم وسيعمل على رفع كفاءة العمل النقابي والوعي بأهمية المشاركة فيه لدى كافة العمال بالشركة.

ونوه بأهمية التنسيق والتعاون مع الاتحاد الحُر لنقابات عمال البحرين من خلال وضع استراتيجية للنقابة تتماشى مع الاستراتيجية العامة للاتحاد الحُر للعمل بها خلال الدورة النقابية الجديدة، والاستفادة من البرامج والفعاليات التي ينظمها الاتحاد لأعضاء النقابات المنضوية تحت مظلته، لتعزيز العمل النقابي الحُر في المملكة، لافتاً إلى الدعم الكبير الذي تلقاه الحركة النقابية في البحرين من خلال المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبتنفيذ من قبل الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه.

 من جانبه أعرب الأخ يوسف أحمد رئيس النقابة الوطنية لعمال شركة طيران الخليج عن شكره وأعضاء مجلس الإدارة لما قدمه الاتحاد الحُر من دعم ومساندة خلال الفترة الماضية، وأكد على دور الاتحاد الحُر في متابعة أمور النقابة ومراحل تطورها وصولا إلى هذا الإنجاز الأخير.

وأكد رئيس مجلس إدارة النقابة على أهمية استمرارية هذا الدعم والمساندة المقدمين من قبل الاتحاد الحُر لنقابات عمال البحرين، بما يسهم في تحقيق الأهداف التي وضعها العمال عند بداية إنشاء النقابة، لتكون معبرة عن أصواتهم الحقيقية وجامعة للصف بعيدة عن التجاذبات السياسية والمصالح الفردية والفئوية.