السبت ٠١ فبراير ٢٠٢٥ 11:34 ص






الاتحاد الحُر لنقابات عمال البحرين يدعو لتخصيص يوم المرأة العربية هذا العام للاحتفاء بالمرأة الفلسطينية ويشيد بإنجازات المرأة البحرينية ودعم القيادة الحكيمة لها

بمناسبة يوم المرأة العربية، الذي يصادف الأول من فبراير من كل عام، يتقدم الاتحاد الحُر لنقابات عمال البحرين بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى كل امرأة عربية، وإلى كل أم وأخت وابنة في أرجاء الوطن العربي الكبير، وإلى كل من تسهم في بناء أسرتها ومجتمعها، وترفع راية العطاء والإنجاز في مختلف المجالات.

وفي هذا اليوم المميز، نُثمن عالياً ما حققته المرأة العربية من إنجازات عظيمة، فهي الركيزة الأساسية لبناء المجتمعات والمحرّك الدائم لمسيرة التنمية. ونؤكد على دورها البارز في تعزيز القيم الاجتماعية والاقتصادية، سواء من خلال مساهمتها في الأسرة أو عبر تواجدها الفعّال في ميادين العمل والإنتاج.

وعلى الصعيد الوطني، يعتز الاتحاد الحُر بما حققته المرأة البحرينية من نجاحات مشهودة جعلتها نموذجاً للمرأة العربية المبدعة والمتميزة. فقد أثبتت المرأة البحرينية كفاءتها العالية في كافة القطاعات، وبرزت كشريك رئيسي في تقدم مملكة البحرين، مسهمة في تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والثقافي.

إن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا الرؤية الحكيمة والدعم المستمر من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، الذي يولي المرأة البحرينية كل رعاية واهتمام، مقدراً دورها الريادي في تحقيق النهضة الوطنية. كما يعبر الاتحاد الحُر عن خالص الامتنان والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على دعمه المستمر للمرأة البحرينية وحرصه على تمكينها في كافة المجالات، مما جعلها شريكاً فاعلاً في بناء المستقبل.

ولا يفوتنا أن نشيد بالدور الرائد الذي تضطلع به صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك ورئيسة المجلس الأعلى للمرأة، التي تقود جهوداً حثيثة لتعزيز مكانة المرأة البحرينية وتحقيق تمكينها الكامل في جميع المجالات. إن مبادرات سموها الملهمة ساهمت في رفع شأن المرأة البحرينية محلياً وإقليمياً ودولياً، ورسخت دورها كشريك رئيسي في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا السياق، يود الاتحاد الحُر أن يُسلط الضوء على نموذج آخر مُشرق للمرأة العربية، وهو المرأة الفلسطينية التي تُجسد رمزاً حياً للنضال والصمود. لقد كانت المرأة الفلسطينية على الدوام مثالاً يحتذى به في مواجهة الاحتلال الصهيوني الغاشم، وقد أثبتت للعالم قدرتها على الصبر والتحدي والدفاع عن أرضها وهويتها، في ظل أقسى الظروف وأشد التحديات. إن المرأة الفلسطينية تمثل اليوم مصدر إلهام لنا جميعاً، وتجسد معاني الكرامة والعزة والشجاعة.

وعليه، يدعو الاتحاد الحُر لتخصيص يوم المرأة العربية لهذا العام للاحتفاء بالمرأة الفلسطينية، إكراماً لنضالها وصمودها، وتقديراً لما تبذله من تضحيات في سبيل الدفاع عن وطنها وحقوق شعبها.

كما يُجدد الاتحاد الحُر تهانيه لكل امرأة عربية في هذا اليوم المميز، مؤكداً التزامه الكامل بدعم تمكين المرأة وتعزيز مكانتها في جميع المجالات. ويشيد بالدور العظيم الذي تقوم به المرأة العاملة، التي تثبت يومياً قدرتها على تحقيق التوازن بين مسؤولياتها الأسرية ومتطلبات عملها، مقدماً الدعم الكامل لها لضمان بيئة عمل عادلة وآمنة تُتيح لها الإبداع والتميز.

عاشت المرأة العربية رمزاً للعطاء والإبداع، وعاشت المرأة البحرينية نموذجاً يحتذى به للإنجاز والتميز، وعاش كفاح المرأة الفلسطينية رمزاً للحرية والكرامة.

نشرة الحر الإلكترونية - عدد شهر نوفمبر 2024 التفاعلي
نشرة الحر الإلكترونية - عدد شهر نوفمبر 2024 التفاعلي