بعث الاتحاد الحُر لنقابات عمال البحرين برسالة تهنئة إلى سعادة السيد فايز بن علي المطيري، المدير العام لمنظمة العمل العربية، بمناسبة اختتام أعمال الدورة الواحدة والخمسين لمؤتمر العمل العربي، والتي عُقدت خلال شهر أبريل في العاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة واسعة من وزراء العمل وممثلي الحكومات وأصحاب الأعمال والاتحادات العمالية من مختلف الدول العربية.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال السيد يعقوب يوسف محمد، رئيس الاتحاد الحُر لنقابات عمال البحرين:
“إننا في الاتحاد الحُر ننظر إلى هذه الدورة من مؤتمر العمل العربي باعتبارها واحدة من أنجح الدورات في تاريخ المنظمة، لما تميزت به من حسن تنظيم وثراء في المداولات وحرص كبير من جميع الوفود على التفاعل البناء والتوافق على قضايا جوهرية تمس واقع ومستقبل العمال العرب. لقد عكست هذه الدورة حجم التحديات التي تواجه أسواق العمل في منطقتنا، لكنها في الوقت ذاته أبرزت قدرة العمل العربي المشترك على تقديم حلول واقعية من خلال الحوار والشراكة بين أطراف الإنتاج الثلاثة”.
وأضاف: “نثمّن عالياً الجهود الكبيرة التي بذلتها الأمانة العامة بقيادة المدير العام للمنظمة، سعادة السيد فايز بن علي المطيري، على حسن الإعداد والتنظيم والاستقبال وكرم الضيافة، لقد وفر ذلك بيئة مثالية للحوار الهادئ والمثمر، وساهم في الوصول إلى مخرجات عملية تصب في خدمة القضايا العمالية والتنموية”.
وفي هذا السياق، حرص رئيس الاتحاد الحُر على توجيه تحية خاصة إلى جميع العاملين في منظمة العمل العربية قائلاً:
“نتقدم بجزيل الشكر والامتنان إلى جميع الكوادر العاملة في منظمة العمل العربية، من موظفين وفنيين وإداريين، الذين كان لهم دور محوري في إنجاح هذا الحدث الكبير، بما أبدوه من احترافية عالية وتفانٍ في العمل، وما قدموه من دعم لوجستي وتنظيمي أسهم في إخراج المؤتمر بأفضل صورة ممكنة.”
وتابع:“نحن في الاتحاد الحُر نؤمن بأهمية العمل العربي النقابي المشترك، ونتطلع إلى تعزيز التعاون مع منظمة العمل العربية في إطار دعم حقوق العمال، ورفع مستوى الوعي النقابي، والمساهمة في تطوير التشريعات والسياسات المرتبطة بسوق العمل بما يواكب المتغيرات الاقتصادية والتكنولوجية”.
وختم تصريحه قائلاً:
“نكرر شكرنا وتقديرنا للمنظمة على ما قدمته خلال هذه الدورة الناجحة، ونتمنى أن تستمر هذه الديناميكية الإيجابية في المؤتمرات المقبلة، لما فيه خير الطبقة العاملة في الوطن العربي وتحقيق الأمن الاجتماعي والاستقرار الاقتصادي”.
