الأربعاء ١١ أكتوبر ٢٠١٧ 08:40 ص




يدين الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين بأشد انواع الشجب والاستنكار العمل التخريبي الجبان الذي هدفه ترويع المواطنين الأمنين والمقيمين من خلال التفجيرات الارهابية التي تعرضت لها العاصمة المنامة اليوم الأحد 5 نوفمبر 2012 وراح ضحيتها عاملان كانا يؤديان واجبهما وتعرض آخر الى اصابات خطيرة. ان موجة التحريض ضد عمال البحرين بكل فئاتهم بحرينين واجانب كانت ومازالت منذ بداية ما سمي باسم احداث فبراير كانت هي الاساس في برنامج عمل الجمعيات السياسية التي ادعت ان تحركها سلمي وهي بالأساس تؤمن بالعصيان المدني من خلال اعلانها الأضراب العام الغير شرعي بهدف الانقلاب على الدستور. لقد حاولت هذه الجمعيات السياسية استخدام العمال كوقود في حربها ضد شعب وعمال مملكة البحرين وبهدف ضرب اقتصاد المملكة من اجل جعلنا كلنا ابناء هذا الوطن ومقيمينه ضحية لمغامراتهم السياسية. فمنعت العمال من التواجد في اماكن عمله وقطعت الطرقات بدءا من تاريخ 13 و14 و15 مارس 2011 وذلك بهدف عرقلة عملية الانتاج والأضرار بالاقتصاد الوطني وبعد التحريض المتواصل التي تقوم به دوائر سياسية ودينية ضد رجال امن مملكة البحرين تستكمل هذه الجمعيات برنامجها باستهداف المواطنين والعمال والاطفال والنساء بزرع عبوات ناسفة في الطرقات والاحياء مستهدفة ارواح من وجد في البحرين بلدا ومكانا للعيش بشكل متعمد وبربري الهدف منه الانتقام من البحرين الحضارية.
نشرة الحر الإلكترونية - عدد شهر مارس 2024 التفاعلي
نشرة الحر الإلكترونية - عدد شهر مارس 2024 التفاعلي