نقابة «ألبا» تنتقد التأخر في إقرار «التأمين الصحي»
عمال البحرين الخميس ١٩ يونيو ٢٠١٤

نقابة «ألبا» تنتقد التأخر في إقرار «التأمين الصحي»

 

نقابة «ألبا» تنتقد التأخر في إقرار «التأمين الصحي»

 

أصدرت نقابة عمال شركة ألمنيوم البحرين «ألبا» بياناً أمس حذرت فيه من التأخر في إقرار التأمين الصحي لعمال الشركة، واعتبرت أن المزيد من التأخر سيؤثر على أجواء الثقة المتبادلة بين أطراف الإنتاج، وطالبت بضرورة تحويل الوعود التي اطلقتها الإدارة في وقت سابق إلى أفعال حقيقية».

وذكرت النقابة في بيانها أن قدرت في وقت سابق الظرف الاستثنائي الذي كانت تمر به الادارة التنفيذية منذ احداث فبراير 2011، وقامت بكل ما تستطيع من اجل ان تساعد الادارة التنفيذية والحركة العمالية في البا على ارجاع اجواء الثقة والتواصل بين مختلف الأطراف.

مستدركة و«لكن لا بد اليوم من إتخاذ مواقف مطلبية عاجلة تجاه العمال وعوائلهم ومنها تعديل علاوة الحرارة واقرار التأمين الصحي العائلي وهذه الطلبات تعتبر من الطلبات التي تأخرت الادارة التنفيذية في الوفاء بها رغم الوعود والاجتماعات المتعددة التي عقدت في سبيل وجود تأمين صحي عائلي وعلاوة حرارة يطمح لها العامل».

وأوضحت النقابة أنها قدمت عدة أفكار إلى إدارة الشركة منها تغير نظام التأمين الصحي الخاص بالعمال من الاعتماد على شركة تأمين موثوقة الى ان تقوم البا بنفسها بدفع فواتير العلاج والدواء بشكل مباشر وهذا كله بسبب ان الادارة التنفيذية ترغب بتخفيض تكلفة التأمين الصحي من اجل توفير المال للحصول على تأمين صحي عائلي ولكن للأسف لم نر من الادارة التنفيذية الا وعودا غير قابلة للتطبيق وعجزا تاما عن تحويل الشعارات التي تتغنى بها الادارة حول معاييرالعمل اللائق والمبادئ العالية في التعامل مع العمال.

وقالت «إن نقابة البا تحذر إن عدم اقرار التأمين الصحي لعوائل العمال سوف يجعل الثقة المتبادلة بين اطراف الانتاج غير قادرة على وضع علاقة طيبة تصب في مصلحة صاحب العمل والعمال. والادارة التنفيذية مطالبة بتحويل وعودها و شعاراتها الى افعال حقيقية تصب في مصلحة العمال دون تمييز في المرتبة الوظيفية بين مختلف العاملين بالشركة».

مضيفة «ففي حين تحصل بعض الرتب الوظيفية في البا على تأمين صحي كامل يشمل عوائلهم يتعرض باقي العمال الى تأمين صحي يغطي العمال فقط ولا يمتد الى عائلته في تمييز واضح بين التي تدعيه الادارة التنفيذية عن مبادئها في صحة وسلامة العمال وعوائلهم وعن التطبيق الفعلي لهذه المبادئ على ارض الواقع. وبنفس الطريقة وللسنة الثانية تفوت الأدارة التنفيذية إقرار علاوة الحرارة والتي تعتبر فرصة لتعويض العمال عن الظروف الأستثنائية التي يمرون بها في هذا الجو الحار والضاغط في بيئة عمل البا والتي فيها الكثير من التحديات».
http://www.alayam.com/News/alayam/Parliament/250647