«تقاعد» تستمر في دعم مبادرات «الحاجة إلى الادخار» من خلال عرض رمضان الخاص
«تقاعد» تستمر في دعم مبادرات «الحاجة إلى الادخار» من خلال عرض رمضان الخاص
أعلنت شركة تقاعد، وهي الشركة المتخصصة في تقديم حلول الادخار والتقاعد في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، استمرارها في دعم حملة نشر الوعي لدى الأفراد وتثقيف المجتمع المحلي وتشجيعه على الادخار.
وبعد تنظيم الشركة سلسلة من المعارض وورش العمل في مواقع مختلفة من البلاد على مدار العام، قامت «تقاعد» بطرح عرض رمضان الخاص وذلك لمساعدة المدّخرين الجدد على التخطيط لشؤونهم المالية وتوفير الدعم لمستقبلهم على المدى الطويل.
وفي إطار عرض رمضان الخاص، سوف تقوم تقاعد بدفع مبلغ يصل إلى 300 دينار بحريني كمساهمة شهرية أولى مجانية لكل خطة ادخار شهرية منتظمة يتم فتحها لدى الشركة، وبالتالي لا يتوجب على من يريد الاستفادة من هذا العرض سوى البدء بخطة ادخار تبدأ من 50 دينارا بحرينيا شهريا على الأقل. وقد حظيت هذه المبادرة بترحيب كبير من قبل المجتمع المحلي، ومن المقرر أن تستمر حتى تاريخ 29 يوليو 2014. وتأسيساً على الأنشطة والفعاليات التثقيفية المتواصلة والموجهة لجمهور العامة، فإن هذا العرض سوف يعمل على حثّ كل من المواطنين والوافدين على الادخار للأهداف القصيرة الأجل، في الوقت الذي يقومون فيه بالتخطيط للمصروفات على المدى الأطول مثل تعليم الأبناء وشراء المنازل الجديدة وتأسيس الشركات الجديدة.
وفي ظل وجود نسبة مئوية كبيرة من السكان في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي يعتريها القلق بشأن عدم النجاح في ادخار مبالغ كافية وبشأن الدخل المستقبلي ومعاشات التقاعد فإن تقاعد توصي باتباع نظام يقوم على الادخار المنتظم بغرض المساعدة في إيجاد الموارد المالية المطلوبة لتغطية الأحداث المفاجئة وغير المتوقعة مثل فقدان الوظيفة، أو الحالات الطبية الطارئة، وذلك بينما يقوم المدخر بزيادة أموال التقاعد التي تدعو الحاجة إليها في الأعوام اللاحقة. وقال القائم بأعمال الرئيس التنفيذي في (تقاعد) إيريك فان بيسين «إننا نشعر بالسرور لتمكننا خلال شهر رمضان المبارك من توفير الدعم لجهودنا المبذولة لنشر الوعي بين الأفراد حول الحاجة للادخار وذلك من خلال حافز مغرٍ للادخار، وهو ما يعود بالفائدة على الجميع. ومن المهم للغاية البدء بالادخار في مرحلة مبكرة من عمر الإنسان، وذلك سعياً منه لتحقيق الأهداف المالية على المديين القصير والطويل، في الوقت الذي تتم فيه المساهمة لدخل المعاشات والتقاعد والمداخيل المستقبلية في الأعوام اللاحقة. إن خبراءنا على أتمّ الاستعداد لتوفير النصائح حول الادخار إضافةً إلى الشروح التوضيحية لمساعدتك على الادخار وإدارة أموالك لخطط الادخار على المديين القصير والطويل».
إن ترك المبالغ النقدية التي اكتسبها الإنسان نتيجة لعمله الدؤوب في حساب مصرفي قد لا يمثل طريقة فعالة للادخار. ففي ظل ارتفاع تكاليف التضخم، والذي بحسب رأي الخبراء سيبقى فوق نسبة 7.5% سنوياً على مدى الأعوام الخمسة القادمة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فإن القدرة الشرائية للمدخرات النقدية سوف تنخفض في حالة عدم قيام الإنسان باتخاذ الإجراءات المطلوبة.
فعلى سبيل المثال، لن يكون مبلغ 10.000 دولار أمريكي في حساب جارٍ أساسي في بداية العام الماضي قادراً إلا على شراء بضائع بقيمة 3.700 دولار أمريكي بعد 6 أعوام من الآن في حال عدم استثماره وتمكينه من النمو للحاق بتكلفة المعيشة الآخذة في الازدياد.
ومن خلال قيامنا بعقد الشراكات مع شركاء الاستثمار العالميين، فإننا نقوم بتوفير الحلول الصحيحة والملائمة التي تتصدى لهذه التحديات من خلال عرض أفضل منتجات من نوعها للادخار والتقاعد التي تلبي هذه الاحتياجات على وجه التحديد.
http://www.akhbar-alkhaleej.com/13263/article/33052.html