عامل البناء في سويسرا يتقاضى 6700 دولار شهرياً¬
عامل البناء في سويسرا يتقاضى 6700 دولار شهرياً
يكسب عامل البناء السويسري في المتوسط 6000 فرنك شهريا (6741 دولارا)، وفقا لدراسة استقصائية أجرتها رابطة أرباب العمل السويسريين «إس إس آي». ويبلغ متوسط الأجر الشهري لعمال البناء غير المهرة 4850 فرنكا (5449 دولارا)، و5735 فرنكا (6443 دولارا) للعمال شبه المهرة، ويصل الأجر إلى 6400 فرنك (6966 دولارا) للعمال المهرة. ولا يشمل متوسط الأجر لفئات الأجور الراتب السنوي الإضافي، أو الراتب الـ13، هذا الراتب الذي شهد زيادة بحلول عام 2013 بمقدار 0.5 في المائة أو 28 فرنكاً (32 دولاراً)، مقارنة بزيادة قدرها 0.1 في المائة في عام 2012 وذلك نقلاً عن الاقتصادية. ووفقا لدراسة رابطة أرباب العمل، التي استندت على عينة شملت أكثر من 53 ألف بيان للأجور أرسلتها شركات البناء، فإن مؤشر القوة الشرائية لمتوسط الأجور في قطاع البناء زاد بنسبة 6.1 في المائة منذ 2008، وتظهر في الدراسة العديد من الظروف الجاذبة القوية للعمل في قطاع البناء، من بينها الحق في التقاعد المبكر، أو عند 60 عاماً، مقارنة بـ65 عاماً للرجال و64 عاماً للنساء في القطاعات الاقتصادية الأخرى، فضلا عن علاوات وبدلات سخية أخرى.
ويظهر من الدراسة الاستقصائية أيضاً العدد المرتفع بشكل استثنائي للعمال الأجانب في القطاع، فبالنسبة للعاملين في عين موقع البناء، تبلغ حصة العمال السويسريين 35 في المائة من مجموع القوة العاملة، والعمال البرتغاليين 31 في المائة، يليهم العمال الإيطاليون بحصة تتجاوز قليلاً نسبة 12 في المائة الإجمالي، ثم يأتي مواطنو جمهورية يوغسلافيا السابقة في المركز الرابع (8 في المائة).
وخلال عشر سنوات، ظلت نسبة العمال السويسريين إلى العمال الأجانب في قطاع البناء مستقرة نسبياً، على الرغم من الاتفاقات التي وقعتها البلاد مع الاتحاد الأوروبي حول حرية تنقل الأشخاص بين سويسرا ودول الاتحاد. لكن مع ذلك ارتفعت نسبة العمال البرتغاليين من 24 إلى 31 في المائة، في حين انخفضت نسبة الإيطاليين ومواطني يوغسلافيا السابقة من 18 إلى 12 في المائة للفئة الأولى، ومن 12 إلى 8 في المائة للأخيرة.
غير أن حصة العمال السويسريين في القطاع بقيت في المرتبة الأولى من ناحية الفئة العمرية للعمال التي تقع بين 20 و29 سنة، إذ تصل إلى ما يقرب من 60 في المائة، وهو ما يُفسر توجه الشباب نحو الجمع السريع للثروة، إما لإكمال دراستهم أو تدريبهم المهني.