لسد الفجوة بين مخرجات التدريب وسوق العمل
لسد الفجوة بين مخرجات التدريب وسوق العمل
حميدان ل“البلاد”: إلزام المعاهد بالبرامج التدريبية
البلاد - علوي الموسوي
أعلن وزير العمل جميل حميدان عن توجّه الوزارة بإلزام المعاهد والمؤسسات التدريبية بتدريس البرامج التدريبية، وذلك لضمان توفير برامج تتناسب مع متطلبات السوق.ولفت إلى أن الوزارة تقوم حاليًّا بتنفيذ المرحلة الأولى ضمن مشروع المعايير المهنية الوطنية لسد الفجوة بين مخرجات التدريب والتعليم المهني وبين المهارات المطلوبة في سوق العمل.وبين أن المشروع ركز في مرحلته الأولى على تحديد معايير المهن الأساسية والمهارات المرتبطة بها، وسيختص في المرحلة المقبلة بتحديد آلية الوصول لتلك المهام وتأديتها بمهارة عالية، على أن تشكل تلك المهارات حقائب تدريبية من المؤمل أن تتطابق مع المعايير المرجوة.وذكر الوزير أن أهم ميزات المعايير المهنية تتمثل في كونها المكون الأساس للمؤهلات المهنية والحقائب التدريبية، بالإضافة إلى المخرجات الأخرى للمشروع وهي: توصيف كامل للمهن، بناء خطط تأهيل المدربين، وبناء نظام للفحص المهني”.وبيّن أن المعاهد والمؤسسات في المستقبل ستكون ملزمة باعتماد تلك الحقائب التدريبية كونها تلبي متطلبات المهن بصورة دقيقة، فيما ذكر أن مميزات المعايير المهنية تعد في كونها.وبيّن أن المشروع يعدُّ من المشاريع الرائدة التي أطلقتها وزارة العمل بهدف رفع القدرة الإنتاجية للعاملين في القطاع الخاص، وتطوير المهارات الاحترافية للقوى العاملة لتمكينهم من المنافسة في سوق العمل، وسد الفجوة بين المخرجات والمتطلبات لسوق العمل.وأفاد أن المشروع يعد واحدًا من مشاريع وطنية مهمة تشكّل بنية تحتية قوية لتحديد المؤهلات والمهارات بصورة دقيقة لسوق العمل وهي مشروع مرصد سوق العمل الذي من المزمع أن يبدأ تنفيذه اعتبارًا من فبراير المقبل، على أن يستمر لمدة 26 شهرًا، على أن يقدم قاعدة معلومات متاحة للجميع حول الوظائف والأجور والبرامج الأكاديمية واحتياجات سوق العمل بهدف ردم الفجوة بين مخرجات التعليم والتدريب والاحتياجات، إلى جانب مشروع الإطار الوطني للمؤهلات الذي انطلقت المرحلة الفعلية له الشهر الماضي بعد الانتهاء من المرحلة التجريبية التي دشنتها هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب في العام 2012، بمشاركة 17 مؤسسة وعدد من المؤسسات من مختلف القطاعات التعليمية والتدريبية في المملكة.
http://www.albiladpress.com/article267538-1.html