حميدان: العمل النقابي أثر إيجابًا على المستويات الإنتاجية للمنشآت
18 بلدا عربيا يشاركون في ملتقى المرأة النقابية.
حميدان: العمل النقابي أثر إيجابًا على المستويات الإنتاجية للمنشآت
حضر وزير العمل جميل حميدان جانباً من الملتقى النقابي للمرأة العربية العاملة الذي نظمه الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين تحت عنوان “نحو مزيد من الحقوق”، أمس الثلاثاء، بمشاركة شخصيات نقابية نسائية من 18 بلداً عربياً، حيث التقى المشاركات من القيادات النقابية النسائية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية المشاركة في الملتقى بحضور الرئيس التنفيذي للاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين يعقوب يوسف.
وألقى حميدان كلمة أكد فيها أن هذا الملتقى النوعي يتيح الفرصة للالتقاء بالخبرات العمالية النسائية في العالم العربي، حيث يتم مناقشة همومهن العمالية واستعراض تطلعات المرأة العربية العاملة في مختلف القطاعات الإنتاجية، لافتاً إلى أن العمل النقابي هو من أبرز الأعمال التطوعية والمساعي الحميدة؛ لتأمين المصالح المتبادلة بين العمال وأصحب العمل وتحقيق الاستقرار والنمو في المجتمع.وتطرق إلى بدايات العمل النقابي النسائي في العالم العربي والصعوبات التي واجهت العمل النقابي عموما قائلا “لقد كان هناك قبل عقود من الزمن مقاومة شديدة من قبل أصحاب العمل لفكرة النشاط النقابي نتيجة الوعي المنخفض بمدى أهميته وتأثيره على النواحي الإنتاجية”، مستدركاً “غير أن هذه الفكرة تغيرت بعد أن تبين بأن العمل النقابي ركن أساس في تطور وزيادة العملية الإنتاجية”، مشيراً إلى أن فتح باب العمل النقابي أنهى الأفكار السلبية بين طرفي الإنتاج وعزز مجالات التعاون المثمر، حيث انعكس العمل النقابي على مستويات الإنتاجية والربح لدى المؤسسات من خلال الرضا الوظيفي للعمال إثر المزايا المكتسبة التي حصلوا عليها نتيجة الحوار المثمر بين أصحاب العمل وممثلي العمال.كما استعرض حميدان المبادرات والجهود التي تبذلها مملكة البحرين في تعزيز مكانة المرأة في مجال العمل، وتوفير الحماية والرعاية الاجتماعية لها. وأشاد بالملتقى الذي جاء متزامناً مع احتفالات البلاد بيوم المرأة البحرينية في الأول من ديسمبر، معتبراً مبادرة الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين في جمع نخبة من النقابيات العربيات خطوة نحو تعزيز التعاون النقابي في الدول العربية، والاطلاع على تجارب المرأة العربية في حقول الإنتاج.