في مجالي الهندسة والمقاولات
في مجالي الهندسة والمقاولات
إبرام عقود وظيفية ل 26 باحثًا عن العمل
أكد محافظ الشمالية علي العصفور أن مسئولية التوجيه الوظيفي للباحثين عن العمل في المحافظة الشمالية، بدأت تأخذ طابعاً إستراتيجياً في عمل المحافظة من خلال إعداد ورش التدريب التخصصية للباحثين والعاطلين عن العمل، جاء ذلك في ختام ورشة التدرب والتأهيل التخصصية للباحثين عن العمل في مجال الهندسة ومعرض توظيف الذي أقامته المحافظة الشمالية و ضم مؤسسات رسمية وخاصة تمثل شركات المقاولات في مجال الهندسة والأوقاف الجعفرية، حيث أبرمت في المعرض العديد من عقود التوظيف المباشر لعدد 26 من الباحثين عن العمل الذين سبق وأن شاركوا في ورشة تدريب و تأهيل استمرت لعشرة أيام بمبنى المحافظة الشمالية. وعبر المحافظ عن اعتزازه و فخره في إقامة هذه الورشة بالمحافظة الشمالية ، مشيداً بالدعم اللامحدود من سعادة وزير العمل جميل حميدان لمثل هذه الورش التي تضم كل أطراف العملية الانتاجية ممثلة بالجانب الرسمي والأهلي، والذي ضم المحافظة الشمالية ووزارة العمل والجمعية الأهلية لدعم التدريب والتعليم، و الطرف الثاني ممثلاً بأرباب العمل من شركات المقاولات والهندسة والأوقاف الجعفرية وطرف الباحثين عن العمل ، حيث أشار سعادته إلى أن الهدف من إقامة هذا المعرض جاء لدعم السياسات الإستراتيجية العامة للدولة وتحديداً وزارة العمل لتأمين معدلات آمنة لحجم البطالة و لدعم سياسات الحد الأدنى للأجور والمواءمة ما بين مخرجات التعليم وما يتوفر من وظائف بسوق العمل وللحصول على مكسب يجمع أطراف الانتاج الثلاثة لتصب جميعاً في توفير المنتج الوظيفي الذي يقدم في النهاية للطرف الأخير و هم الباحثين عن العمل، مؤكداً سعادته بأن ذلك يخلق صورة متكاملة من المسئولية والشراكة الوطنية في التشخيص وتلمس الحلول والمعالجة لمشكلة البطالة في مجال الهندسة. كما أشار إلى أنه قد تم البحث والإعداد لورشة العمل ومعرض التوظيف قبل شهرين وبالتعاون مع وزارة العمل تم فيها جمع البيانات الإحصائية و التواصل مع الشركات المساهمة والأوقاف الجعفرية للتعرف على ما يتوفر من فرص وظيفية في مجال الهندسة و وضع محاور ورشة التدريب التخصصية بالتنسيق مع الجمعية الأهلية لدعم التدريب والتعليم وهو ما قاد إلى ورشة تخصصية ناجحة للباحثين عن العمل. من جانبه قال رئيس الجمعية الأهلية لدعم التعليم والتدريب سعيد العسبول ان المحافظة الشمالية قد أسست لمعادلة جديدة للشراكة المجتمعية من خلال إقامتها لمعرض التوظيف الذي يمثل ثمرة تطلعات الباحثين عن العمل إلى مواجهة التحديات بالأمل والانخراط في الوظائف الهندسية بالقطاع الخاص الذي سوف يساهم في ردم الفجوة المهارية ويضيف لخبراتهم الكثير من المواصفات والمزايا التي تؤهلهم لتبوء مناصب عمل ذات عوائد مجزية.
http://www.albiladpress.com/article284276-1.html