رئيس نقابة عمال ألبا:
رئيس نقابة عمال ألبا:
الاتحاد العام للعمال يدعي لنفسه ما ليس له الحق فيه
قال علي البنعلي رئيس نقابة عمال ألبا إن الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين مازال مستمرا في نشر أكاذيبه التي يسوق فيها لنفسه. فهو إلى يومنا هذا يروج بأعداد غير حقيقية للنقابات المنضوية تحته.
وفي كل يوم يزداد أو يقل هذا العدد وفقاً لمصالح هذا الاتحاد المسيّس، فالمتتبع لبيانات هذا الاتحاد يلاحظ مدى الكذب الذي يسوقه الاتحاد عن أعداد النقابات الأعضاء لديه. ففي صحيفة البلاد العدد (969) 10 يوليو 2011، نشر خبر تحت عنوان «مندوبو 70 نقابة ينتخبون إدارة جديدة لاتحاد العمال» وهذا يعني أن العدد التقديري للنقابات الأعضاء هو 70 نقابة.
وأضاف البنعلي انه سرعان ما غيّر هذا الاتحاد المسيّس هذا الرقم... ففي نشرة الاتحاد العام الصادرة بتاريخ 1 اكتوبر 2012، كتب بالخط العريض «49 نقابة ترسم اليوم مستقبل عمال البحرين»، والمتتبع هنا يرى أن العدد بدأ ينقص شيئا فشيئا!! أما في صحفية الوسط العدد (4242) والتي تعتبر من المناصرين الإعلاميين لهذا الاتحاد، كتب أحد الصحفيين مقالا بتاريخ 19 ابريل 2014، تحت عنوان «من يمثل عمال البحرين» حيث كتب فيه «أن الاتحاد العام يضم 55 نقابة».
وتساءل البنعلي: لماذا لا يتحلى هذا الاتحاد وأعضاؤه وحلفاؤه بالمصداقية والشفافية والتي هي من الصفات المهمة للنقابي الناجح؟... ولكن لنفاجأ في جريدة الوسط العدد (4910) تاريخ 22 ابريل 2015، بنشر خبر تحت عنوان «30 نقابة توقع احتجاجاً على سلب اتحاد النقابات صفة العضو الأصيل...» والمضحك هنا أنه في حساب الفيسبوك التابع للاتحاد نشر (بوست) مفاده أن 34 نقابة توقع احتجاجاً... والسؤال هنا لماذا يتعمد هذا الاتحاد تغيير الأرقام بحسب أهوائه؟!
وأضاف البنعلي ان المضحك في الأمر أن هذا الاتحاد يلجأ إلى أساليب كذب قديمة ويعتمد منهجا لم ولن يجدي نفعاً ابداً، حيث يقوم بإنشاء «نقابات صغيرة» في عدد من الشركات الصغيرة حيث لا يتعدى عدد عمالها 40 عاملا!!! ويختار الاتحاد هو بنفسه رئيسها ومجلس إدارتها ويكون شرطه الوحيد هو أن تتوافر في رئيس النقابة صفة «التبعية المطلقة للجمعية السياسية التي يتبع لها هذا الاتحاد... وتصبح هذه النقابة عضوا في الاتحاد العام... وبهذه الطريقة البهلوانية يقوم الاتحاد بتضخيم أعداد أعضاء النقابة بطريقة مزيفة عن طريق تسجيل أسماء لعمال غير موجودين أو أعضاء لا يدفعون اشتراكات حقيقية للنقابة، وهم نفسهم أي العمال لا يعلمون أنهم أعضاء في النقابة. ونحن هنا لسنا بصدد منع إنشاء النقابات في أي شركة أو مؤسسة مهما كان عدد عمالها، فللعمال حقهم المشروع والمصون في تأسيس نقابتهم، ولكن عندما يختلط الحابل بالنابل، ويكون الهدف الأساسي من تأسيس النقابة هو تحقيق أهداف سياسية وجب علينا التصدي لهذه الأساليب البدائية».
وختم البنعلي مفيداً بأن الاتحاد العام قام في السابق بنفس اللعبة عن طريق تغيير أعداد المفصولين في كل مرحلة من مراحل المناوشات مع وزارة العمل، فبعد أن أعلن آلالاف المفصولين وقع اتفاقية فيها فقط حوالي 164 مفصولا!!!
http://www.akhbar-alkhaleej.