سوق العمل تستقبل أكثر من 8 آلاف خريج
سوق العمل تستقبل أكثر من 8 آلاف خريج
عبرت وزارة العمل، عن جهوزيتها التامة لاستيعاب خريجي العام الجاري، وسط توقعات رسمية مفادها أن السوق البحرينية ستستقبل أكثر من 8 آلاف خريج من الجامعات والمدارس.
وبحسب تأكيدات الوكيل المساعد لشئون العمل بوزارة العمل محمد الأنصاري، الذي كان يتحدث إلى «الوسط»، فإن «وضع بنك الشواغر ممتاز، وهو قادر كمّاً وكيفاً على توفير متطلبات الباحثين عن عمل»، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن «الشواغر الموجودة في البنك والتي تستهدف الباحثين الجدد، تتناسب من حيث الكيف مع مهارات وخبرات الخريج الحديث».
وأضاف أن «بنك الشواغر متحرك، ولعلّ أفضل مؤشر خلال السنوات الخمس الماضية، ما تم تسجيله مع نهاية مارس/ آذار 2015، تحديداً حين تم توظيف 2800 شخص».
سوق العمل يستقبل أكثر من 8 آلاف خريج... و«العمل»: قادرون على استيعابهم
الوسط - محمد العلوي
عبرت وزارة العمل، عن جهوزيتها التامة لاستيعاب خريجي العام الجاري، وسط توقعات رسمية مفادها أن السوق البحريني سيستقبل أكثر من 8 آلاف خريج من الجامعات والمدارس.
وبحسب تأكيدات الوكيل المساعد لشئون العمل بوزارة العمل محمد الأنصاري، الذي كان يتحدث إلى «الوسط»، فإن «وضع بنك الشواغر ممتاز، وهو قادر كماً وكيفاً على توفير متطلبات الباحثين عن عمل»، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن الشواغر الموجودة في البنك والتي تستهدف الباحثين الجدد، تتناسب من حيث الكيف مع مهارات وخبرات الخريج الحديث.
وأضاف «بنك الشواغر متحرك، ولعل أفضل مؤشر خلال السنوات الخمس الماضية، ما تم تسجيله مع نهاية مارس/ آذار 2015، تحديداً حين تم توظيف 2800 شخص، يشمل ذلك باحثين جددا وموظفين انتقلوا لوظائف أفضل من ما كانوا عليها، وبشكل عام فإن مؤشر السوق في خلق الوظائف واستيعاب البحرينيين بالذات، ورغم الظروف الاقتصادية، يمتاز باللون الأخضر ويتجه للإيجاب».
كما أثنى على البحرينيين في العامين الفائتين، والذين «أظهروا إقبالاً أكبر على الوظائف الفنية بل بدأوا في منافسة الأجانب عليها، ما جعل منهم عناصر مرغوبة لدى الشركات».
ووفقاً لتوضيحات الأنصاري، فإن وزارة العمل وخلال الفترة الممتدة من يوليو/ تموز حتى منتصف أغسطس/ آب المقبل، ستكون جاهزة لاستقبال الباحثين الجدد، تحديداً مع انتهاء امتحانات الثانوية العامة، وبقية الجامعات، وعقب «في كل سنة ترتفع أعداد الباحثين عن عمل، نتيجة للزيادة الطبيعية في أعداد الخريجين، لكننا نؤكد أن الزيادة ليست بالكبيرة، وتوازيها زيادة في وظائف سوق العمل، بما يهيئ لها الفرصة لاستيعاب الأعداد المتزايدة للخريجين في كل عام».
وفي التفاصيل الخاصة بثنائية سوق العمل والخريحين، قال الأنصاري: «لا تخلو المسألة هنا من مظاهر إيجابية وأخرى سلبية، ففي كل عام نشهد زيادة الرقابة على الجامعات وصولاً لتحسين مخرجاتها، ومع مضاعفة إجراءات هذه الرقابة تتطور مخرجات التعليم مما يجعلها متناغمة مع متطلبات سوق العمل، بحيث يصبح الخريج قادراً على المنافسة في السوق».
وأضاف «الإيجابية الأخرى التي تصب في مصلحة الباحثين عن عمل، تتمثل في تقليص الفجوة في الأجور بين العمالة الوافدة ونظيرتها المحلية، والسبب في ذلك يعود لارتفاع أجور الوافدين في دولهم، بما في ذلك الهند والفلبين، وهذا بدوره أدى لفقدان العامل الوافد للميزة التنافسية لصالح البحريني».
وتابع «وثالثاً، يمكننا الحديث إلى التطور المشهود في أوضاع البحرينيين الباحثين عن عمل، سواءً فيما يتعلق ببذلهم جهدا أكبر في تنويع التخصصات استعداداً لدخول السوق، ونحن نقارن في ذلك، بين الواقع اليوم مع ما كان عليه قبل 10 سنوات».
وفيما يخص المؤشرات السلبية، قال الأنصاري: «من المؤشرات التي لا تصب في مصلحة البحرينيين من الباحثين عن عمل، الوضع الاقتصادي الذي يهيمن على ما يعرف بمنطقة النفط، لكننا نؤكد إمكانية التغلب عليها عبر تقديم المزيد من برامج التدريب والتوظيف».
وتطرق الأنصاري في حديثه لمشروع دعم أجور الجامعيين، والذي تدفع من خلاله الوزارة 200 دينار تسهم في رفع الأجر لـ 400 دينار، موضحاً أن الوزارة مستمرة في هذا المشروع الذي اعتبره «مشروعاً رائدا، وحقق فوائد جمة للشركات والباحثين عن عمل»، منبهاً إلى أن «المشروع لا يقتصر على دعم الأجور بل يطال التدريب كذلك، وهذا بدوره ساهم في تعزيز مهارات الباحثين عن العمل ومنحهم الفرصة للحصول على وظائف لائقة».
عبرت وزارة العمل، عن جهوزيتها التامة لاستيعاب خريجي العام الجاري، وسط توقعات رسمية مفادها أن السوق البحرينية ستستقبل أكثر من 8 آلاف خريج من الجامعات والمدارس.
وبحسب تأكيدات الوكيل المساعد لشئون العمل بوزارة العمل محمد الأنصاري، الذي كان يتحدث إلى «الوسط»، فإن «وضع بنك الشواغر ممتاز، وهو قادر كمّاً وكيفاً على توفير متطلبات الباحثين عن عمل»، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن «الشواغر الموجودة في البنك والتي تستهدف الباحثين الجدد، تتناسب من حيث الكيف مع مهارات وخبرات الخريج الحديث».
وأضاف أن «بنك الشواغر متحرك، ولعلّ أفضل مؤشر خلال السنوات الخمس الماضية، ما تم تسجيله مع نهاية مارس/ آذار 2015، تحديداً حين تم توظيف 2800 شخص».
سوق العمل يستقبل أكثر من 8 آلاف خريج... و«العمل»: قادرون على استيعابهم
الوسط - محمد العلوي
عبرت وزارة العمل، عن جهوزيتها التامة لاستيعاب خريجي العام الجاري، وسط توقعات رسمية مفادها أن السوق البحريني سيستقبل أكثر من 8 آلاف خريج من الجامعات والمدارس.
وبحسب تأكيدات الوكيل المساعد لشئون العمل بوزارة العمل محمد الأنصاري، الذي كان يتحدث إلى «الوسط»، فإن «وضع بنك الشواغر ممتاز، وهو قادر كماً وكيفاً على توفير متطلبات الباحثين عن عمل»، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن الشواغر الموجودة في البنك والتي تستهدف الباحثين الجدد، تتناسب من حيث الكيف مع مهارات وخبرات الخريج الحديث.
وأضاف «بنك الشواغر متحرك، ولعل أفضل مؤشر خلال السنوات الخمس الماضية، ما تم تسجيله مع نهاية مارس/ آذار 2015، تحديداً حين تم توظيف 2800 شخص، يشمل ذلك باحثين جددا وموظفين انتقلوا لوظائف أفضل من ما كانوا عليها، وبشكل عام فإن مؤشر السوق في خلق الوظائف واستيعاب البحرينيين بالذات، ورغم الظروف الاقتصادية، يمتاز باللون الأخضر ويتجه للإيجاب».
كما أثنى على البحرينيين في العامين الفائتين، والذين «أظهروا إقبالاً أكبر على الوظائف الفنية بل بدأوا في منافسة الأجانب عليها، ما جعل منهم عناصر مرغوبة لدى الشركات».
ووفقاً لتوضيحات الأنصاري، فإن وزارة العمل وخلال الفترة الممتدة من يوليو/ تموز حتى منتصف أغسطس/ آب المقبل، ستكون جاهزة لاستقبال الباحثين الجدد، تحديداً مع انتهاء امتحانات الثانوية العامة، وبقية الجامعات، وعقب «في كل سنة ترتفع أعداد الباحثين عن عمل، نتيجة للزيادة الطبيعية في أعداد الخريجين، لكننا نؤكد أن الزيادة ليست بالكبيرة، وتوازيها زيادة في وظائف سوق العمل، بما يهيئ لها الفرصة لاستيعاب الأعداد المتزايدة للخريجين في كل عام».
وفي التفاصيل الخاصة بثنائية سوق العمل والخريحين، قال الأنصاري: «لا تخلو المسألة هنا من مظاهر إيجابية وأخرى سلبية، ففي كل عام نشهد زيادة الرقابة على الجامعات وصولاً لتحسين مخرجاتها، ومع مضاعفة إجراءات هذه الرقابة تتطور مخرجات التعليم مما يجعلها متناغمة مع متطلبات سوق العمل، بحيث يصبح الخريج قادراً على المنافسة في السوق».
وأضاف «الإيجابية الأخرى التي تصب في مصلحة الباحثين عن عمل، تتمثل في تقليص الفجوة في الأجور بين العمالة الوافدة ونظيرتها المحلية، والسبب في ذلك يعود لارتفاع أجور الوافدين في دولهم، بما في ذلك الهند والفلبين، وهذا بدوره أدى لفقدان العامل الوافد للميزة التنافسية لصالح البحريني».
وتابع «وثالثاً، يمكننا الحديث إلى التطور المشهود في أوضاع البحرينيين الباحثين عن عمل، سواءً فيما يتعلق ببذلهم جهدا أكبر في تنويع التخصصات استعداداً لدخول السوق، ونحن نقارن في ذلك، بين الواقع اليوم مع ما كان عليه قبل 10 سنوات».
وفيما يخص المؤشرات السلبية، قال الأنصاري: «من المؤشرات التي لا تصب في مصلحة البحرينيين من الباحثين عن عمل، الوضع الاقتصادي الذي يهيمن على ما يعرف بمنطقة النفط، لكننا نؤكد إمكانية التغلب عليها عبر تقديم المزيد من برامج التدريب والتوظيف».
وتطرق الأنصاري في حديثه لمشروع دعم أجور الجامعيين، والذي تدفع من خلاله الوزارة 200 دينار تسهم في رفع الأجر لـ 400 دينار، موضحاً أن الوزارة مستمرة في هذا المشروع الذي اعتبره «مشروعاً رائدا، وحقق فوائد جمة للشركات والباحثين عن عمل»، منبهاً إلى أن «المشروع لا يقتصر على دعم الأجور بل يطال التدريب كذلك، وهذا بدوره ساهم في تعزيز مهارات الباحثين عن العمل ومنحهم الفرصة للحصول على وظائف لائقة».
عبرت وزارة العمل، عن جهوزيتها التامة لاستيعاب خريجي العام الجاري، وسط توقعات رسمية مفادها أن السوق البحرينية ستستقبل أكثر من 8 آلاف خريج من الجامعات والمدارس.
وبحسب تأكيدات الوكيل المساعد لشئون العمل بوزارة العمل محمد الأنصاري، الذي كان يتحدث إلى «الوسط»، فإن «وضع بنك الشواغر ممتاز، وهو قادر كمّاً وكيفاً على توفير متطلبات الباحثين عن عمل»، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن «الشواغر الموجودة في البنك والتي تستهدف الباحثين الجدد، تتناسب من حيث الكيف مع مهارات وخبرات الخريج الحديث».
وأضاف أن «بنك الشواغر متحرك، ولعلّ أفضل مؤشر خلال السنوات الخمس الماضية، ما تم تسجيله مع نهاية مارس/ آذار 2015، تحديداً حين تم توظيف 2800 شخص».
سوق العمل يستقبل أكثر من 8 آلاف خريج... و«العمل»: قادرون على استيعابهم
الوسط - محمد العلوي
عبرت وزارة العمل، عن جهوزيتها التامة لاستيعاب خريجي العام الجاري، وسط توقعات رسمية مفادها أن السوق البحريني سيستقبل أكثر من 8 آلاف خريج من الجامعات والمدارس.
وبحسب تأكيدات الوكيل المساعد لشئون العمل بوزارة العمل محمد الأنصاري، الذي كان يتحدث إلى «الوسط»، فإن «وضع بنك الشواغر ممتاز، وهو قادر كماً وكيفاً على توفير متطلبات الباحثين عن عمل»، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن الشواغر الموجودة في البنك والتي تستهدف الباحثين الجدد، تتناسب من حيث الكيف مع مهارات وخبرات الخريج الحديث.
وأضاف «بنك الشواغر متحرك، ولعل أفضل مؤشر خلال السنوات الخمس الماضية، ما تم تسجيله مع نهاية مارس/ آذار 2015، تحديداً حين تم توظيف 2800 شخص، يشمل ذلك باحثين جددا وموظفين انتقلوا لوظائف أفضل من ما كانوا عليها، وبشكل عام فإن مؤشر السوق في خلق الوظائف واستيعاب البحرينيين بالذات، ورغم الظروف الاقتصادية، يمتاز باللون الأخضر ويتجه للإيجاب».
كما أثنى على البحرينيين في العامين الفائتين، والذين «أظهروا إقبالاً أكبر على الوظائف الفنية بل بدأوا في منافسة الأجانب عليها، ما جعل منهم عناصر مرغوبة لدى الشركات».
ووفقاً لتوضيحات الأنصاري، فإن وزارة العمل وخلال الفترة الممتدة من يوليو/ تموز حتى منتصف أغسطس/ آب المقبل، ستكون جاهزة لاستقبال الباحثين الجدد، تحديداً مع انتهاء امتحانات الثانوية العامة، وبقية الجامعات، وعقب «في كل سنة ترتفع أعداد الباحثين عن عمل، نتيجة للزيادة الطبيعية في أعداد الخريجين، لكننا نؤكد أن الزيادة ليست بالكبيرة، وتوازيها زيادة في وظائف سوق العمل، بما يهيئ لها الفرصة لاستيعاب الأعداد المتزايدة للخريجين في كل عام».
وفي التفاصيل الخاصة بثنائية سوق العمل والخريحين، قال الأنصاري: «لا تخلو المسألة هنا من مظاهر إيجابية وأخرى سلبية، ففي كل عام نشهد زيادة الرقابة على الجامعات وصولاً لتحسين مخرجاتها، ومع مضاعفة إجراءات هذه الرقابة تتطور مخرجات التعليم مما يجعلها متناغمة مع متطلبات سوق العمل، بحيث يصبح الخريج قادراً على المنافسة في السوق».
وأضاف «الإيجابية الأخرى التي تصب في مصلحة الباحثين عن عمل، تتمثل في تقليص الفجوة في الأجور بين العمالة الوافدة ونظيرتها المحلية، والسبب في ذلك يعود لارتفاع أجور الوافدين في دولهم، بما في ذلك الهند والفلبين، وهذا بدوره أدى لفقدان العامل الوافد للميزة التنافسية لصالح البحريني».
وتابع «وثالثاً، يمكننا الحديث إلى التطور المشهود في أوضاع البحرينيين الباحثين عن عمل، سواءً فيما يتعلق ببذلهم جهدا أكبر في تنويع التخصصات استعداداً لدخول السوق، ونحن نقارن في ذلك، بين الواقع اليوم مع ما كان عليه قبل 10 سنوات».
وفيما يخص المؤشرات السلبية، قال الأنصاري: «من المؤشرات التي لا تصب في مصلحة البحرينيين من الباحثين عن عمل، الوضع الاقتصادي الذي يهيمن على ما يعرف بمنطقة النفط، لكننا نؤكد إمكانية التغلب عليها عبر تقديم المزيد من برامج التدريب والتوظيف».
وتطرق الأنصاري في حديثه لمشروع دعم أجور الجامعيين، والذي تدفع من خلاله الوزارة 200 دينار تسهم في رفع الأجر لـ 400 دينار، موضحاً أن الوزارة مستمرة في هذا المشروع الذي اعتبره «مشروعاً رائدا، وحقق فوائد جمة للشركات والباحثين عن عمل»، منبهاً إلى أن «المشروع لا يقتصر على دعم الأجور بل يطال التدريب كذلك، وهذا بدوره ساهم في تعزيز مهارات الباحثين عن العمل ومنحهم الفرصة للحصول على وظائف لائقة».
http://www.alwasatnews.com/