فيما ترتفع الطلبات مع رمضان
فيما ترتفع الطلبات مع رمضان
ممارسات سماسرة بلدان المنشأ ترفع أسعار استقدام الخدم
أفاد صاحب أحد مكاتب استقدام العمالة المنزلية (الخادمات) بأن ذروة انتعاش مكاتب الاستقدام تزداد في الاشهر الثلاثة قبل حلول شهر رمضان مرجعا السبب إلى حاجة ربات البيوت في إعانتهم على أعمال المطبخ ونظافة المنزل في شهر رمضان والعيد فضلا عن مساعدتهن قبل موسم بدء المدارس.
وقال رياض عيسى صاحب مؤسسة للأيدي العاملة إن الطلبات في الشهور الأولى قبل شهر رمضان أغلبها تتعلق باستقدام العمالة المنزلية للإناث فيما الذكور تكون نسبة استقدامهم ضئيلة جدا، لكون حاجتهم لاتكمن في الشهر الفضيل إضافة إلى أن طلبهم يتم بواسطة الأسر الميسورة في الدخل.
وأضاف في السنوات الماضية كانت الطلبات على الخادمات في الأشهر الأولى قبل حلول شهر رمضان كثيرة حيث كنا نستقدم 50 خادمة في السنة بسب زيادة الطلب فيما تراجعت الطلبات بعدها بسبب رفع أسعار الخدم التي تخضع لرغبات سماسرة مكاتب الدول المصّدرة إضافة إلى زيادة عدد مكاتب استقدام الخدم التي وصلت إلى 200 مكتب بعضها تراجع وأغلق بسبب الالتزامات المالية المتعلقة بالإيجار، وغيرها من الأمور التي ساعدت على عدم المواصلة في بلد تعداده مليون ولايسع كل هذه المكاتب إلا أن الحاجة إلى المدخول جعلتهم يصطدمون بواقع الشروط اللازمة في سوق الاستقدام متفهما أن مبلغ التأمين المشروط في فتح مكاتب الاستقدام أضر المكاتب النزيهة التي تريد أن تمارس عملها في جلب العمالة المنزلية.
ولفت إلى أنه يستقدم العمالة المنزلية من الفلبين واندونيسيا وأثيوبيا والهند وأن سبب ارتفاع الأسعار التي فاقت 800 دينار بالنسبة إلى الخادمة الاندونيسية يرجع إلى سماسرة مكاتب بلد المنشأ بالإضافة إلى تأمين هروب الخادمة، الأمر الذي فاقم المشكلة في رفع الأسعار وقلل ربح المكتب إلى 15%.
http://www.akhbar-alkhaleej.