أبواب الأتحاد مفتوحة لجميع عمال البحرين ولم يجبر أحد بأن يلجأ إليه بدون إقتناع
نائب رئيس الأتحاد الحُر... باسم كويتان:
أبواب الأتحاد مفتوحة لجميع عمال البحرين ولم يجبر أحد بأن يلجأ إليه بدون إقتناع
صرح باسم كويتان نائب رئيس المجلس التنفيذي للإتحاد الحُر لنقابات عمال البحرين بأن أبواب الإتحاد مفتوحة لجميع عمال البحرين في مناقشة وإيجاد الحلول المناسبة لإي مشاكل عمالية يواجهها العمال مع أصحاب الأعمال، خصوصاً تلك القضايا المتعلقة بالفصل من العمل التي خلفتها الأحداث المؤسفة التي مرت بها المملكة في شهري فبراير ومارس من العام الماضي.
وبين كويتان رئيس اللجنة المعنية بالقضايا العمالية في الإتحاد بأن الأتحاد الحُر حالياً يسعى جاهداً في إرجاع عددد من العمال الذين تعرضوا لحالات فصل من عدة شركات مختلفة، كما ان هؤلاء العمال هم من خولوا الإتحاد الحُر في تحريك قضاياهم وتبنيها لحين الوصول إلى خطوات متقدمة في نهاية المطاف سوف تتوج بالرجوع لمواقع العمل، وحيث ان هناك العديد من العمال قد يأسوا من بعض الجهات التي تبنت قضيتهم في السابق لاسباب غير نقابية ثم قامت بالمماطلة في حلها، رافضين بذلك أستخدام قضيتهم كورقة حل ذات ابعاد سياسية الهدف منها زجهم في متاهات تعطل رجوعهم لمواقع عملهم.
وأضاف كويتان بأن هناك جهات تتاجر بملف المفصولين وتدعي بأنها المتحدث الرسمي بأسم جميع عمال البحرين خاصة المفصولين منهم بهدف الظهور الأعلامي لإستعطاف المنظمات الحقوقية، حيث وردتنا عدة حالات تستنجد من أجل الدفاع عنها لحين إيجاد حلول مناسبة من أجل حل قضاياهم لأنهم يأسوا من الوعود المزيفة التي تلقوها في تبني قضيتهم والمزايدة على ملفهم للرجوع للعمل. كما أضاف كويتان بأن تلك الجهات تحاول بشتى الطرق تظليل الرأي العام بأرقام غير صحيحة لعدد حالات العمال المفصولين واعطائها ابعاداً اخرى غير حقيقية.
ونوه كويتان بأن هناك عدة لقاءات عُقدت بين وزارة العمل و أعضاء من المجلس التنفيذي للإتحاد الحُر في الأيام القليلة الماضية حول ملف المفصولين، حيث أكدت الوزارة بأنه قد تم حل أكثر من 90% من حالات الفصل وتم إرجاع العمال إلى أعمالهم ولم يبقى سوى حالات قليلة فردية لم يتم حلها لإسباب عديدة التي منها مسألة التدوير أو عدم وجود شواغر بسبب دمج مهام الوظيفة مع مهام وظيفة أخرى، ولكن نستطيع أن نقول أن أغلب قضايا الفصل التي لم تُحل إلى الآن هوعدم الوصول إلى حلول جذرية نهائية مُقنعة بين العامل وإدارة الشركة.
وبين كويتان بأن الأتحاد الحُر يسعى أولاً في مد جسور الثقة بين العامل المفصول وإدارة الشركة لكي يترتب على ضوئها البدء في إتخاذ خطوات الرجوع للعمل وطي ملف القضية بعد الإنخراط في العمل. حيث تبين بأن هناك عدد من العمال المتظلمين لدى وزارة العمل على صاحب العمل وفي نفس الوقت يود التوقيع على عقد تسوية ويرجع إلى العمل مع الاستمرار في القضية المرفوعة، وهذه معظم الحالات التي بقيت إلى الآن من دون حل.
وأوضح كويتان بأن معظم الشركات والمؤسسات مستعدة للتعاون في إنهاء الملف وعودة العمال المفصولين إلا أن هناك أشخاصاً محسوبين على جهات معينة من مصلحتها أبقاء ملف المفصولين معلقاً لعدة أسباب وذلك بالضغط على العمال وتوجيههم بعدم قبول عقود التسوية التي تطرحها إدارات الشركات وكل من يخالف ذلك ويقبل بالرجوع يتم تخوينه او حتى تهديده لإنه يُضعف موقفهم ويعطل مصالحهم.
وأكد كويتان بأن الإتحاد على أتم الأستعداد لكل من يلجأ إليه أياً كان من عمال البحرين و في أي موقع من مواقع العمل لتبني قضيته وتحريكها ويكون مدافعاً عنه وذلك بعد تفويض رسمي من قبل العامل المتظلم إلى حين الوصول إلى حل مناسب مع صاحب العمل، كما أكد كويتان بأن من منطلق التوجيهات الملكية السامية التي أكدت على رجوع العمال المفصولين التي نستند عليها في تحركاتنا فأنه يجب على أصحاب الأعمال الإستجابة لتلك التوجيهات التي هي دليل واضح على حرص القيادة الرشيدة في إنهاء ملف المفصولين بإسرع وقت ممكن وبالشكل الذي يرضي جميع الأطراف.
و ختم كويتان أن العديد من العمال الذين قاموا بتسجيل شكواهم العمالية لدى الإتحاد الحُر لنقابات عمال البحرين قد أبدوا إرتياحهم من طريقة تعامل الإتحاد معهم من حيث سهولة الإجراءات و المتابعة الدقيقة من أعضاء الإتحاد لكافة الخطوات التي تلي تقديم الشكوى كما أثنوا على الشرح الوافي الذي يقدمه أعضاء لجنة القضايا بالإتحاد الحُر والذي يبين الإجراءات المتبعة من أجل حل أي قضية عمالية حالياً او مستقبلاً.. ..