الأتحاد الحُر يلتقي محمود الكوهجي ويشيد بالخطوات المتبعة في إرجاع المفصولين بشركة ألبا
الأتحاد الحُر يلتقي محمود الكوهجي ويشيد بالخطوات المتبعة في إرجاع المفصولين بشركة ألبا
ألتقى وفد من الأتحاد الحُر لنقابات عمال البحرين برئاسة السيد يعقوب يوسف محمد رئيس المجلس التنفيذي بالسيد محمود الكوهجي رئيس مجلس إدارة شركة ألبا وذلك لمناقشة بعض القضايا المتعلقة بملف عمال ألبا المفصولين، حيث أتسم اللقاء بالأيجابية وأعطى أنطباعا واضحا في نية إدارة الشركة الصادقة لطي ملف العمال المفصولين بشكل نهائي.
صرح بذلك يعقوب يوسف رئيس المجلس التنفيذي بالإتحاد الحُر والذي أكّد بأن إدارة شركة ألبا متعاونة جداً وهذا ما لمسناه من لقاءنا مع السيد رئيس مجلس إدارة شركة ألبا والذي بيّن بدوره أن أكثر من 97% من عمال ألبا قد عادوا للعمل ضمن طاقم عمال الشركة ولم يبقى سوى مجموعة قليلة منهم عرضت عليهم عدة وظائف مختلفة بنفس درجاتهم الوظيفية وبنفس مزاياهم وحقوقهم الوظيفية إلا انهم في بداية الأمر يقبلون بتلك التسويات شفهياً ولكن حينما يتم الطلب منهم التوقيع على تسويات عودتهم للعمل يرفضون ذلك بعد أن يتلقون اتصالات من بعض الجهات المؤزمة تحثهم على عدم التوقيع.
وأضاف يوسف بأن هناك مجموعة من عمال ألبا المفصولين قد تقدموا للأتحاد الحُر بطلب تبني قضاياهم العمالية لعودتهم للعمل بالشركة وقد نجح الاتحاد في إعادة عدد من المفصولين بالشركة للعمل حيث أبدت إدارة الشركة التنفيذية تعاونها التام بهذا الصدد بعد التوجيهات التي تلقتها من مجلس إدارة الشركة وعلى رأسها السيد محمود الكوهجي الذي أبدى كل التعاون مع إدارة الأتحاد الحُر في تسهيل عودة عمال ألبا المفصولين والذين قاموا بتوقيع عقود التسوية التي طرحتها إدارة الشركة. وبين يوسف أن الأتحاد الحر على أتم الأستعداد لتبني القضايا العمالية المتعلقة بملف المفصولين وغيرها من القضايا لكل من يلجأ إليه وسوف يسخر جهوده سعياً إلى حين حل قضيته والوصول بها إلى تسوية نهائية بحيث تحفظ حقوقه الادبية ودرجته الوظيفية.
ووجه يوسف الشكر إلى نقابة عمال ألبا التي بدورها قدمت كافة المعلومات المتعلقة بعمالها المفصولين، حيث سهلت تلك المعلومات عملية الوصول إلى تسوية نهائية مع إدارة الشركة والرجوع الفوري للعمال وممارسة عملهم بشكل طبيعي، في حين تم تشكيل لجنة مشتركة بين الأتحاد والنقابة لمتابعة كافة أمور العمال المُرجعين إلى حين عودة الأمور إلى سابق عهدها.