الشكوى العمالية المرفوعة ضد مملكة البحرين هي المدخل لخلق منظومة نقابية عربية إسرائيلية في المنطقة
رئيس نقابة عمال ألبا... البنعلي
الشكوى العمالية المرفوعة ضد مملكة البحرين هي المدخل لخلق منظومة نقابية عربية إسرائيلية في المنطقة
قال علي البنعلي رئيس نقابة عمال البا أن الإتحاد العام لنقابات عمال البحرين ((GFBTU الغير الشرعي لا يخجل من مساندة المدعو وليد حمدان و الذي قال في 16 مارس 2011 أن حكومة البحرين هي حكومة إحتلال. ليظهر الإتحاد العام الغير شرعي أنه يريد أن يدافع عن وليد حمدان و زمرته ليس فقط محلياً و لكن دولياً على حسب زعمه.
و بين البنعلي أن الإتحاد العام الغير شرعي يعاني من عزلة عربية نتيجة لمواقفه تجاه الحركة النقابية القومية العربية حيث أن 15 إتحاد عام في كلاً من الدول مصر و ليبيا و سوريا و اليمن و العراق و جيبوتي و موريتانيا و الجزائر و تونس و الكويت و المغرب و لبنان و السودان إيريتيريا و الصومال قد كتبوا رسالة إلى رئيس منظمة العمل الدولية (ILO) جاي رايدر يدينون فيها الهجمة التي يقودها المدعو وليد حمدان و زمرته ضد الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب (ICATU).
و أضاف البنعلي أن مصطفى سعيد مدير الأنشطة العمالية بالمكتب الإقليمي لمنظمة العمل الدولية في بيروت حاول قدر المستطاع بعد جلسة المجلس المركزي التي عقدت بتاريخ 27 فبراير 2013 بالقاهرة أن يتصل بالإتحادات العربية من أجل سحب الرسالة إلى جاي رايدر، و لكن جميع الإتحادات العربية رفضت الموافقة على مثل ذلك الأمر و أن الإتحاد التونسي للشغل و الإتحاد العام لنقابات البحرين ((GFBTU هما الوحيدين الذين تربطهم علاقة العبد بالسيد مع الإتحاد الدولي للنقابات (ITUC) ، الذي يريد أن يجعل عوفر عيني رئيس إتحاد نقابات إسرائيل و الصديق المخلص للسيد سلمان المحفوظ رئيس الكونفدرالية الجديدة و التي سوف يسمونها كونفدرالية الشرق أوسطية النقابية و التي سوف تُطبع مع الكيان الصهيوني في المجال النقابي تحضيراً للشرق الأوسط الجديد الذي تدعوا إليه الأوساط الغربية.
و قال البنعلي أن رد الإتحاد العام في الصحف المحلية في الآونة الأخيرة لم يكن واضحاً بخصوص العلاقة الثنائية بين الإتحاد الدولي للنقابات(ITUC) و الإتحاد العام لعمال المستوطنات الإسرائيلية و قائده عوفر عيني عضو مجلس إدارة منظمة العمل الدولية، و لم يرد الإتحاد العام أيضاً على أنه أعطى صوته لإسرائيل و هي بادلته بالمثل في إنتخابات 2011 لمنظمة العمل الدولية على رغم من ترشح عضوها عبدالله حسين و هو ينتمي إلى التيار القومي تاريخياً و الذي تنص منطلقاته النظرية على عدم التطبيع مع إسرائيل من خلال الإتحاد العام الغير شرعي و الذي يقبل عضوية إسرائيل فيه.
و قال البنعلي أن الشكوى على الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب (ICATU) كان الهدف منها هو خدمة أهداف الكيان الصهيوني من خلال تحقيق رغبات الإتحاد الدولي للنقابات (ITUC) في خلق منظومة نقابية عربية إسرائيلية، و من أجل تحقيق ذلك تآمر الإتحاد العام الغير شرعي على الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب (ICATU) بإبتزازه لقبول الكيان الصهيوني أو التهديد بإضعافه و سحب الإتحادات العربية منه إذا رفض ذلك. و هذا لم يحدث في إجتماع المجلس المركزي الأخير في شهر فبراير 2013 حيث ساند الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب (ICATU) 15 إتحاد عربياً من أصل 17 و الذين شذوا عن القاعدة هو الإتحاد العام التونسي للشغل (UGTT) و الذي تعتبر كوادره رأس حربة في الإتحاد الدولي للنقابات (ITUC) و الإتحاد العام لنقابات عمال البحرين ((GFBTU الغير شرعي و الذي يُعتبر دمية بيد الإتحاد الدولي للنقابات(ITUC) في مجلس إدارة منظمة العمل الدولية (ILO).