الشكوى العمالية المرفوعة ضد مملكة البحرين هي المدخل لخلق منظومة نقابية عربية إسرائيلية في المنطقة
عمال البحرين الأحد ١٤ أبريل ٢٠١٣

الشكوى العمالية المرفوعة ضد مملكة البحرين هي المدخل لخلق منظومة نقابية عربية إسرائيلية في المنطقة

رئيس نقابة عمال ألبا... البنعلي

 

الشكوى العمالية المرفوعة ضد مملكة البحرين هي المدخل لخلق منظومة نقابية عربية إسرائيلية في المنطقة

 

 

 

قال علي البنعلي رئيس نقابة عمال البا أن الإتحاد العام لنقابات عمال البحرين ((GFBTU الغير الشرعي لا يخجل من مساندة المدعو وليد حمدان و الذي قال في 16 مارس 2011 أن حكومة البحرين هي حكومة إحتلال.  ليظهر الإتحاد العام الغير شرعي أنه يريد أن يدافع عن وليد حمدان و زمرته ليس فقط محلياً و لكن دولياً على حسب زعمه.

و بين البنعلي أن الإتحاد العام الغير شرعي يعاني من عزلة عربية نتيجة لمواقفه تجاه الحركة النقابية القومية العربية حيث أن 15 إتحاد عام في كلاً من الدول مصر و ليبيا و سوريا و اليمن و العراق و جيبوتي و موريتانيا و الجزائر و تونس و الكويت و المغرب و لبنان و السودان إيريتيريا و الصومال قد كتبوا رسالة إلى رئيس منظمة العمل الدولية (ILO) جاي رايدر يدينون فيها الهجمة التي يقودها المدعو وليد حمدان و زمرته ضد الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب (ICATU).

و أضاف البنعلي أن مصطفى سعيد مدير الأنشطة العمالية بالمكتب الإقليمي لمنظمة العمل الدولية في بيروت حاول قدر المستطاع بعد جلسة المجلس المركزي التي عقدت بتاريخ 27 فبراير 2013 بالقاهرة أن يتصل بالإتحادات العربية من أجل سحب الرسالة إلى جاي رايدر، و لكن جميع الإتحادات العربية رفضت الموافقة على مثل ذلك الأمر و أن الإتحاد التونسي للشغل و الإتحاد العام لنقابات البحرين ((GFBTU هما الوحيدين الذين تربطهم علاقة العبد بالسيد مع الإتحاد الدولي للنقابات (ITUC) ، الذي يريد أن يجعل عوفر عيني رئيس إتحاد نقابات إسرائيل و الصديق المخلص للسيد سلمان المحفوظ رئيس الكونفدرالية الجديدة و التي سوف يسمونها كونفدرالية الشرق أوسطية النقابية و التي سوف تُطبع مع الكيان الصهيوني في المجال النقابي تحضيراً للشرق الأوسط الجديد الذي تدعوا إليه الأوساط الغربية.

و قال البنعلي أن رد الإتحاد العام في الصحف المحلية في الآونة الأخيرة لم يكن واضحاً بخصوص العلاقة الثنائية بين الإتحاد الدولي للنقابات(ITUC) و الإتحاد العام لعمال المستوطنات الإسرائيلية و قائده عوفر عيني عضو مجلس إدارة منظمة العمل الدولية، و لم يرد الإتحاد العام أيضاً على أنه أعطى صوته لإسرائيل و هي بادلته بالمثل في إنتخابات 2011 لمنظمة العمل الدولية على رغم من ترشح عضوها عبدالله حسين و هو ينتمي إلى التيار القومي تاريخياً و الذي تنص منطلقاته النظرية على عدم التطبيع مع إسرائيل من خلال الإتحاد العام الغير شرعي و الذي يقبل عضوية إسرائيل فيه.

 أما أن يقوم الإتحاد العام الغير شرعي بالتفاخر بمواقف الإتحاد الدولي للنقابات (ITUC) بالنسبة إلى حصار غزه الأبية !!!،  فنحن لم نسمع أي موقف حقيقي من هذا الإتحاد الدولي للنقابات (ITUC) حول الإحتلال و إغتصاب أراضي المزارعين الفلسطينيين و بيوتهم و خصوصاً في القدس المحتلة، وأضاف البنعلي لا نفهم موقف الإتحاد الدولي للنقابات (ITUC) من قبول إتحاد المستوطنات الإسرائيلية عضواً فيه و هو يعمل في أراضي محتلة و مغتصبة فلسطينية يقاطع منتجاتها أغلب البلدان الأوروبية إحتجاجاً على الإستيطان!!!
 و قال البنعلي أن عوفر عيني كمثل وليد حمدان يستحق من الإتحاد العام أن يدافع عنه و يتبرئ للدفاع عن سمعته لأن عوفر نفسه صديق لدود لسيد سلمان المحفوظ و قريب منه في الإتحاد الدولي للنقابات (ITUC).
 و إستغرب البنعلي من موقف الإتحاد العام الغير شرعي من دفاعه عن المدعو وليد حمدان أكثر من دفاعه عن بلده البحرين، و من الواضح أن التصريح الأخير لنائب سيد سلمان المحفوظ إبراهيم حمد كان مجبراً عليه لأن العلاقة داخل الأمانة العامة هي تعكس نفس العلاقة بين الجمعيات السياسية المعارضة و التي تتسم بالتابع و المتبوع و السيد و العبد.
 و قال البنعلي أن مجلس شورى الوفاق هو من يقررعن الأمانة العامة للإتحاد و يوزع الأدوار للأعضاء الأمانة العامة و ليس لتصريح إبراهيم حمد أن يؤخذ بعيداً عن هذا النطاق.
 و قال البنعلي أنه من الغريب أن يُمدح سيد سلمان المحفوظ نفس الطاقم الذي كان شريكاً له في قرار الإضراب بتاريخ 20 فبراير و 13 مارس 2011 و أن هذه الشهادة بوطنية المحفوظ هي شهادة زور و الدليل إنه أشتكى على بلده البحرين لدى منظمة العمل الدولية (ILO) في نوفمبر 2011 و إشتكى على الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب (ICATU) و طالب بسحب عضويته الإستشارية من منظمة العمل الدولية (ILO) بشهر مارس 2012 ، وكل هذا بتحريض و تخطيط من المدعو وليد حمدان و الذي يعتبر الإتحاد العام الغير شرعي ورقة يسترزق منها وليد حمدان لدى منظمة العمل الدولية (ILO).
 

و قال البنعلي أن الشكوى على الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب (ICATU) كان الهدف منها هو خدمة أهداف الكيان الصهيوني من خلال تحقيق رغبات الإتحاد الدولي للنقابات (ITUC) في خلق منظومة نقابية عربية إسرائيلية، و من أجل تحقيق ذلك تآمر الإتحاد العام الغير شرعي على الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب (ICATU) بإبتزازه لقبول الكيان الصهيوني أو التهديد بإضعافه و سحب الإتحادات العربية منه إذا رفض ذلك. و هذا لم يحدث في إجتماع المجلس المركزي الأخير في شهر فبراير 2013 حيث ساند الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب (ICATU) 15 إتحاد عربياً من أصل 17 و الذين شذوا عن القاعدة هو الإتحاد العام التونسي للشغل (UGTT) و الذي تعتبر كوادره رأس حربة في الإتحاد الدولي للنقابات (ITUC) و الإتحاد العام لنقابات عمال البحرين ((GFBTU الغير شرعي و الذي يُعتبر دمية بيد الإتحاد الدولي للنقابات(ITUC) في مجلس إدارة منظمة العمل الدولية (ILO).

 و نوه البنعلي أن الشكوى على شعب و حكومة مملكة البحرين بخصوص خرقها لإتفاقية التمييز 111 لسنة 1958 هدفها هو كسب أوراق سياسية تخدم الجهة السياسية التابع لها الإتحاد العام لنقابات عمال البحرين ((GFBTU بالإضافة إلى مساندة الإتحاد الدولي للنقابات (ITUC) لهذه الشكوى و رغبته بأن تكون البحرين بوابته إلى نقابات منطقة الخليج العربي لتعزيز هيمنة الأجنبي على المواقع النقابية و تحويل الكوادر النقابية في منطقة الخليج العربي بفضل المدعو وليد حميدان و غيره إلى كوادر كاتبة للتقارير و مُسيرة من قبل أواسط أجنبية هدفها إضعاف السيادة الوطنية القومية للدول و خير مثال، تجربة الإتحاد العام الغير شرعي مع شعب البحرين