نتطلع للارتقاء بالمرأة العاملة البحرينية

يعقوب  يوسف: رئيس الاتحاد الحر

نتطلع للارتقاء بالمرأة العاملة البحرينية

أكد يعقوب يوسف محمد رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين أنه إيمانا من الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين بمسئوليته الوطنية تجاه المرأة العاملة في البحرين وحرصاً منه في وضع استراتيجيات واضحة المعالم تُسهم في الأرتقاء بالمرأة العاملة البحرينية والوصول بها إلى حدود تطلعات جميع منتسبي الإتحاد من العنصر النسائي فقد ارتأى الاتحاد الحر أن تكون باكورة البرامج التثقيفية للجنة شئون المرأة العاملة هو ندوة "المرأة العاملة ومزايا التأمينات الاجتماعية" والتي تم اقامتها بالتعاون مع الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي وقدمها الدكتور زكريا سلطان العباسي الرئيس التنفيذي للهيئة.

وقد أشاد يوسف بمشاركة السيد صباح الدوسري وكيل وزارة العمل والمهندس عبدالرحمن جواهري الرئيس التنفيذي لشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) في هذه الندوة مما يعكس ويؤكد على الشراكة المجتمعية الثلاثية الأطراف بينالاتحاد الحر ووزارة العمل وأصحاب الأعمال، منوهاً بما تضمنته هذه الندوةمن مداولات وحوارات عكست الثقافة العمالية المتنامية لدى المشاركين والسبل الكفيلةللاستفادة المثلى لنظام التأمين الاجتماعي بمملكة البحرين، بما يعود بالنفع والفائدة على العاملين بالقطاع الخاص، مقدما شكره وامتنانه للدكتور زكريا سلطان العباسي على أسلوبه المميز المبسط والشيق لتقديمه شخصياً هذه الندوة الهامه، حيث لاقت طريقة العرض الاشادة من جميع من حضر هذه الندوة متمنياً تكرار مثل هذه الندوات المهمة ولأعداد أكبر من منتسبي الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين.

كما قدم يوسف شكره لشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات وعلى رأسها المهندس عبدالرحمن جواهري على استضافة هذه الندوة في نادي الشركة وتعاونهم مع اللجنة النسائية بالاتحاد الحر لإبراز هذه الندوة بالشكل المطلوب، مشيداً بسياسة رئيس شركة البتروكيماويات التي أولت اهتماماً كبيراً بعملية تحسين كفاءة المرأة في الشركة من خلال توفير فرص التدريب والتطوير الذي وضعتها الشركة على قمة أولوياتها، منوهاً في هذا الصدد بالخطة المنهجية التي تتبعها الشركة والتي أسهمت في إشراك العاملات في العديد من الدورات التدريبية والقيادية المتنوعة والمؤتمرات وورش العمل، إلى جانب توفير الشركة لفرص التحصيل العلمي عبر ابتعاث عدد من المتفوقات والمجدات إلى العديد من الجامعات سواء داخل مملكة البحرين أو خارجها، مما ساهم بشكل كبير في تحسين الأداء وتوفير الكفاءات النسائية البحرينية المؤهلة للقيادة.