وزير المجلسين: المقترح يشوبه خلل.. الماضي: لا يمكن تعديل قانون من مقترح
وزير المجلسين: المقترح يشوبه خلل.. الماضي: لا يمكن تعديل قانون من مقترح
«النواب» يؤجل مقترحًا يوجه «تمكين» للمؤسسات البحرينية فقط
أجل مجلس النواب مقترح برغبة بشأن توجيه صندوق العمل «تمكين» إلى المؤسسات البحرينية فقط لمدة اسبوعين وذلك من أجل تعديل أسباب رفض اللجنة له، واعترض النائب أحمد قراطة مشيراً إلى أن البحرين تعاني أوضاعا اقتصادية سيئة في الوقت الذي تأخذ فيه 20% من ايرادات صندوق العمل، فيما تحصل تمكين على 80% من هذه الإيرادات.
وأردف قراطة «هذه المبالغ يجب أن لا تذهب إلا للشركات البحرينية، وعند سؤالنا لتمكين عن ذلك، أشاروا أن ذلك من أجل زيادة نسبة بحرنة الوظائف، وهو الأمر الذي يتنافى مع برامج توظيف البحرينيين الأخرى».
فيما قال رئيس هيئة المستشارين في مجلس النواب إن القانون البحريني حدد بأن الشركات التي تم تسجيلها بالبحرين تعتبر بحرينية، ولذا فإن المقترح متحقق بشكل كامل، وأشار إلى أن رفض اللجنة كان لسبب آخر غير ذلك، كما واقترح أن تستعيد اللجنة التقرير ليكون رفضها بسبب تحقق المقترح برغبة على أرض الواقع كون كل الشركات بحرينية.
وفي السياق ذاته، قال رئيس اللجنة عباس الماضي إن الرفض ليس لرفض المقترح فقط، وإنما لا يمكن تعديل قانون موجود من الأصل من خلال اقتراح برغبة وإنما يجب أن يكون «مقترحًا بقانون» وتعديله ليكون للعاملين البحرينيين فقط، فيما أبدى النائب محمد الجودر استغرابه من رد اللجنة والتي ترفض أن يكون كل المال للبحرينيين فقط.
وبدوره، بين وزير شؤون المجلسين غانم البوعينين أن المقترح يشوبه خلل كون الشركات تعتبر بحرينية، مشيراً إلى وجود سفن تسجل في دول لا تعرف على الخارطة، ولكن تنسب السفن لها.
وقال النائب جمال داوود إن المقترح تحدث عن المؤسسات البحرينية، وجميع المؤسسات في البحرين بحرينية، إلا أنه يجب الحديث عن الأفراد الذين تدربهم تمكين بأن يكونوا بحرينيين فقط.
الجدير بالذكر أن المقترح برغبة يهدف إلى قصر توجيه دعم صندوق العمل «تمكين» على المؤسسات البحرينية فقط، بحيث يعمل صندوق العمل «تمكين» على استثمار رسوم سوق العمل المحولة له من قبل هيئة تنظيم سوق العمل بنسبة 80% في دعم كافة المؤسسات المتوسطة والصغيرة العاملة في البحرين - سواء كانت بحرينية أو اجنبية - بالإضافة إلى تدريب ودعم الكوادر البحرينية العاملة في القطاع الخاص ورفع رواتبهم ومستوى كفاءتهم من خلال تقديم البرامج التدريبية المناسبة لهم.
http://www.alayam.com/alayam/