طالبوا بتحويل مراجعاتهم الدورية إلى إلكترونية.. عاطلون:مراجعاتنا لوزارة العمل شكلية والوظائف لا تلبي طموحاتنا
عمال البحرين الإثنين ٠٢ مايو ٢٠١٦

طالبوا بتحويل مراجعاتهم الدورية إلى إلكترونية.. عاطلون:مراجعاتنا لوزارة العمل شكلية والوظائف لا تلبي طموحاتنا

 

طالبوا بتحويل مراجعاتهم الدورية إلى إلكترونية.. عاطلون:مراجعاتنا لوزارة العمل شكلية والوظائف لا تلبي طموحاتنا

قال عاطلون عن العمل إن مراجعتهم لفروع وزارة العمل لم تعد مجدية، كونها «روتينا» لا يضيف للمراجعين أي فائدة تذكر.

وأكد الشاب علي الفرساني لـ «الأيام» أن الوظائف التي تعرض شحيحة جدا وغير مناسبة لأغلب المراجعين، وحول آلية العمل يقول الفرساني إن فترة مراجعته للوزارة فاقت السنة ولم يتم عرض سوى وظيفتين وهما ليستا بالمستوى المطلوب.

ويقول الفرساني ان المكافآت الشهرية التي هي حق للعامل يتم ايقافها، اذا ما انهيت خدمات الموظف ويصبح عليه أن يقوم بالبحث عن عمل جديد ويذهب للوزارة فقط لطلب الترشيح لمكان عمله الجديد الذي بحث عنه بجهده الخاص، أو مراجعة الوزارة بشكل شهري بهدف الاستفسار عن وجود شواغر، وبالتالي الانتظار لفترات طويلة دون فائدة.

ومن جانب آخر قالت ياسمينة الحاوي ان فترة مراجعتها للوزارة تعدت السنة الكاملة تم عرض وظيفة واحدة فقط خلالها وهي غير مناسبة، أما في هذه الاشهر الأخيرة فلم يتم عرض اي وظيفة لعدم وجود الخيارات المتاحة.

ويضيف أحد المراجعين «بانه لا وجود لشواغر، والمراجعة أصبحت من أجل المراجعة فقط وفقط».

اما محمد الهدار فيقول: «إن الشواغر موجودة في (السيستم) لكن الترشيح لا يأتي الا بموافقة مدير التوظيف، فلا يمكن ان يكون هنالك ترشيح دون اذنه، وبما ان اغلب الوظائف الموجودة قديمة وشكلية حتى يعمل النظام ولا يتوقف، فان المدير لا يوافق على اعطاء ترشيح عليها مهما اصرينا عليه، وبهذا يتعطل الهدف الرئيسي من فكرة فروع وزارة العمل للمساعدة في توظيف العاطلين»، وطالب الهدار بزيادة شواغر الموظفين البحرينيين واعطائهم الاولوية في التوظيف.

كما أبدت والدة الشاب عباس علي امتعاضها الشديد بعد سنتين من مراجعتها الوزارة لعدم وجود شواغر مناسبة لابنها، وأضافت «بعد سنتين من انتظار وظيفة وجدنا ان كلها تطالب بإجادة الانجليزية، بينما الوظيفة المعروضة»خباز أو جزار«ونحن نريد اقل القليل كان يتم توظيف ابننا كحارس امن».

ومن جانب آخر قال الفرساني إنه كلما زادت مؤهلات المتقدم العلمية كلما أصبح امكانية توظيفة اكثر صعوبة، وأكد انه كان يراجع مع مجموعة من زملائه الذين يفوقهم في المستوى التعليمي، وقد تم توظيفهم فيما بقي هو حتى الآن دون وظيفة.

الشابة فاطمة ابراهيم أكدت انها تراجع منذ سنة تقريبا، الا انه لا شواغر مناسبة، وأضافت حينما تعرض وظيفة علينا نحن الشابات بنظام النوبات «الشفتات» وفي مكان كمطعم بدوامات طويلة، فمن الاجحاف ان نُطالب بقبولها؛ فلا ازواجنا سيقبلون ولا نحن سنستطيع أن نؤدي هكذا وظيفة بشكل جيد، وطالبت ان يتم توفير وظائف أكثر مناسبة للإناث خصوصا.

وحول ما اذا كانت الوزارة تلبي الطلبات بشكل جيد، اكد العاطلون ان فكرة البرنامج جيدة الا أنها لا تلبي احتيجاتهم، وأغلب المراجعات ليست سوى «روتينية»، وقالوا: «بما أن 90% من مراجعاتنا الدورية لا تأتي بفائدة، فنقترح أن يتم تحويل هذه المراجعات الى مراجعات الكترونية لتختصر علينا الوقت والجهد».

 

http://alay.am/oUuHjJ