برعاية أمير الكويت
برعاية أمير الكويت
الملتقى الخليجي يكرم وزير العمل ضمن الشخصيات الخليجية الرائدة في العمل الاجتماعي
شارك وزير العمل والتنمية الاجتماعية السيد جميل بن محمد علي حميدان في الملتقى الخليجي العاشر لجمعيات وروابط الاجتماعيين بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تحت عنوان «التنمية المستدامة في دول مجلس التعاون الخليجي.. التحديات والأدوار»، الذي بدأت أعماله أمس في دولة الكويت الشقيقة وتستمر ثلاثة أيام، تحت رعاية صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وبتنظيم من رابطة الاجتماعيين والجمعية الخليجية للاجتماعيين بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بدولة الكويت.
وخلال حفل افتتاح الملتقى، قامت وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ووزير الدولة لشؤون التخطيط والتنمية بدولة الكويت السيدة هند صبيح براك الصبيح، نيابة عن راعي الملتقى، سمو أمير دولة الكويت الشقيقة، بتكريم سعادة الوزير حميدان، ضمن الشخصيات الخليجية الرائدة في العمل الاجتماعي والتطوعي، وذلك تقديرًا للجهود التي بذلها في تطوير ودعم العمل الاجتماعي والعمالي بدول مجلس التعاون الخليجي، ولدوره البارز في إنجاح المشاريع التنموية الخليجية المشتركة.
وبهذه المناسبة أكد حميدان دعم القيادة في مملكة البحرين وشقيقاتها في دول مجلس التعاون الخليجي لمسيرة العمل الاجتماعي المشترك، والتنمية الاجتماعية المستدامة، وجميع أوجه التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء تحقيقا لتطلعات وطموح شعوب دول المجلس.
وأشاد الوزير بدور الملتقى الذي يؤكد الشراكة المستمرة والفعالة بين الحكومة والجمعيات والروابط الأهلية والمجتمعية، ولا سيما أنه يأتي في إطار توجيهات القيادة والحكومة الرشيدة، وحرصهما على دعم ورعاية هذه الجمعيات والروابط لتطوير عملها، تقديرًا منهما لأهمية عملها المجتمعي ودورها الفعال في المجتمع، مضيفًا أن هذا اللقاء له دلالة كبيرة الأهمية، على تلاقي رؤى وطموحات العاملين في المجال الاجتماعي والخدمة الاجتماعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومؤشرًا على تلاقي الطموحات والآمال في تحليل الواقع الفعلي للأخصائي الاجتماعي واستشراف المستقبل المهني القائم على معايير محددة لمهنته ورفع كفاءته وأدائه.
وقال حميدان: إن مملكة البحرين بادرت بدعم العمل الأهلي الاجتماعي المشترك من خلال تأسيس وإشهار الجمعية الخليجية للاجتماعيين في عام 2010، والتي اتخذت من مملكة البحرين مقرا دائما لها، حيث تسعى لتكون الكيان الإقليمي الجامع لجمعيات وروابط الاجتماعيين بدول مجلس التعاون الخليجي، بما يجسد هويتها المشتركة ويسهم في تحقيق التكامل فيما بينها ويعزز دورها في مسيرة التنمية المستدامة للمجتمع الخليجي، وحضورها على الصعيدين العربي والدولي.
ونوه الوزير بالعمل الاجتماعي والمجتمعي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي أصبح منارة يشار إليها بالبنان من قبل كل العاملين في حقله، والمراقبين له، والمستفيدين منه، بل إن أبناء هذه المنطقة بتوجيهات ودعم كبيرين من حكوماتهم الرشيدة سطّروا أروع الأمثلة في البذل والعطاء، حتى استحقوا إشادة العالم أجمع.
كما أشاد حميدان بالملتقى الخليجي العاشر لجمعيات وروابط الاجتماعيين باعتباره فرصة للعاملين في المجال الاجتماعي لعرض التجارب الناجحة، وتبادل الخبرات، واستعراض المعوقات، إلى جانب تكريم أصحاب المبادرات المميزة في مجالات التنمية والمسؤولية المجتمعية والعمالية، وذلك تقديرًا للدور المميز الذي يقومون به في النهوض بمسؤوليات العمل الاجتماعي، ما يمثل حافزًا قويًا لمزيد من الإيجابية الفاعلة في تحقيق هذه المبادرات.
ودعا سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية إلى حشد الطاقات المجتمعية، وتحقيق التكامل في الجهود الخليجية التي يضطلع بها النشاط المجتمعي، بهدف دعم الجهود الحكومية في إطار من الشراكة الإيجابية الفاعلة، ولتعزيز مسيرة التنمية الاجتماعية المستدامة، وتنفيذ الخطط الطموحة للرقي بالمجتمعات، متمنيًا لجلسات عمل الملتقى تحقيق أهدافها المرجوة، والخروج بتوصيات للنهوض بواقع ومتطلبات التنمية المستدامة في دول مجلس التعاون الخليجي.
http://www.akhbar-alkhaleej.