لدى رعايته احتفالية «دعاء من أجل السلام» وزير العمل:
عمال البحرين الخميس ١٢ مايو ٢٠١٦

لدى رعايته احتفالية «دعاء من أجل السلام» وزير العمل:

 

لدى رعايته احتفالية «دعاء من أجل السلام» وزير العمل:
المشروع الإصلاحي للملك عزز مبادئ العدل والمساواة بين الجميع

تحت رعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية السيد جميل بن محمد علي حميدان نظمت الكنيسة الإنجيلية الوطنية احتفالية بعنوان «دعاء من أجل السلام بكل لغات العالم»، مساء أمس الثلاثاء، بحضور راعي الكنيسة الإنجيلية الوطنية القس هاني عزيز، ومدير معهد السلام للشرق الأوسط السيد نجيب فريجي، إلى جانب عدد من المدعوين من رجال الدين من مختلف الطوائف والديانات والمهتمين.

وفي كلمة له أمام الحفل عبر سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية عن تقديره لإقامة هذه الاحتفالية على أرض مملكة البحرين، التي تميزت عبر تاريخها بالتسامح وتنوع الثقافات والديانات والأجناس التي تعيش على ترابها بكل حب وتآلف، فكانت وطناً للجميع وشكلت نموذجاً يحتذى في ترسيخ الانفتاح الاجتماعي وحرية الفكر والدين والمعتقد، ودعم التسامح والحوار بين الحضارات والثقافات والأديان والمذاهب المختلفة، في إطار من التعددية الفكرية والثقافية والتنوع الديني والمذهبي والفكري، مشيرًا إلى أن المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، قد عزز مبادئ العدل والمساواة بين كل الناس، من مواطنين ومقيمين، ليعملوا معاً بروح التسامح والانسجام من أجل الخير والسلام للجميع.

وأكّد حميدان أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تسهم في تقديم التسهيلات وتيسير الإجراءات لمختلف الجمعيات والمؤسسات الدينية التي تنضوي تحت مظلتها وفي نطاق المسؤوليات والاختصاصات المنوطة بها، من منطلق الحرص على تحقيق الجودة والتكامل في منظومة العمل الاجتماعي، ودعم الشراكة المجتمعية.

وقال الوزير إن هذه الاحتفالية سوف تعزز وتؤكد ريادة مملكة البحرين، واستمرارية هذه الريادة في التعايش والتسامح واحتضان واستضافة الفعاليات والمؤتمرات الدولية الداعية إلى السلام والحوار الإيجابي بين الحضارات والثقافات والأديان على أرض مملكة البحرين.

ومن جانبه أكّد راعي الكنيسة الإنجيلية الوطنية القس هاني عزيز أن واقع الحريات الدينية التي تعيشها البحرين إيجابي بكل المقاييس، وذلك بقيادة عاهل البلاد المفدى، الذي يدعم الحوار بين الأديان والحضارات، واصفاً تجربة البحرين في التعايش والسلام بين الأديان بأنها ثرية ورائدة، مؤكِّدًا إمكانية تعميم هذه التجربة الناجحة على مستوى دول المنطقة والعالم.

وقال القس هاني عزيز: إن الهدف الدولي من هذا الملتقى هو إرسال رسالة سلام من أرض السلام، مملكة البحرين، إلى جميع أقطار العالم، لافتاً إلى أن جميع الطوائف تتمتع بكامل حرياتها في ممارسة شعائرها وطقوسها في أجواء آمنة على أرض البحرين.

أما مدير معهد السلام للشرق الأوسط وشمال إفريقيا السيد نجيب فريجي فدعا في كلمته إلى الالتزام بالواجب والمسؤولية النابعة من منطلقات إنسانية تهدف إلى تعزيز القيم المشتركة بين الأديان المختلفة من أجل السلام والمحبة والتآلف، والوقوف بحزم في مواجهة كل مظاهر العنف والكراهية باسم الدين، داعياً إلى أن نربي أنفسنا وأجيالنا القادمة على الالتزام بتعزيز ثقافة السلام والحوار والتعايش بين الجميع.

 

http://www.akhbar-alkhaleej.com/13929/article/20633.html