ستعدادات رسمية وأهلية لاستقبال شهر رمضان
ستعدادات رسمية وأهلية لاستقبال شهر رمضان
الحكومة ترفع كفاءة الكهرباء وازدحام على الأسواق
أكد مواطنون في استطلاع أجرته «الأيام» أنهم لمسوا ارتفاعا في أسعار المواد الاستهلاكية مقارنة بالعام الماضي. وأضافوا أن مصروفات الشهر الكريم قد شهدت ارتفاعا نظرا لرفع الدعم عن السلع الأساسية كاللحوم والدجاج، موضحين أن كلفة «الماجلة» الرمضانية تتراوح بين 60 دينارا إلى 200 دينار بحسب عدد أفراد العائلة.
وقال رب الأسرة المتقاعد محمد المرباطي إنه يرفض شراء السلع دفعة واحدة وتكديسها، وأنه يتسوق لحاجته التي تكفيه خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان. وأشار إلى أن السلع التي يركز على شرائها تتمثل في اللحم والدجاج، كما أنه يفضل شراء العصائر الصحية والمنتجات الطبيعية، ولا يقوم باقتناء المشروبات الغنية بالسكريات والألوان لأنها مضرة، كما أن الجسم يكون بحاجة لتعويض فترة الصوم بالمنتجات ذات القيمة الغذائية.
وأضاف المرباطي أن مصروفات شهر رمضان قد ترتفع هذه السنة نتيجة رفع الدعم عن السلع الاساسية كاللحوم، التي تدخل في أغلب الاطباق الرئيسية في رمضان. وأكد أنه لا يولي اهتماما بالعروض والتخفيضات، وأنه يركز على اقتناء السلع التجارية المعروفة مع مراعاة تاريخ الانتهاء للسلع المخفضة. وتابع:«يجب على المستهلك التدقيق على الأسعار عند الدفع، مشيرا إلى أنه قد اشترى منتجا معروضا بأحد الأسواق على انه مخفض، لكن تبين عند الدفع أن سعره لا يتطابق مع السعر المعلن».
من جانبه، ابدى المواطن وحيد ابراهيم خليل وهو رب أسرة متقاعد قلقه من عدم توافر اللحوم الطازجة في الأسواق البحرين، مشيرا إلى أنه يفضل استهلاك اللحوم الطازجة على المجمدة. وأضاف أن الأسعار في الأسواق المحلية تتفاوت، وأن الخيارات متاحة وموجودة لمن يبحث عن التنوع في الأسعار والسلع. وأشار إلى ان رمضان يعتبر موسم التخفضيات، إلا أنه يبحث دائما عن الجودة، ويراعي طرق تخزين السلع عند الشراء. وقال إن على وزارة الصحة وهيئة حماية المستهلك زيادة عدد المفتشين والمدققين في الأسواق، لزيادة الضمان في توافر شروط الأمن والسلامة الغذائية، وإعلان أرقام التواصل مع مختلف الجهات الرقابية بمراكز التسوق.
من جانبه، أشار المواطن أحمد الكوهجي وهو أيضا رب أسرة متقاعد أنه يركز على الحاجات والسلع الأساسية في رمضان، مع مراعاة نوعية الأغذية. وأكد أن على المستهلك عدم تكديس السلع، وخصوصا المتوقع انتهاء صلاحيتها خلال فترة زمنية قصيرة، مشيرا إلى أنه يحرص على تبليغ حماية المستهلك إذا ما واجه حالات غش بالأسواق. ويقول محمد الهرمي وهو موظف ورب أسرة أنه يحرص على شراء التمر قبل شهر رمضان، وأن هناك من يشتري سلعا مثل الملابس وأدوات الطبخ وغيرها، ومن المفترض أن يتم شراء مثل هذه الأشياء قبل فترة تفاديا للإزدحام وإرهاق الميزانية.
وأضاف أنه يفضل الذهاب مع العائلة لاقتناء الحاجات وسلع رمضان، لأن ذلك يوفر عليه الذهاب للسوق عدة مرات، ويضمن توفير كل الاحتياجات دفعة واحدة. المواطن محمد الحمر وهو موظف ورب أسرة، قال أيضا إنه يفضل التسوق مع العائلة، لتوفير كل ما يرغب الأفراد باقتنائه، وقضاء وقت ممتع في الوقت نفسه، مشيرا إلى أنه يهتم بتوافر الحلويات على المائدة الرمضانية وخصوصا «اللقيمات».
