الفعاليات الوطنية تواصل إدانة تفجير العكر
عمال البحرين الأحد ٠٣ يوليو ٢٠١٦

الفعاليات الوطنية تواصل إدانة تفجير العكر

 

الفعاليات الوطنية تواصل إدانة تفجير العكر
نقابة التربويين تنعى المعلمة فخرية وتطالب بتكاتف الجهود ضد الإرهاب


واصلت الفعاليات الوطنية الرسمية والشعبية استنكارها للتفجير الإرهابي الآثم الذي وقع في العكر الشرقي وراح ضحيته امرأة وأصيب 3 أطفال كانوا برفقتها.
واستنكر عضو الكتلة الوطنية نائب رئيس لجنة الخارجية والدفاع والأمن الوطني نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان النائب محمد الجودر الحادث، مؤكدا أن زمرة الإرهابيين التي تعمل في الظلام، وتلوث أياديها بدم الأبرياء وتصول وتنعق في ربوع الوطن هي أياد مدسوسة لم يعتد عليها لا مجتمعنا المتسامح ولا ديننا السموح، وكل هدفها زعزعة أمن واستقرار الوطن.
وأكد نائب رئيس لجنة الخارجية والدفاع والأمن الوطني، أن أعمال الترهيب وبث بذور الفتنة، ومحاولة التشويش دوليًا على المملكة من قبل عصابات مأجورة تعمل لأجندات مفضوحة لن يخيفنا ولن يثنينا عن عزمنا في حماية مقدرات الشعب والدولة، داعيًا المجتمع البحريني الى عدم الانزلاق في مستنقع الانقسام والحفاظ على التعايش السلمي الذي اعتاده البحرينيون وتعمل على ترسيخه القيادة الحكيمة.
وأعرب الجودر في ختام بيانه، عن تعازيه الحارة للبحرين قيادة شعبا، ولأهل الضحية، متمنيًا الشفاء العاجل للأطفال الجرحى، مجددا الدعوة إلى إعادة التلاحم المجتمعي، والالتفاف حول صاحب الجلالة الملك وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد، ونبذ شعارات العنف والفتنة والطائفية.
كما أدانت نقابة التربويين البحرينية الجماعة الإرهابية العميلة التي نفذت تفجير العكر الدنيء أشد الإدانة والتي استهدفت أمن واستقرار بلدنا الغالي مروعين من يعيش عليه، يريدون زعزعة الأمن والاستقرار فيه انتقاما لحركتهم الإرهابية الفاشلة التي أعلنوها منذ 2011 وحتى يومنا هذا.
وقالت النقابة في بيان لها أمس إن هذه العصابة التي لم تراع وطنا تعيش عليه ولا حرمة أرواح مسالمة تبتغي العيش بسلام فيه، فقد شرعت هذه العصابة المجرمة لنفسها قيما شيطانية انتهجتها لتحرق الحق وتزرع الباطل وحاشا لله أن يجعل الحق مهزوما، وأن يمكنهم بالاستحواذ على كيان أمتنا ونحن أصحاب الحق ما نكل ولا نييأس من الدفاع عن حقوقنا، بل تزيدنا مثل هذه الأحداث الدنيئة إصرارا وعزما وقوة بأن نقف في وجوههم ونكيل لهم الصفعات ليفيقوا من أحلامهم الباطلة.
ونعت نقابة التربويين البحرينية فقيدتنا الغالية الأستاذة فخرية مسلم المعلمة بمدرسة النور الثانوية- رحمة الله عليها- والتي وافتها المنية إثر هذا التفجير الغادر المجرم الذي طالها وطال أبناءها الذين حظوا بعناية من الله ولكن راحت أمهم ضحية هذا التفجير الجبان ونحتسبها عند الله شهيدة بإذنه.
وأكدت نقابة التربويين البحرينية أن تحقيق الأمن للوطن مسئولية الجميع ولا بد من تكاتف الجهود ضد التصعيدات الإرهابية المأجورة والدنيئة، وأن نقف جميعا في وجه هذا الإرهاب صفا واحدا يدا بيد متمسكين بقيادتنا الشرعية مطالبين السلطات الأمنية والجهات المسئولة بالضرب بيد من حديد على كل من يخون البلد ويتآمر عليه، وتنفيذ أشد العقوبة على كل من يثير الفتن وينزع فتيل الأمن ويزرع الإرهاب.
وشددت على ثقتهم في قيادتنا الرشيدة وحكمتها في اتخاذ التدابير الأمنية والمحافظة على سيادة وأمن مملكتنا الحبيبة البحرين وكذلك نحن على ثقة أيضا بوزارة الداخلية القلعة والحصن الحصين بقدرتها على كشف الجناة واعتقال العصابات الإجرامية التي تستهدف دولة الحق والقانون والمؤسسات.
من جانبها استنكرت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان هذا الفعل المؤثم وغير القانوني الذي استهدف حياة إحدى المواطنات، مؤكدة أن هذا الفعل من شأنه تقويض الأمن والاستقرار وترويع الآمنين وتهديد الأمن والسلم الأهلي، فضلا عن مساسه بحقوق الإنسان وحرياته الأساسية على نحو سلبي.
وحثت المؤسسة الوطنية جميع المعنيين في المجتمع إلى اليقظة وعدم الانجرار وراء دعوات العنف والتمسك بالعمل السلمي والدفاع عن المطالب بالوسائل القانونية المتاحة، إلى جانب التمسك بالوحدة الوطنية ونبذ العنف بجميع أشكاله فكرا وممارسة، والعمل على ضبط النفس وتعزيز قيم التعايش السلمي بين الجميع.
وبهذه المناسبة الأليمة، تقدمت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بخالص التعازي والمواساة لأسرة المتوفية، داعية المولى العلي القدير أن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان، وأن يمنّ على المصابين من الأطفال بالشفاء العاجل والصحة والسلامة.
وأدان الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر الحادث الارهابي، مؤكدا أن هذه العمليات الإرهابية يقوم بها أشخاص لا دين ولا خلاق لهم لانهم يستحلون دماء الأبرياء من أبناء الوطن ممن لا ذنب لهم فهم شياطين الأنس يعيثون في الارض فسادا من اجل بث الفتنة والفرقة بين أبناء البحرين الاوفياء، مؤكدا ان هذه الاعمال الارهابية الدنيئة لن تثنى شعب البحرين عن إصراره على تحقيق الوحدة والتماسك ودعم القيادة الرشيدة من اجل تحقيق الامن والاستقرار واستكمال مسيرة التنمية تحت راية الوحدة الوطنية المتأصلة .
وأضاف الشاعر أن هذه الاعمال الارهابية يقوم بها شرذمة من الخارجين عن الدين والملة ممن باعوا أنفسهم للشيطان من أجل حفنة من المال بعد ان غيبوا عقولهم عن الواقع المجتمعي الذي يؤكد وحدة البحرين وأصالة شعبها وتمسكهم بمبادئ الوطنية والدين السمح رغم اختلاف انتماءاتهم وحرصهم على دعم قيادتهم الرشيدة لما يلمسونه من حرص بالغ على تحقيق آمالهم وطموحاتهم ودعم وحدة الوطن وسلامة أراضية وأمنه واستقراره.
http://www.akhbar-alkhaleej.com/13981/article/29008.html