التقى عددًا من الدعاة والجهات المتعاونة ببرنامج الوعظ.. المفتاح:
عمال البحرين الخميس ٠٤ أغسطس ٢٠١٦

التقى عددًا من الدعاة والجهات المتعاونة ببرنامج الوعظ.. المفتاح:

 

التقى عددًا من الدعاة والجهات المتعاونة ببرنامج الوعظ.. المفتاح:

تعزيز الفكر الوسطي وترسيخ ثقافة المواطنة ضمن برامج الوعظ

 

اكد وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور فريد بن يعقوب المفتاح الدور المحوري الذي يضطلع به الدعاة في تعزيز الفكر الوسطي المعتدل لدى كافة أفراد وشرائح المجتمع، ونبذ العنف والتطرف والفرقة والطائفية، وترسيخ ثقافة المواطنة الحضارية التي تدعو إلى التواصل والوحدة والتآلف والتفاعل الإيجابي، والحث على الدافعية والإنتاج والعمل لتنمية وازدهار المجتمع.


جاء ذلك خلال لقاء وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية عددًا من الدعاة والجهات المتعاونة التي أثرت برنامج الوعظ والإرشاد خلال شهر رمضان الفضيل إذ تم تكريم كل من: جاسم بوطبنية المنسق العام لبرنامج المجالس الإرشادي، والملازم أول محمد جمال قمبر منسق برنامج الإرشاد بمراكز إصلاح وتأهيل النزلاء بوزارة الداخلية، وفضيلة الشيخ علي محمد مطر، وفضيلة الشيخ عبدالله الحمادي، وفضيلة الشيخ عبدالله الحسيني، وفضيلة الشيخ عبدالرحمن عبدالرحيم الريس، وسامي عبدالله البوعركي، بحضور رئيس البحوث والمعاهد والمراكز الدعوية بإدارة الشؤون الدينية علي أمين الريس، وأخصائي مراكز دعوية أول فضيلة الشيخ صلاح حيدر.


وأشاد وكيل الشؤون الإسلامية بالنقلة النوعية التي حققها برنامج هذا العام على المستويات كافة، مثمنًا تعاون وتكامل المؤسسات والأفراد لإنجاح البرنامج وإثرائه ما جسد مفهوم الشراكة المجتمعية واقعًا ملموسًا، إذ أعرب عن بالغ شكره وتقديره لوزارة الداخلية ممثلة في إدارة الإصلاح والتأهيل، ووزارة التنمية الاجتماعية، ووزارة الصحة، وإدارتي الأوقاف السنية والجعفرية، وجميع الوعاظ والواعظات التابعين لإدارة الشؤون الدينية، فضلا عن مدربي التنمية البشرية، وأصحاب المجالس البحرينية.


من جانبهم ثمن المكرمون الثقة الكبيرة التي توليها وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف للخطباء والدعاة، لافتين إلى اهتمام القيادة الحكيمة بكل ما يعنى بتطوير لغة الخطاب الديني والارتقاء به، ولا أدل على ذلك من مساحة التعبير والحرية المسؤولة التي كفلها دستور المملكة، ما يدفع جميع الدعاة ومن ينتسب إلى بيت الخطاب الديني للتمسك بالقيم والمبادئ التي تحافظ على ثوابت الدين، وتحقق الوحدة والتآخي في نسيج وطني يحفظ علينا أمننا وأماننا، ويكون صدا منيعا أمام أي فكر يولد التطرف والغلو والانغلاق والإرهاب والطائفية.

http://www.alayam.com/alayam/local/594617/Index.html