نقابة “ألبا” تنظم محاضرة عن “الجرائم الإلكترونية”
بالتعاون مع مكافحة الجرائم الإلكترونية بوزارة الداخلية
نقابة “ألبا” تنظم محاضرة عن “الجرائم الإلكترونية”
نظمت نقابة عمال “ألبا” بالتعاون مع وزارة الداخلية ممثلة بإدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية محاضرة قيمة تعريفية عن معظم الجرائم الإلكترونية التي تحصل في وقتنا الحاضر من خلال التعريف بها وكيفية وقوعها بالإضافة لطرق مكافحتها. وعرفت عائشة حاجي في بداية المحاضرة ماهية الجريمة الإلكترونية وأنواعها والأساليب الابتزازية التي يتبعها المجرمون من خلال النصب والاحتيال على الأشخاص عبر استخدام مختلف الأجهزة الإلكترونية الذكية في عصرنا الحاضر، حيث معظم الجرائم تحدث للأشخاص من خلال الأجهزة الشخصية التي من ممكن أن تتصل بالشبكة العنكبوتية كالهواتف النقالة والألواح الذكية وأجهزة الحواسيب الشخصية بشتى أنواعها. وبينت حاجي أن بقدر ما نلاقيه من سهولة الاتصال في عصرنا الحالي عبر أجهزة الاتصال ومرونة التنقل بين البرامج لتجعل حياتنا اليومية أسهل إلا أنها تعتبر خطرة وسهلة الاختراق والتحكم من خلال استغلالها من قبل المجرمين والمحتالين في النصب والاحتيال على الأشخاص المستخدمين لتك الأجهزة. وأضافت أنه يجب على الأشخاص معرفة ما يدور من حولهم من أمور في عالم التكنولوجيا من لحظة امتلاكهم لتلك الأجهزة في طبيعة عملها وكيفية استخدامها الاستخدام الأمثل، بالإضافة لتحصينها من خلال تزويدها ببرامج الحماية الشاملة وتحصينها من المجرمين الذين ينتهزون الفرص في ممارسة جرمهم لاصطياد الأشخاص الذين باستطاعتهم خداعهم والإيقاع بهم؛ من أجل ابتزازهم والتغرير بهم لأجل تحقيق أهدافهم الشيطانية. وبعدها سرد أسامة فواز ممثلا عن إدارة الجرائم الإلكترونية قصصًا واقعية حصلت لأشخاص بمملكة البحرين، وتحدث عن دور إدارة الجرائم بوزارة الداخلية في التصدي لتلك الجرائم التي في غالب الأحيان يكون ضحاياها أشخاص يجهلون كيفية التعامل مع هكذا أمور. وبين فواز أن معظم الجرائم التي تصل للإدارة يكون غالبيتها مرتبطا بأسلوب التهديد والوعيد والابتزاز من خلال مطالبة الضحايا بإرسال الأموال والصور الشخصية أو اتباع أساليب ملتوية الهدف منها نشر الفضائح عبر استخدام مواقع وبرامج التواصل الاجتماعي.