مواطنون ل “البلاد”: وكالة سيارات تماطل في توظيفنا بعد إنهاء برنامج “التدريب والتوظيف”

عينت 3 من أصل 9 متدربين فقط...

مواطنون ل “البلاد”: وكالة سيارات تماطل في توظيفنا بعد إنهاء برنامج “التدريب والتوظيف”

شكا مجموعة من الشباب الذين أنهوا أحد برامج التدريب والتوظيف التي ينظمها صندوق العمل (تمكين) من عدم وفاء المؤسسة التي تكفلت بتدريبهم لمدة عام كامل ضمن برنامج التلمذة المهنية للسيارات بتوظيفهم بعد إنهائهم البرنامج بنجاح.

وذكروا لـ “البلاد” أن مجموع الذين جرى توظيفهم من بين من أنهوا البرنامج كان 3 من أصل 9 أشخاص، في الوقت الذي أكدوا فيه تسلمهم لآخر مكافئة مالية لهم، وإفادات اجتيازهم للبرنامج.

وفي تفاصيل الموضوع قالوا إنهم وبناء على إعلان شاهدوه في أكثر من موقع حول طرح برنامج تدريب وتوظيف في مجال ميكانيكا السيارات بإحدى وكالات السيارات المعروفة في المملكة، تقدموا لدى تمكين بطلب الانضمام لهذا البرنامج الذي يستمر لمدة عام.

ولفتوا إلى أنه بناء على ضمان البرنامج لتوظيفهم بعد انتهاء فترة التدريب حسب العقد، قدم عدد منهم استقالاتهم من وظائفهم السابقة بغرض التفرغ للبرنامج، مبينين أن بعضهم متزوج ولديه أطفال يعيلهم، إلا أنهم تفاجأوا من إحجام الشركة عن توظيفهم بحجة عدم وجود الشواغر والظروف الاقتصادية الحرجة.

وأشاروا إلى أنهم اتجهوا لـ “تمكين” بغرض الشكوى من امتناع الوكالة عن توظيفهم، حيث اقتصر دور تمكين على دعوة المتدربين للضغط أكثر على إدارة الوكالة لتوظيفهم، الأمر الذي أدى في نهاية المطاف إلى مناداتهم من جهة الوكالة لإجراء مقابلات شخصية، ووعدوهم بإنهاء الإجراءات في غضون أسبوع.

وذكروا أن الأسبوع مضى دون أي اتصال، الأمر الذي يدفعهم لمراجعة الوكالة من جديد، حيث وعدوهم بالرد عليهم مطلع سبتمبر المقبل.

وعلقوا “مع وعد المؤسسة لنا بإنهاء إجراءاتنا مطلع الشهر المقبل إلا أننا لا نزال متخوفين من تكرر مسلسل المماطلة والتأجيل، في الوقت الذي تمضي فيه الأيام والشهور من دون مدخول لنا ولعائلاتنا”.

وتجدر الإشارة إلى أن صندوق العمل يحرص على عقد اتفاقيات بين فترة وأخرى مع جهات عمل من مختلف القطاعات ضمن برنامج دعم التوظيف؛ بهدف تمكين صاحب العمل لتوفير العمالة البحرينية المطلوبة لديه بالاعتماد على عقد يوقع بين المتدرب والشركة ومعهد التدريب.

ووفقا لما جاء في العقد أنه تصرف للمتدربين فترة التدريب مكافأة شهرية مقدارها 150 دينارًا تشمل 20 دينارًا علاوة مواصلات.

http://www.albiladpress.com/article345330-1.html