جيبك تشارك في المؤتمر الفني السنوي 29 للاتحاد العربي للأسمدة  جواهري: صناعة الأسمــدة في العالــم العربي من أهم الصنـــاعات الإستراتيجيـــة وركيـــزة اقتصاديــة أساسيّــة
عمال البحرين الأحد ٢٣ أكتوبر ٢٠١٦

جيبك تشارك في المؤتمر الفني السنوي 29 للاتحاد العربي للأسمدة جواهري: صناعة الأسمــدة في العالــم العربي من أهم الصنـــاعات الإستراتيجيـــة وركيـــزة اقتصاديــة أساسيّــة

 

جيبك تشارك في المؤتمر الفني السنوي 29 للاتحاد العربي للأسمدة  جواهري: صناعة الأسمــدة في العالــم العربي من أهم الصنـــاعات الإستراتيجيـــة وركيـــزة اقتصاديــة أساسيّــة

 

شاركت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات في المؤتمر الفني السنوي التاسع والعشرين للاتحاد العربي للأسمدة الذي نظّمه الاتحاد العربي للأسمدّة تحت رعاية السيدة هالة شيخ روحو وزيرة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة في الجمهورية التونسية خلال الفترة من 11 لغاية 13 من شهر أكتوبر الجاري.

وجاءت مشاركة الشركة بوفد رفيع المستوى برئاسة الدكتور عبدالرحمن جواهري رئيس الشركة وذلك إلى جانب وفود رفيعة من أهم الشركات العربية والعالمية العاملة في مجال الأسمدة وخاماتها والخدمات المساندة في الوطن العربي والعالم.

وقال د.جواهري الذي يرأس كذلك مجلس إدارة الاتحاد العربي للأسمدة إن الشركة وجرياً على عادتها بالمشاركة في مختلف الأنشطة والتجمعات والفعاليات التي يقيمها الاتحاد، قد حرصت على التواجد في هذا الملتقى الهام، منوهاً بالحضور الكبير والمشاركة الواسعة التي شهدتها فعاليّات هذا الملتقى السنوي الهام بحضور نخبة من أكبر الشركات العربية والعالمية المتخصصة في صناعات الأسمدة ومعداتها.

وأضاف أن المؤسسات المشاركة تمثل دول العالم العربي، إلى جانب دول آسيوية وعالمية أخرى، وأشاد بالتجاوب الكبير الذي أبدته الشركات التي حرصت على الحضور والمشاركة، الأمر الذي أضاف دون شك زخماً كبيراً لهذا الحدث السنوي.

وأشاد الدكتور جواهري بالنجاح الكبير الذي حظي به المعرض الصناعي الذي أقيم على هامش المؤتمر، كما امتدح الجهود التنظيمية المتميّزة التي بذلتها الأمانة العامة للاتحاد في الإعداد والتحضير لفعاليات المؤتمر، حيث أبدى الحضور والمشاركون ارتياحهم للتسهيلات الكبيرة التي وجدوها خلال انعقاد المؤتمر.

وأكّد رئيس الاتحاد العربي للأسمدة أن صناعة الأسمدة في العالم العربي تعتبر اليوم واحدة من أهم الصناعات الاستراتيجية وركيزة أساسية في اقتصاديات العديد من الدول العربية، وأضاف قائلاً بأنه «انطلاقاً من المكانة المهمة والاستراتيجية لصناعة الأسمدة وتعزيزاً للدور المناط بالاتحاد في خدمة الشركات الأعضاء فإنّ الاتحاد يسعى جاهداً للتعرف على المشاكل التي تواجه الإنتاج والعقبات التي تؤدي إلى تقليل الطاقات الإنتاجية وزيادة الاستهلاك النوعي للمواد الأولية والوسيطة والهدر في الصناعة وبالتالي تؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة».

وأوضح أن الاتحاد يسعى لعمل شبكة اتصال وتواصل بين الشركات العربية للأسمدة عبر الاتصالات المباشرة وتنظيم ورش عمل فنية ومؤتمرات وملتقيات لوضع حلول لهذه المشاكل مع الإطلاع عن كثب على خبرات ورؤية الشركات العربية في هذا المجال والأخذ بعين الاعتبار الحالات التطبيقية والمعالجات الصناعية التي تحققت بمجالات الإنتاج والبيئة والسلامة المهنية من أجل الارتقاء بكفاءة الوحدات الإنتاجية والتقليل من استهلاك الطاقة وتعزيز القدرة التنافسية للشركات العربية مع الحفاظ على البيئة.

وكان المؤتمر الذي شهد مشاركة حوالي300 مؤسسة متخصصة عبر العالم، قد ناقش على مدى ثلاثة أيام 19 ورقة عمل تتعلق بصناعة الأسمدة بأنواعها، الفوسفات والبوتاس والنيتروجين، كما استعرض المؤتمر عمليات الابتكار والبحث والتطوير والمعدات والصيانة، وترشيد الطاقة والصحة والسلامة والبيئة.

كما تطرقت جلسات المؤتمر إلى العديد من المحاور من أهمّها تطورات السياسة الراهنة وتأثيرها على صناعة الأسمدة، والنظرة المستقبلية ووضع الأسمدة في الأسواق الرئيسية والآفاق المستقبلية لسوق الأسمدة، بالإضافة إلى التطورات العالمية التي تشهدها أسواق الأسمدة ودورها في الأمن الغذائي.

 

http://www.akhbar-alkhaleej.com/14093/article/45469.html