المهندسون الزراعيون يعملون معلمين في «التربية»
عزوف عن دراسة الزراعة.. خليفة:
المهندسون الزراعيون يعملون معلمين في «التربية»
كشف رئيس جمعية المهندسين الزراعين البحرينية فؤاد حبيب خليفة أن عدم توافر الاعمال المناسبة للمهندسين الزراعيين دفع المهندسين الى قبول وظائف لتعليم التربية الزراعية في المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم.
وأشار الى أن عدم الاهتمام بإيجاد مراكز وأبحاث زراعية أدى الى وجود بطالة في صفوف المهندسين، دفع بالطلاب الى العزوف عن دراسة الهندسة الزراعية التي تبلغ تكاليف دراستها ما يقارب 3000 دينار.
ولفت الى أن وجود المهندس الزراعي الأجنبي في البحرين لا يمثل منافسة كبيرة للبحريني وإنما يمثل تبادلاً للخبرات.
واعتبر أن حل مشكلة بطالة المهندسين الزراعيين هو استغلال استثمار أراضي السودان الزراعية، وإيفاد المهندسين البحرينيين الى هناك للاستفادة من المشروع الاستثماري الضخم الذي يجمع البحرين والسودان.
وعن أبرز التحديات التي تواجه المهندس الزراعي البحريني، قال: التحديات التشريعية والاجتماعية والفنية التي تواجه التنمية الزراعية المستدامة في مملكة البحرين هي أبرز تحدٍ، اضافة الى عدم توفر الإمكانات والموارد والقروض المتاحة للتنمية الزراعية، ضرورة توفير الحماية القانونية للعاملين في المجال الزراعي.
وأكد أن سوق المزارعين السنوي يعطي دفعة للبحريني لممارسة الإنتاج الزراعي، مشددًا على أن تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية النسبي في البحرين صعب تحقيقه في الوقت الراهن إلا اذا قام على دراسة كبيرة.