أطباء مجمع السلمانية ينتظرون تحسين أوضاعهم
أطباء مجمع السلمانية ينتظرون تحسين أوضاعهم
أكدت جمعية الأطباء البحرينية أن الحد من نزيف هجرة الكوادر الطبية في مجمع السلمانية الطبي يتطلب من إدارته القيام بخطوات عملية للمحافظة على 778 طبيبا من الكوادر الموجودة وتطويرها وظيفيا وماديا، وأيضا توفير بيئة مناسبة يحظى فيها الطبيب بالاحترام وحسن المعاملة من الإدارة والمرضى ويستطيع استخراج وتقديم أفضل ما لديه من علم وعمل.
وقالت رئيسة الجمعية الدكتورة مها الكواري إن نقص الكوادر الذي يعانيه المجمع نتيجة زيادة عدد الأسرة والخدمات المقدمة يجب الا يكون على حساب تشغيل الأطباء لساعات إضافية طويلة وحشرهم في غرف صغيرة وعدم وجود مكان للراحة خلال المناوبة أو وجبات طعام مخصصة.
وأكدت أنه من مسؤولية إدارة المجمع متابعة طلبات توظيف أطباء جدد مع ديوان الخدمة المدينة، خاصة وأن الطبيب البحريني حديث التخرج يجلس في منزله لمدة قد تصل لعام كامل قبل أن يحظى بوظيفة، في وقت يصعب على الكوادر الأجنبية العمل براتب الطبيب في البحرين، خاصة وأن فارق دخل الطبيب بين البحرين وقطر مثلا يصل لنحو 2000 دينار.
ودعت رئيسة الجمعية إلى التنسيق بين إدارة المستشفى والجهات المعنية مثل الجامعات وإدارة التدريب بوزارة الصحة لإعادة التوازن بين عدد الأطباء في كل اختصاص والنصاب المطلوب، فليس من المعقول أن يكون هناك فائضا في اختصاصات ونقص حاد في اختصاصات اخرى.
وأثنت على دور الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية في متابعة أداء القطاع الطبي والصحي في المملكة خاصة وأنه لم تكن هناك جهة رقابية مستقلة في السابق، وطلبت من وزارة الصحة وضع حد للغط الدائر على صفحات الصحف وفي وسائل التواصل الاجتماعي حول تقرير الهيئة الأخير بخصوص «أخطاء فادحة وخطيرة بمجمع السلمانية الطبي»، وتلافي الملاحظات الواردة فيه بسرعة.