"الاتحاد الحر" يهنىء القيادة والشعب بالذكرى السادسة عشر للميثاق
أكد يعقوب يوسف محمد رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين أن الميثاق هو أحد أبرز الإنجازات للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك ويمثّل نقلة نوعية للمملكة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية الداخلية وأحدث انفتاحاً على العالم الخارجي بصورة غير مسبوقة .
وأضاف يعقوب أن الذكرى السنوية للميثاق تذكرنا بالملحمة التاريخية التي سطرت يوم الرابع عشر من فبراير 2001 والتي تجسدت فيها أسمى معاني الوطنية وحب الوطني والوحدة الوطنية والتفاف الشعب حول القيادة، داعياً إلى ضرورة استلهام الدروس والعبر من هذه الذكرى الوطنية العزيزة على نفوس الشعب البحريني الكريم وأن تكون نبراساً لجميع الأفراد والمؤسسات لمواصلة مسيرة النهضة والتنمية التي تحققت بفضل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك حفظه الله ورعاه .
وأوضح رئيس الاتحاد الحر أن الإنجازات التشريعية والتنموية التي تحققت للعمال خلال فترة ما بعد إقرار الميثاق، والتي جاءت نتيجة لتوافق مجتمعي وحنكة وحكمة القيادة لنقل البحرين إلى مرحلة متقدمة في التعامل مع القضايا العمالية حيث شهدت فترة ما بعد الميثاق تطورات في البنية التشريعية والتنموية للعمال لعل من أبرزها إقرار دستور المملكة الذي أكد على حق التنظيم النقابي وما تبعه من سن تشريعات وقوانين ساهمت في وضع البحرين على قائمة الدول المتقدمة في مجال الحريات النقابية العمالية، والذي ما كان ليتحقق لولا رؤية وحكمة جلالة الملك وعزم القيادة الرشيدة على إتاحة مساحة كبيرة للحريات النقابية ووضع القضايا العمالية في مقدمة الأولويات من أجل استكمال مسيرة البناء لمملكتنا الغالية .
وبهذه المناسبة الوطنية المجيدة رفع رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين يعقوب يوسف محمد أطيب التهاني وأحر التبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بمناسبة الذكرى السادسة عشر لإقرار ميثاق العمل الوطني.
كما تقدم بالتهنئة وعظيم الشكر والتقدير للشعب البحريني وفي القلب منه جميع عمال البحرين الذي ضربوا أروع الأمثلة في التوافق والتوحد حول الميثاق وخلف القيادة الحكيمة.