الغرفة ماضية في طرح البرامج التدريبية الموجهة لخدمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة
عمال البحرين الإثنين ٠٦ يناير ٢٠١٤

الغرفة ماضية في طرح البرامج التدريبية الموجهة لخدمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة

الغرفة ماضية في طرح البرامج التدريبية الموجهة لخدمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة        
   
 في إطار المساعي والجهود المستمرة التي تبذلها غرفة تجارة وصناعة البحرين في سبيل رفع الأداء الوظيفي لكوادرها البشرية وتشجيع الموظفين والعاملين على تطوير أدائهم المهني بحرفية وجودة عالية، فقد باشرت الغرفة في تنفيذ برنامج تدريبي لموظفيها في مختلف المستويات الإدارية، في إطار توجهها نحو تنمية مواردها البشرية، ورفع كفاءتهم وتعزيز إنتاجيتهم، وفي هذا السياق أشار الرئيس التنفيذي للغرفة نبيل آل محمود إلى أن الغرفة بصدد إعداد برامج ومشاريع تستهدف تنمية مواردها البشرية بما ينسجم مع مقتضيات المرحلة الراهنة والمقبلة، والأدوار والمهام الجديدة التي تنتظر الغرفة وخاصة مع صدور قانونها الجديد.
وأكد آل محمود أن الغرفة بصدد تحقيق نقلة نوعية في جهازها التنفيذي والوظيفي بما يتوافق مع تطلعات أعضاء الغرفة والنمو الاقتصادي الذي تشهده مملكة البحرين، وقال إن مجلس إدارة الغرفة برئاسة الدكتور عصام عبدالله فخرو على قناعة بالدور الحيوي والاستراتيجي الذي يمكن أن تلعبه في الفترة المقبلة تماشياً مع برامج وأهداف التنمية الاقتصادية، وان الغرفة تعول على كوادرها البشرية بمختلف مستوياتهم الوظيفية لتحقيق هذا الهدف، وقد قامت الغرفة بابتعاث عدد من موظفيها إلى دورات تدريبية في داخل المملكة وخارجها بهدف صقل مهاراتهم وإكسابهم خبرات جديدة تساعدهم على أداء عملهم بشكل أفضل وبما يتناسب مع الدور المتعاظم للغرفة.
وأشار الرئيس التنفيذي للغرفة إلى أن هذه البرامج التدريبية تأتي في سياق خطة تطوير باشرت الإدارة في تنفيذها لتطوير الجهاز الوظيفي وتدعيمه بالكفاءات والكوادر بما يلبي حاجة التوسع في خدمات وأنشطة الغرفة، حيث إن دعم وتعزيز الموارد البشرية بالغرفة يتصدر أولويات الإدارة التنفيذية للغرفة حالياً، وخاصة من خلال التدريب والتحفيز واستقطاب الكفاءات البحرينية المتخصصة، حيث تم توظيف العديد من الكوادر المهنية في اغلب ادارات الغرفة ومراكزها لرفع مستوى ونوعية الخدمات المقدمة للقطاع التجاري والصناعي بالمملكة، وأضاف أن الادارة التنفيذية تعمل على تطوير العناصر الوطنية بالغرفة التي تعتز بأن أكثر من 95% من موظفيها هم من البحرينيين المشهود لهم بالكفاءة والفعالية، والغرفة بصدد تطعيم جهازها الإداري بالمزيد من تلك الكفاءات في الفترة المقبلة، حتى تكون قادرة على تلبية احتياجات أعضائها وأن تكون على قدر الدور والمسئوليات المنتظرة منها.
وقال إن الغرفة على قناعة بأن التدريب النوعي المواكب للاحتياجات الفعلية لسوق العمل هو أفضل استثمار مطلوب لأن تنمية وتأهيل الموارد البشرية الوطنية هو التحدي الحقيقي الذي نواجهه لتعزيز اقتصاد وطني مستدام، لافتا إلى أن الغرفة وضعت هذا الموضوع ضمن صدارة اهتماماتها وسوف تنفذ في هذا السياق العديد من الافكار والبرامج والمشاريع التي تخضعها للدراسة والتي سيتم إعلانها حين بلورتها في الوقت المناسب، من خلال رفع كفاءة ومقدرة العاملين وتعزيز قدراتهم التنافسية مما ينعكس على مصلحة المؤسسة والقطاع الذي تخدمه.
ومن جانب أخر أشار آل محمود إلى أن الغرفة خلال الفترة المقبلة بصدد تكثيف برامج التأهيل والتدريب الموجهة إلى رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال مركزها لدعم هذه المنشآت وتوفير البرامج التدريبية التي تعمل على رفع مستوى الأداء والتفكير الإبداعي والابتكاري عن طريق عقد البرامج التدريبية في جميع التخصصات لزيادة المعارف والمهارات النظرية والتطبيقية، ونشر الثقافة والتوعية الإدارية والتقنية من خلال البرامج والمشاريع وورش العمل المختلفة، لتطوير بيئة العمل بالقطاع الخاص ليكون قادراً على تحريك عملية النمو الاقتصادي، وذكر أن تدريب رواد الأعمال وهو من بين أبرز المشاريع التي تركز عليها الغرفة في المرحلة المقبلة انطلاقاً من قناعتها بأهمية تنويع الخدمات المقدمة للمجتمع التجاري، وبتنمية الموارد البشرية كسبيل لتحقيق التنمية الاقتصادية التي تستوجب تهيئة المواطن البحريني وتدريبه بالطريقة السليمة التي من خلالها يكون قادرا على شغل وظيفته بكل اقتدار، وخاصة في ظل الظروف والتغيرات الاقتصادية الراهنة، ولفت إلى أن المركز سوف يقدم برامج تدريبية متخصصة في مجالات الإبداع والابتكار، وغيرها من برامج تدريبية سيتم إعلانها في حينها.