البحرين لحقوق الإنسان» تثمن تقدير دور الوافدين والمقيمين
عمال البحرين الأربعاء ٠٨ يناير ٢٠١٤

البحرين لحقوق الإنسان» تثمن تقدير دور الوافدين والمقيمين

البحرين لحقوق الإنسان» تثمن تقدير دور الوافدين والمقيمين   

 
 أكدت مجموعة البحرين لحقوق الانسان على أهمية التوجيهات السامية الصادرة عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى خلال لقائه المجلس التنفيذي للاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين، والمؤكدة على الدور يقوم به عمال البحرين واسهامهم في تعزيز التنمية المستدامة ودفع عجلة الاقتصاد الوطني والمشيدة بما يتصف به العامل البحريني من ابداع وتميز يشهد بها الجميع في شتى مواقع الانتاج والعمل.
وثمنت المجموعة تقدير جلالة الملك المفدى لدور الوافدين والمقيمين ومساهمتهم في مسيرة العمل التنموي بالمملكة بما يعكس التأكيد على احترام البحرين للمواثيق الإقليمية والدولية المنظمة لعمل العمالة الوافدة والعمل من أجل تعزيز حماية حقوق هذه الفئات، والتي كان لها الأثر الطيب في تقدم المملكة وفي مختلف المجالات.
كما اشادت المجموعة بتأكيد جلالة الملك المفدى على أن الأولويات هي توفير احتياجات المواطن من تعليم وصحة وسكن والأسعار للمواد الاستهلاكية، في استجابة سريعة من جلالته لطلب الاتحاد الحر لاستمرار الدعم لعموم شعب البحرين من خلال الابقاء على الدعم الحكومي للسلع الاساسية من مواد غذائية ومحروقات تساهم بشكل فعلي في الحفاظ على مستوى المعيشة للأسر البحرينية والمقيمة.
ودعت مجموعة البحرين لحقوق الانسان الجهات المختصة بالدولة وخاصة وزارة العمل على ضرورة أن تتم تسمية الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين كممثلا لعمال البحرين وخاصة مع شهادة جلالة الملك للاتحاد الحر بأنه يضطلع بدور فاعل في الدفاع عن مصالح البحرين وتعزيز العلاقات مع مختلف الاتحادات العربية والدولية والتعريف بالإنجازات التي حققتها البحرين بما يعود بالمنفعة على البحرين وعمالها. وأكدت المجموعة أنه يجب على وزارة العمل أن تحدّد موقفها بوضوح في صف من تقف؟ هل هي في صف من يسعى لقلب الحقائق ونشر الأكاذيب لتشويه سمعة البحرين خدمة لأجندات سياسية محلية وخارجية أو في صف الوطن ومع من أنشئ اتحاده على أسس وطنية وفي سبيل الدفاع عن اسم البحرين وتصحيح ما أفسده الآخرون.
كما أكدت المجموعة على أهمية أن تتم الاستجابة لما تقدم به الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين من مطالب تتمثل في توفير مقر دائم وتخصيص ميزانية سنوية تسمح للاتحاد القيام بأنشطته ومهامه العمالية، وشددت المجموعة على أهمية تنفيذ طلب الاتحاد الحر من وزارة العمل بعدم الانحياز للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين على حساب الاتحاد الحر. واشادت المجموعة بما تضمنه خطاب الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين أمام جلالة الملك المفدى وما جاء فيه من رفضه لتسييس الحركة النقابية والذي تزامن مع الهجمة التي قامت بتنسيقها جهات اجنبية بهدف اصعاف الدولة وتفنيت البنية الاجتماعية للمملكة، وتأكيد الاتحاد على التزامه بالدفاع عن قضايا الامتين العربية والاسلامية ببعدها الوطني والدولي بعيدا عن التحزب والتخندق الطائفي والمذهبي، وسعيه للمّ شمل عمال البحرين وتمثيلهم عربيا ودوليا خير تمثيل.
يذكر أن مجموعة البحرين لحقوق الانسان قد تم اشهارها في 10 ديسمبر من العام المنصرم وتتشكل من كل من جمعية البحرين لمراقبة حقوق الانسان والاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين وجميعة كرامة لحقوق الانسان وجميعة الحقوقيين البحرينيين بالإضافة إلى جميعه الوحدة الوطنية، حيث تهدف المجموعة إلى حماية ومراقبة أوضاع حقوق الانسان في مملكة البحرين. وتثقيف المجتمع البحريني بحقوق الانسان العالمية الواردة في المواثيق الدولية. كما تعمل على خلق كادر حقوقي متمرس مطلع على النظام الدولي لحقوق الانسان. بالاضافة إلى تواصل المجموعة مع المنظمات الاقليمية والدولية لحقوق الانسان بما يخدم مواطني مملكة البحرين والمقيمين فيها.