محطات طيران الخليج التي أغلقت لم تكن تغطّي كلفتها التشغيلية.. المسلم: افتتاح محطة

قال القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للناقلة الوطنية «طيران الخليج» ماهر سلمان المسلم إن جميع الوجهات التي قامت الشركة بإغلاقها -ضمن خطط إعادة الهيكلة- لم تكن عائداتها لتغطي كلفة تشغيلها، مشدداً على أن خطط إعادة الهيكلة المتعلقة بإعادة هيكلة أسطول الشركة والعقود المبرمة وتخفيض الأيادي العاملة أتاحت للشركة الاتجاه نحو ما يتماشى مع مصلحتها واستمرارها وإعادتها إلى الربحية.

وأشار المسلم في حـوار صحفي لـ «الأيام» إلى أن الاتجاه نحو فتح أي وجهات سفر جديدة لن يتم إلا وفق الاعتبارات التجارية والجدوى الاقتصادية، لافتاً إلى أن الشركة ستنتهى من افتتاح خامس وجهة هذا العام وهي محطة طهران خلال شهر مارس القادم.

وشدد على أهمية أن يأخذ مشروع توسعة المطار احتياجات الناقلة الوطنية لتأخذ مكانها في مطار وطنها، موضحاً أن القاعة الصغيرة المخصصة لطيران الخليج لا تلبي احتياجاتها بالنظر إلى حجم حركة السفر. وأكد على أن إعادة الهيكلة في الشق المتعلق بالموارد البشرية قد خفض عدد الموظفين بنسبة 27% وسجل أكبر نسبة بحرنة في تاريخ طيران الخليج والتي تصل إلى 65%.

وأوضح أن 12 طائرة التي تم إرجاعها إلى المؤجرين -ضمن خطط إعادة هيكلة الأسطول- كانت من طراز الطائرات الكبيرة والتي لم تكن لتستخدم في الوجهات المناسبة الأمر الذي ترتب عليه زيادة كلفة تشغيلية دون عائد مالي يغطي هذه الكلفة. واعتبر المسلم أن الدور الرقابي الذي يمارس اليوم على طيران الخليج سواء من قبل ديوان الرقابة المالية أو السلطة التشريعية وكذلك مجلس الإدارة قد وضع الشركة في مسار صحيح لاسيما عند النظر لوضع الشركة في تقرير الرقابة المالية الأخير الذي خلا من أي ملاحظات. وفيما يلي نص المقابلة.