حذّر من التسويق للاتفاقية الثلاثية بعض أن رفضها الجميع.. البنعلي:  الاتحاد العام يعمل لمصلحة الأحزاب لا الطبقة العاملة
عمال البحرين الأربعاء ٢٩ يناير ٢٠١٤

حذّر من التسويق للاتفاقية الثلاثية بعض أن رفضها الجميع.. البنعلي: الاتحاد العام يعمل لمصلحة الأحزاب لا الطبقة العاملة

حذّر من التسويق للاتفاقية الثلاثية بعض أن رفضها الجميع.. البنعلي:  الاتحاد العام يعمل لمصلحة الأحزاب لا الطبقة العاملة

 

قال رئيس نقابة عمال ألبا علي البنعلي إن الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين يحاول إيقاع الدولة في فخ الوثوق به، وذلك من خلال إيهام الشعب البحريني أنه اتحاد عمالي نقابي يهتم بشؤون الطبقة العاملة ويأخذ على عاتقه مصلحة الطبقة العاملة، في حين أنه ليس سوى نافذة سياسية للجمعيات التي ساهمت في تأسيسه، حيث إن الأمانة العامة للاتحاد تتشكل كل 4 سنوات من خلال اتفاقات سياسية بين الجمعيات المعارضة يتم فيها إلغاء الأطراف المستقلة في العمل النقابي واستبدالها بأطراف وأحزاب تابعة للتنظيم السياسي، إضافة إلى تلقي هذا الاتحاد التوجيهات من الجمعيات السياسية والمنظمات الخارجية التي تحاول المساس بسيادة البحرين.

وأوضح البنعلي في بيان صحفي أمس، أن وزارة العمل أعطت الاتحاد العام فرصا كثيرة وفترات سماح مطولة، «ومن الخطأ أن تقوم وزارة العمل بالتسويق للاتفاقية الثلاثية مرة أخرى بعد أن تم رفضها من جميع القيادات الوطنية في البحرين ومن السلطتين التنفيذية والتشريعية، حيث ان هذه الاتفاقية ستسمح للاتحاد العام بالخروج من المأزق الذي وضع فيه العمال وتأخير رجوعهم لأعمالهم لأسباب واهية ولمقاصد سياسية».

وحذر البنعلي من أن الاتحاد العام تحوّل بكل من فيه إلى كُتاب تقارير لصالح الدوائر الأجنبية التي كانت ومازلت تهدف الى زعزعة أمن واستقرار المنطقة، من خلال استخدام منظمات المجتمع الأهلي كالاتحادات النقابية وجمعيات حقوق الإنسان والاتحادات النسائية بهدف شل الدولة وتعطيل أجهزتها السياسية وذلك لنشر الفوضى كما حدث في ما يسمى بدول الربيع العربي.

كما حذّر البنعلي من التركيز على التحزب والتخندق وراء شعارات طائفية ومحاور ضيقة أدت إلى تأثيرات هائلة على الاقتصاد وإيقاف عجلة التنمية وانتهاء الحوار الاجتماعي الذي كان من الممكن أن يؤدي إلى نتائج إيجابية لولا قيام بعض المسؤولين من العمل النقابي في البحرين ببيع ذممهم. وأكد البنعلي أن مواقف الاتحاد العام أدت إلى كشف وفضح نواياه السياسية، فموقفه المؤزم في قضية المفصولين ومحاولاته المستمرة في إدخال أطراف أجنبية في الموضوع تثبت لنا نواياه في تسييس العمل النقابي في البحرين، فهو لا يعمل من أجل مصلحة الطبقة العاملة بل من أجل الأحزاب السياسية التي تقف وراءه، كما أنه متواطئ مع المنظمات النقابية الإسرائلية يؤكد لنا سوء نيته في زعزعة أمن واستقرار المنطقة العربية.

واختتم البنعلي تصرحيه مؤكداً أن الاتحاد العام يتلون كل يوم بلون جديد، فبعد أن قام برفع دعوى عمالية ضد مملكة البحرين هاهو اليوم يسعى جاهداً إلى المساومة عليها، وبعد أن ماطل كثيرا في حل ملف المفصولين بلا مبرر يدعي اليوم حرصه على إرجاع المفصولين إلى أعمالهم.

 

http://www.alayam.com/News/alayam/Local/215165