الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب أصبح أقوى بعد إستبدال العملاء بالنقابين الشرفاء ويقترح أن يكون مقر الإتحاد العربي للنقابات في " تل أبيب"
رئيس نقابة عمال ألبا" البنعلي" يؤكد:
الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب أصبح أقوى بعد إستبدال العملاء بالنقابين الشرفاء ويقترح أن يكون مقر الإتحاد العربي للنقابات في " تل أبيب"
قال علي البنعلي رئيس نقابة عمال ألبا أن المخطط الإمبريالي الأجنبي على الساحه النقابية قد أتم مراحل تنفيذه بتأسيس الإتحاد العربي للنقابات المستقلة، و الذي يعتبر واجهه للتحرك ضد العمل النقابي القومي و أن إستهداف إتحاد عمال العرب لم يكن صدفة بل كان أمنية قديمة بكل ماهو معادي للقضايا القومية العربية، فقد عمل الإتحاد الدولي للعمال العرب ICATU لسنوات طويلة منذ تأسيسه على قطع الطريق على المطبعين في دخول الكيان الصهيوني من الباب الخلفي النقابي للساحة العربية و نتيجة لهذا الدور الذي لعبه الإتحاد الدولي للعمال العرب ICATU ينتقم الإتحاد الدولي للنقابات العمالية ITUC بتشكيل الاتحاد المسخ بدمى نقابية ليس لها صلة بأي شيئ وطني و أشخاص إنتهازيين من الوطن العربي، فمن عميل سابق و عميل حالي و عميل متدرب و عميل مبتدأ يتكون الإتحاد العربي للنقابات المستقلة، فمن باع نفسه مقابل منصب ومن إشترى لنفسه منظمة نقابية و من إستلم مقابل مبادئه النقابية بعض الدولارات يجب أن يضعوا في نظامهم الأساسي لإتحادهم المسخ نجمة داوود كشعار لهم، فهنيئاً لهم على فتحهم مكتب آخر للإستخبارات الأجنبية يُشرف على الساحة النقابية العربية ليعد التقارير و يطبق الخطط و يقيم الدورات و يشتري الضمائر و الأزلام كل هذا لخدمة أخوهم المدعو عوفر عيني رئيس إتحاد نقابات المستوطنات الإسرائيلية "الهستدروت" و أمهم شارون بورو الحنونه على كل عميل نقابي و المحبة لكل مرتزق.
وأضاف البنعلي هكذا إتضحت الصورة النقابية في المنطقة و حدث الفرز بين كل ما هو وطني أصيل و من هو تابع عميل، و من يعتقد أنه أخذ من الإتحاد الدولي للعمال العرب ICATU شيئاً ثميناً فهو بالعكس قد أخذ ما لفظه و رماه العمال العرب من هياكلهم النقابية ليصبح الإتحاد الدولي للعمال العرب ICATU خالياً من أدوات الإمبريالية، منطلقاً نحو تجديد هياكله و إستبدال العملاء بالنقابين الشرفاء، فالمحفوظ و العباسي و شاهر سعيد و مصطفى التليلي لا يساون في العمل النقابي قطرة في بحر تضحيات و نضلات الطبقة العاملة العربية، و نحن مستعدون أن نتبرع بهم مجاناً إلى شارون بورو و أسيادها في الإستخبارات الأمريكية و مركز التضامن الأمريكي و لم يكن هناك داعي لكل هذه المبالغ التي دُفعت لهم و على إتحادهم العربي المستقل.
وبين البنعلي إن الحركة النقابية العربية قد أصبحت أكثر قوة بخروج هؤلاء و منهم على شاكلتهم من الذين كانوا يدعون الأخلاق النقابية و ظهر واضحاً أنهم يبيعون أنفسهم أولاً قبل مبادئهم في سبيل تذكرة سفر إلى "بروكسل" معقل التمويل، و بعد أن فشلوا في إختراق الإتحاد الدولي للعمال العرب ICATU و السيطرة على هياكله النقابية ولم يجدوا طريقة لإبتزاز قيادته بعد أن فرض مصطفى التليلي شروط الإتحاد الدولي للنقابات ITUC في بداية الربيع العربي قبل تأسيس المؤتمر النقابي العربي بأن يتبرأ الإتحاد الدولي للعمال العرب ICATU عن كل نضالاته التاريخية و يتبنى سياسة " قليلاً من العمالة كمرحلة أولى و كثيراً من الخيانة في مرحلة لاحقه" وعندما تم رفض طلبه بأننا لا نبيع ماحققه العمال العرب بنضالاتهم أمر مصطفى التليلي التابعيين له في المنطقة العربية بتأسيس الإتحاد العربي للنقابات المستقلة كواجهة نهائية لكل عميل نقابي عربي يريد أن يقيم علاقة وطيدة مع الكيان الصهيوني....
فمبروك لكم هذا الإتحاد الذي نقترح عليكم ان يكون مقره الدائم في تل أبيب.
