حالة استنفار ببلدية المحرق من قبل الموظفين!
عمال البحرين الأربعاء ١٩ فبراير ٢٠١٤

حالة استنفار ببلدية المحرق من قبل الموظفين!

حالة استنفار ببلدية المحرق من قبل الموظفين!
 
  جدد العضو البلدي خالد بوعنق استنكاره استمرار التجاوزات ببلدية المحرق ولكن بشكل مختلف وهو تضرر فئة من قدامى الموظفين بالبلدية والمجلس من القرارات الصادرة بحقهم والتي تغفل عنها الجهات المسئولة بالوزارة وديوان الخدمة المدنية، حيث تلقى العضو الكثير من الاتصالات سواء هاتفيا أو بالحضور الشخصي من قبل عدد من الموظفين يعبرون عن استنكارهم وتذمرهم من قرارات صدرت بحقهم من قبل المسئولين بالبلدية التي اعتبرها الكثير منهم سلبا لحقوقهم الوظيفية.. حيث استغل المسئولون اعتماد الهيكل الجديد للبلدية والمجلس لتغيير ونقل موظفين من وظائفهم الحالية إلى اقسام ووظائف اخرى من دون موافقتهم.. فهناك أحد الموظفين الذي يعمل حالياً بوظيفة مشرف بقسم المشتريات ولديه من الخبرة في هذا المجال أكثر من (30) عاما ودون مراعاة لسنوات خدمته الطويلة تم نقله إلى قسم آخر بوظيفة أخصائي عقود وتم استبعاده من القسم وهو من المفروض أن يكون مرشحا لرئاسة القسم وليتم احلال أحد الموظفين بدلا فيه والذي تم تعينه منذ سنة واحدة فقط ويعمل بوظيفة مفتش بقسم الخدمات، وكل ذلك لأنه مقرب لأحد المديرين ومتناسين خبرة الاول في هذا المجال. تم أيضا اقصاء موظفين حاصلين على الدرجات العاشرة وخبرتهم تجاوزت بين العشرين والثلاثين سنة ليتم نقلهم على وظائف سقفها الوظيفي التاسعة.. متعذرين بأن حصولهم على الدرجة العاشرة كانت استثنائية لوصولهم لنهاية المربوط.. وهذا القرار لا يشفع لهم في الحصول على وظائف ذات درجات أعلى. وعند الاستفسار من مدير ادارة الموارد البشرية والمالية اوضح أنها درجات استثنائية لا تعتبر حقا للموظف للمطالبة بتسكينه على وظيفة بنفس الدرجة الحالية ولا يتعارض مع قرار نقلهم إلى وظائف بدرجات اقل.. وهذا يعتبر اجحافاً بحقهم وبحق مدة عملهم بالبلدية وهناك حالات تمت مساومتها بأنه سيتم منحهم درجة في حالة الإحالة على التقاعد والغرض هو إبعادهم عن الوظيفة لإحلال غيرهم والكثير من الحالات التي لم تذكر ضاربين عرض الحائط بقانون ديوان الخدمة المادة (17) (على ألا يكون النقل أو الندب لوظيفة درجتها اقل من الوظيفة الحالية التي يشغلها الموظف) فنقلهم من وظائفهم الحالية إلى وظائف اخرى يجب أن يأخذ بمبدأ التحفيز والمكافأة وليس بالضرر. وللأسف فإن لجان التظلمات هي عبارة عن تحصيل حاصل فقط.. فالكثير منهم قام برفع عدة تظلمات سابقه ولكن من دون جدوى وهذا ما جعلهم يرفضون التظلم مجددا.