رئيس نقابة المصرفيين:
عمال البحرين السبت ٢٢ مارس ٢٠١٤

رئيس نقابة المصرفيين:

رئيس نقابة المصرفيين:
50 % من العاملين في المصارف من النساء 

صرح خليل زينل رئيس نقابة المصرفيين التابعة للاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين بأن الوظائف التي تتبوأها المرأة البحرينية لا تناسب تفوقها في الامتحانات العامة، حيث إن معظم من يحصل على 90% وصاعدا من الدرجات هن الطالبات، ولكن مع الأسف لا ينعكس ذلك بنفس القدر من النسبة على تولي المناصب والمراكز الإدارية المتقدمة في البنوك والمؤسسات العامة والخاصة.

جاء ذلك في اللقاء الذي أجرته «أخبار الخليج» مع خليل زينل رئيس نقابة المصرفيين التابعة للاتحاد الحر لعمال البحرين مؤخرا في أجواء احتفالات المؤسسات المدنية بيوم (المرأة العالمي)، مشيرا في الوقت ذاته إلى أهمية الالتزام بالتعاون بين أطراف الإنتاج الثلاثة مع تأكيد أهمية الحوار لحل الخلافات وتقريب المسافات بينهم في حال حصول خلاف معين.

وأضاف زينل في توضيح له عن أحوال القطاع المصرفي في البحرين، والى أين وصل في تحقيق مطالبه المتمثلة في مكان يليق بالموظفين العاملين في هذا القطاع، حيث إن لدينا مقرا مؤقتا بمنطقة العدلية بالإضافة الى تطلعنا في إدارة المصرفيين إلى تحقيق الدعم المالي الذاتي وبالتالي تمكين النقابة من تغطية مصاريفها بشكل جيد من دون الاعتماد على جهة معينة تفرض لقاء الدعم الموقف الداعم لها في حال دخولها في خلاف مع عامل أو موظف في المستقبل، وهذا شيء لا نقبل به لكونه لا يتفق مع مبادئنا في نقابة المصرفيين.

وفي سؤال حول عدد المؤسسات المصرفية في البحرين وعدد العاملين البحرينيين فيها، أفاد بأن عدد المؤسسات المصرفية والمالية يصل إلى قرابة 400 مؤسسة يعمل فيها 70% من البحرينيين و50% منهم هن من العنصر النسائي، وهي نسبة كبيرة نعتز بها، وتسجل للمرأة البحرينية العاملة في هذا المضمار مع ضآلة الموظفات الإداريات البحرينيات في البنوك، منوها إلى أنه يفترض أن ترتفع نسبة عدد الإداريات بين الموظفات أسوة بالرجال، والسبب ان تفوقهن في قوائم الامتحانات باستمرار يمنحهن حق التبوء والتقدم في تولي المناصب القيادية والإدارية بالقطاع المصرفي.

واستدرك في هذا الصدد أن هذا المنحى يظل أمنية من جهة ومطلبا من جهة أخرى نأمل ان نراها على أرض الواقع في المستقبل، ونأمل أن نراها تحقق مزيدا من النجاحات، وليكون الاحتفال بالثامن من مارس (يوم المرأة العالمي) إضافة نوعية لما سجلته المرأة من نجاحات ولما حققته من استحقاقات وطنية وإنسانية من جهة ولما قامت به من جهود في الوسط العمالي في البحرين من جهة أخرى.

وفي نهاية الحديث، خليل زينل رئيس نقابة المصرفيين بأدوار المؤسسات المدنية الأهلية والرسمية والمجلس الأعلى للمرأة والنقابات بالاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين في العمل على إبراز المرأة البحرينية كعنصر فاعل وعامل في المجتمع البحريني، كمجتمع نام يحتاج إلى تضافر جهود كل من الرجل والمرأة لتحقيق مستوى معين من النهضة والتقدم، ونرى فيه المرأة البحرينية جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل في القيام بالعمل والمهام المشتركة والالتزام بالواجب الوطني.

http://www.akhbar-alkhaleej.com/13145/article/12912.html