موظفين ببلدية المحرق يثورون ضد التهميش
30 موظفا ببلدية المحرق يثورون ضد التهميش
انتفض اكثر من ثلاثين موظفا من بلدية المحرق على سياســـة التهميش والاقصاء التي تتعـامل بها معهم الادارة الحالية، وقامـــــوا بالتوقيع على عريضة رفعت احداها الى وزير البلديات والتخطيــط العمراني، والاخرى الى معالى الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء. يشكون فيها سياسة التهميش الحزبي التــي اصبحت ظاهرة للعيان، وسبق ان قام الموظفون بمناشدة وزيــر البلديات، ولكن لم يتم حلحلة الموضوع، ومؤخرا قـــام المديـــر العام للبلدية بتوزيع من يشاء على الوظائف في ظل الهيكل الجديد واستبعد قدامى الموظفين الذين أفنوا زهرة شبابهم في خدمـة البلدية، في إقصاء متعمد لمجموعة كبيرة من الموظفين.
وفى الوقت الذي كنا ننتظر فيه رد الجميل ومكافأتنا على صبرنــــا واجتهادنا، تفاجأنا بإبعادنا عن الوظائف الاشرافية وإحلال بعـض المحسوبين على بعض الجمعيات السياسية الدينية، رغــم صـغر سنهم وقلة خبرتهم ومحدودية فهمهم لأداء العمل المناط بهم.
اننا نتكلم بحسرة ونحن نرى اختطاف البلدية على ايدي بعــض الحزبيين الذين شكلوا - لوبي - داخل البلدية، فمــــن اطاعـــهـم رضوا عنه، ومن انتقدهم حاربوه وضيقوا عليه، وهم يتمـــــددون كالاخطبوط ويستولون على الوظائف الاشرافية، حتى صــــــارت البلدية فسطاطين، فسطاطا تابعا لهم، أسكبوا عليه الدرجـــــات والعلاوات، وفسطاطا يتم ملاحقتهم والتضييق عليهم وحرمانـهم من حقوقهم، لقد اصبحت البلدية تعج بالكثير من المشاكل بســبب هؤلاء الحزبيين المرضى نفسيا.
نرجو ان يكون لانتفاضتنا ضد الحزبية في البلدية الصدى المأمول والاستجابة السريعة للقضاء على هذه الظاهرة واعطاء كل ذي حق حقه، وتقدير كل الموظفين العاملين القدامى وعــــدم ركنهم في الرفوف.. وقد أرفقت العريضة بقائمة الموقعين عليها.