وزارة العمل تلمع صورة الإتحاد العام الذي خان وطنه ولا تحترم الإتحاد الحر على دوره الوطني الرائد!!!

علي البنعلي ... رئيس نقابة عمال ألبا

وزارة العمل تلمع صورة الإتحاد العام الذي خان وطنه ولا تحترم الإتحاد الحر على دوره الوطني الرائد!!!

قال علي البنعلي رئيس نقابة عمال البا أن الإتحاد العام لنقابات عمال البحرين يواصل سلسلة أكاذيبه حول قضية المفصولين و يخترع أعداد وهمية غير موجودة في الإتفاقية الثلاثية التي وقعها في تاريخ 18 مارس 2014 و هدفه من ذلك هو إستمرار إستغلال معاناة هؤلاء المفصولين الذي إستخدمهم في كل مسيراته من أجل تضخيم الأعداد و تهويل قضيتهم. و أضاف البنعلي أن هدف الإتحاد العام هو  إعادة المحرضين الأساسيين و الكتلة التنظيمية التابعة له و التي كانت بالأساس تستلم رواتب من الجمعية السياسية التابع لها هذا الإتحاد، و أن هؤلاء المحرضين تم تفضيلهم على الباقي ووضع أسمائهم من ضمن القائمة الوحيدة التي تم التوقيع عليها و التي يبلغ عددها 165 مفصول. و أشارالبنعلي ان الإتحاد العام بتوقيعه الإتفاقية الثلاثية قد وافق على شروط الشركات و التي رفضها الاتحاد العام في مارس 2012 و ها هو اليوم يطلب من المفصولين (165) الرجوع الى الأعمال البديلة، رغم انه منعهم من الرجوع قبل سنتين بحجة أنه يسعى الى إرجاعهم الى وظائفهم السابقة مما يعني ان هؤلاء المفصولين( 165) قد خسروا رواتب السنتين السابقتين نتيجة لعدم إلتحاقهم بأعمالهم عندما عرضت عليهم الشركات الرجوع الى وظائفهم بنفس الحقوق الأدبية و المادية.. و أضاف البنعلي ان الإتفاقية الثلاثية التي وقعتها وزراة العمل مع الإتحاد العام لنقابات عمال البحرين و غرفة تجارة وصناعة البحرين تثبت بلا أدنى شك أن هذه الوزارة هي وزارة الاتحاد العام و ليس وزارة عمال لكل البحرين، و انها وزارة تابعة لطرف سياسي و تؤيد حركة نقابية مسيسة تابعه لتنظيم سياسي  حاول الإنقلاب على الدستور في مملكة البحرين. و قال البنعلي أنه لا يمكن تحمل وزارة تمتلئ أغلبيتها بكوادر تابعة للتنظيم السياسي التابع للإتحاد العام، و انه حان الوقت لتغيير الوجوه الرئيسية و الفرعية لهذه الوزارة لتمثل فعلاً مختلف أطياف المجتمع البحريني. و أشار البنعلي ان نقابة عمال البا تشعر أنه قد حان الوقت من أجل ان يكون هناك تعددية في وزارة العمل، فلا يمكن القبول بأن تكون وزارة العمل داعمه فقط للإتحاد العام و مؤيده له، في حين تضع الإتحاد الحر لنقابات عمال البحرين جانباً لأنه لا ينتمي الى الجمعية السياسية التي تؤيدها وزارة العمل . و اضاف البنعلي ان محضر إجتماع منظمة العمل الدولية رقم (GB.320/INS/15/1) و الموجود في الموقع الرسمي لمنظمة العمل الدولية، يكشف بكل وضوح ان الاتحاد العام لعمال البحرين قد تخلى عن أكثر من 1000 عامل كذب عليهم و إدعى أنه يطالب بحقوقهم، و كذب ايضاً على 165 مفصول حينما وقع إتفاقية يجبرهم فيها على الرجوع إلى مواقع عمل غير التي كانوا يتولونها، بعد ان عارض رجوعهم في السابق قبل سنتين بسبب هذه الحجة. واكد البنعلي ان وسائل الاعلام المختلفة التابعة للمعارضة تحاول جاهدةً تلميع صورة الاتحاد العام بكافة الطرق بعد ان تخلى عن كل الأعداد التي حرضها من أجل ان تقف معه في حرب جمعيته السياسية ضد الوطن.و اضاف البنعلي ان الإتحاد الحر لنقابات عمال البحرين قد نظم مؤخراً فعالية أكد على ان وزارة العمل لا تحترم الدور الذي يقوم به هذا الإتحاد الحر بعدم إرسالها لأي ممثل  لها لحضور المؤتمر التأسيسي للإتحاد الوطني لمتقاعدي البحرين، في حين وقعت إتفاقية مع الإتحاد العام تعده فيها بإصدار تأشيرات لدخول وفوده و تخصيص المساعدات المختلفة من أجل انجاح فعالياته، و في الجانب الآخر تمتنع وزارة العمل بقياداتها الموالية للجمعيات السياسية من حضور مؤتمر حضره أكثر من 30 شخصية نقابية عربية من مختلف دول الوطن العربي، وذلك إكراماً لعلاقاتها مع الاتحاد العام. و قال البنعلي ان هذا دليل واضح على ان وزارة العمل التي بالأساس لم تحضر المؤتمر التأسيسي للاتحاد الحر، تكرر فعلتها مرة اخرى بعدم حضور المؤتمر التأسيسي للاتحاد الوطني لمتقاعدي البحرين، في نية هدفها التأثير على معنويات منتسبي هذا الاتحاد من خلال حرمانهم من التمثيل الرسمي و الذي من المفترض ان يعطى للإتحاد الحر نتيجة لمواقفه المشرفة تجاه حكومة و شعب البحرين. فهل يستحق الإتحاد العام الذي إشتكى على بلده البحرين لدى منظمة العمل الدولية 3 مرات و شهر بالبحرين حكومةً و شعباً أن يكرم و يقدم له الدعم الكامل ؟! و ان يحرم الإتحاد الحر من وجود أي تمثيل رسمي من تأسيسه لليوم عقاباً له على مواقفه المشرفة؟!..