بمناسبة اليوم العالمي للسلام .. "الاتحاد
الحر " : البحرين أنموذجاً فريداً في
السلم والتعايش المجتمعي وحققت الكثير من الإنجازات في مجال حقوق الإنسان
أصدر الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين بياناً بمناسبة اليوم العالمي للسلام،
والذي يصادف يوم الحادي والعشرين من شهر سبتمبر من كل عام، والذي يقام هذا العام تحت
شعار: "الحق في السلام - 70 عامًا منذ إقرار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان". أكد من
خلاله على الإنجازات غير المسبوقة التي حققتها البحرين في مجال السلام والتعايش
والتنوع الديني والروحي والسياسي والتي جعلت من المملكة واحة للسلام والتعايش
وأنموذجاً يحتذى به في شتى بقاع الأرض وذلك من خلال العديد من التشريعات الوطنية المتعلقة بحقوق الإنسان والتي تحقق مبادئ العدالة والمساواة، والانضمام للمعاهدات
والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان والسلم العالمي .
وأضاف الاتحاد أن
رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى كانت واضحة
ومحددة تجاه مبادىء التعايش والسلم المجتمعي وذلك من خلال العديد من المبادرات
والقرارات التي دعمت مبادىء السلم والتعايش ورسخت قواعدها في مملكة البحرين وذلك
من خلال الإدارة الراقية من القيادة الحكيمة للتنوع المتميز في البحرين بين
الأديان المختلفة والمذاهب الأمر الذي جعل
منها دولة رائدة على مستوى العالم في مجال السلم والتعايش والتنوع ولعل من أبرز هذه المبادرات إنشاء مركز الملك
حمد العالمي للتعايش السلمي، والذي يستهدف
ترسيخ قواعد التعايش والتعاون وقبول الآخر بين جميع دول العالم .
وتابع إن الرؤية الثاقبة لجلالة الملك المفدى تجاه السلام والتعايش تتناغم معها البرامج التي تنفذها الحكومة
الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء
الموقر حفظه الله ورعاه والذي دوما ما يؤكد في كل لقاءته وتوجيهاته على القيم
الإنسانية ودعمه المطلق للسلم والتعايش والتعاون بين المواطنين بعضهم البعض وبينهم وبين المقيمين بكل تنوعاتهم
وكذا التعاون مع جميع شعوب العالم فيما يخدم الإنسانية ويحقق السلام العالمي .
وأشاد الاتحاد بالدور الكبير لصاحب
السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول
لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه في دعم جميع مبادرات السلام والتعايش والحرص
الدائم على تجسيد مبادىء السلم والتعايش والتعاون داخل البحرين وخارجها .
وأضاف أن السلم
والتعايش كان من أهم الأهداف الأساسية والرئيسية للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك
المفدى والتي تجسدت على أرض الواقع من خلال ترسيخ مجموعة من القيم الإنسانية
المرتبطة بالتعايش والتعاون والتقارب بين مختلف الأديان والمذاهب ما جعل البحرين
مضرباً للأمثلة في مجال التعاون والتعايش في مختلف المحافل الدولية .